آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بيرو يُعول على تلبية “المراكز الثقافية” لتطلعات مغاربة العالم

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - بيرو يُعول على تلبية “المراكز الثقافية” لتطلعات مغاربة العالم

الوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة في الخارج وشؤون الهجرة أنيس بيرو
الرباط – المغرب اليوم

أهم محاور العرض الثقافي الموجه من الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين في الخارج وشؤون الهجرة إلى مغاربة العالم ما يتعلق باشتغالات المراكز الثقافيّة، يقول الوزير أنيس بيرو، قبل أن يذكر أن باكورة هذه المراكز كانت بمدينة مونتريال الكنديّة، ثمّ تم التحرك لإنشاء المركز الثقافي المغربي بالعاصمة الهولندية أمستردام.
وأثار وزير الجالية الانتباه، إلى وجود أشكال مختلفة عن هذين المركزين، مثل مشروع “دارنَا” في بروكسيل في بلجيكا، القائم على شراكة مع الحكومة الفلامانيّة، وكذا المركز الثقافي المشتغل في إشبيلية الإسبانيّة، دون إغفال المركز الثقافي المغربي الذي أعطَى الملك محمّد السادس انطلاقة أشغال تشييده في العاصمة الفرنسية باريس.. وزاد: “هذه فضاءات ثقافية لها قيمة كبيرة”.
المسؤول الحكوميّ ذاته شدّد على أن العامين المنصرمين شهدا تركيز الوزارة على تغطية فراغ قانونيّ بمنطوق مرسوم ينظّم خلق وإنشاء مراكز ثقافية مغربية خارج التراب الوطنيّ، زيادة على حكامتها، وإقامة لجنة إشراف بها عدد من القطاعات ذات الصلة، لها صلاحية اتخاذ قرار الإنشاء من عدمه، بمراعاة كيفية التدبير والمصادقة على برامج.

“المركز الثقافي القائم بمونتريال الكندية أبرز، أثناء شروعه في الاشتغال، وجود عدد من المشاكل المقترنة بالجوانب التقنية والتدبيرية والحكماتيّة، وهذا ما جعل المركز الخاص بأمستردام محط تركيز في الاشتغال على نظام حكامته، وأيضا برنامجه الذي سيعرض قريبا على أنظار اللجنة الإستراتيجيّة.. والحين نتوفر على نموذج حكامة للمراكز الثقافية المغربيّة بالخارج”، يقول الوزير المسؤول عن القطاع.

وأثار بيرو الانتباه إلى أن تدخل مثل هذه المنشآت الثقافيّة لا يهمّ المغاربة فقط، رغم أنهم سيمكّنون من لدن المراكز المذكورة من صلة وصل بالوطن، مضيفا أن سكان مجتمعات الإقامة ينبغي أن يطلعوا على كل ما يعرفه المغرب من دينامية وحيويّة وجرأة وإصلاحات وأوراش.
ويسترسل الوزير المكلف في المغاربة المقيمين في الخارج وشؤون الهجرة،  بأن “هذه المراكز يراد لها أن تكون حيّة بالانفتاح على لقاءات وعقد نقاشات، بوجود للتعابير السينمائية والمسرحية، وكل الإفرازات الثقافية، مع استحضار برامج متماشية مع انتظارات المغاربة وغيرهم”، ويزيد: “التصور الذي نتوفر عليه بخصوص النموذج المبتغى يجعلني مطمئنا على العمل في هذا الإطار”.

من جهة أخرى، وصلة بالموضوع ذاته، أكد إسماعيل المغاري، وهو مدير الأعمال الاجتماعية والثقافية والتربوية والشؤون القانونية بالوزارة ذاتها، إن “المراكز الثقافية المغربية في الخارج لبنة أساس ضمن السياسة الثقافية الجديدة التي وضعتها الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة لفائدة مغاربة العالم”.
“بموجب مرسوم صادقت عليه الحكومة في أواخر 2014، يهم إنشاء وتتبع هذه المراكز..الآن لدينا مركزان اثنان يحملان اسم دار المغرب في الخارج، أحدهما مركز مونتريال، الذي جرت إعادة تأهيله وإطلاق نشاطه من جديد، أما مركز أمستردام فعرف إنهاء كل الأشغال، وهو في انتظار التدشين لانطلاق العمل به”، يردف المغاري، الذي ذكر أيضا، في تصريحه لهسبريس، أن برامج عمل دور المغرب في الخارج “سيتم إعدادها والمصادقة عليها من طرف لجنة إشراف تضمّ عددا من القطاعات الوزارية والمؤسسات المعنية بكل ما هو عرض ثقافيّ موجّه إلى مغاربة العالم”.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بيرو يُعول على تلبية “المراكز الثقافية” لتطلعات مغاربة العالم بيرو يُعول على تلبية “المراكز الثقافية” لتطلعات مغاربة العالم



GMT 09:43 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

أناقة خبير الرياضيات فيلاني تتغلّب على أزياء ماكرون

GMT 02:38 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عمور يُعلن خفض ديون "أليانس" للتطوير العقاري

GMT 07:01 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

تعرفي على اتيكيت التقديم وفنونه المختلفة

GMT 09:22 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

تعديلات مبهرة في سيارة لامبورغيني "Aventador S"

GMT 07:43 2015 الإثنين ,23 آذار/ مارس

أقراص الكوسا والجبن

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:23 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

وفاة سائح فرنسي اصطدمت دراجته بحافلة في مراكش
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca