آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

متخصصون في أدب وثقافة ومسرح الطفل يؤكدون خلال ندوة ثقافية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - متخصصون في أدب وثقافة ومسرح الطفل يؤكدون خلال ندوة ثقافية

أدباء ومتخصصون في أدب وثقافة ومسرح الطفل
دبي _ وام

كشف أدباء ومتخصصون في شؤون أدب وثقافة ومسرح الطفل أهمية العمل على قيام مؤسسات وطنية "فكرية ثقافية بحثية" فاعلة تأخذ على عاتقها مهمة طباعة وترجمة وتوزيع الكتب الموجهة للطفل لضمان انتشار متميز لهذه الكتب خارج المنطقة العربية، ودعمها على مستوى يتناسب مع تداوله على نطاق واسع.

جاء ذلك خلال ندوة "كتاب الطفل، تحديات الإنتاج والتداول" التي أقيمت ضمن الفعاليات الثقافية لمهرجان الشارقة القرائي للطفل 2016 في قاعة ملتقى الأدب، وذلك بمشاركة الدكتورة صباح عيسوي، والكاتبة الألمانية كريستينا فرنانديز، وأدارت الندوة الأديبة الإماراتية الهنوف محمد بحضور عدد من متخصصين وكتاب أدب ومسرح الطفل، وجانب من الإعلاميين وضيوف المهرجان.

وبينت الدكتورة صباح عيسوي في حديثها أن أبرز التحديات التي تواجه صناعة كتاب الطفل تتمثل في 3 مجالات، أولها: طبيعة إنتاج الكتاب نفسه، من حيث التصميم، ورسوم الكتاب، والطباعة، والمجال الثاني فهم المجتمع لطبيعة الإنتاج وأهمية حضور الكتاب في حياة أبنائهم، والتفكير الجدي بحاجة الأسرة إلى الكتاب بقدر حاجتها إلى المستلزمات الضرورية الأخرى من طعام وشراب، والمجال الأخير هو اختلاف الرؤى بين المؤلف والناشر وما يترتب عليه.

وبينت الكاتبة الألمانية كرستينا فرنانديز أن المشكلات التي تثر مع دور النشر شكلت التحدي الأكبر أمام انتشار الكتب، لذلك، فكر الكثير من كتاب أدب الطفل بنشر كتبهم من خلال تكوين دور نشر صغيرة، يستطيعون بموجبها التحكم بنوعية الإنتاج، إضافة إلى – وهو الجانب الأهم – التحكم بالمحتوى وعدم الرضوخ لرغبات الناشر التي تتحكم أحياناً كثيرة بالرؤى، من أجل الموافقة على طباعة الكتاب للمؤلف.

وفي مداخلة لها على الندوة قالت الكاتبة والشاعرة القطرية حصة العوضي تتوسع مشكلة الكتاب بعد الانتهاء منه إلى عدة أمور منها: أنه لا يوجد حرص على ترجمة الكتاب ونقله إلى لغة أخرى، بحيث يبقى حبيساً داخل البلد الأم، ويفوت فوائد كثيرة على المؤلف والناشر والحراك الثقافي كله، ومنها أن دور النشر الخارجية لا تطبع للمؤلف العربي، إضافة إلى عدم وجود جهات ثقافية كبرى تتوسط من أجل تقريب وجهات النظر، ولابد من قيام جهات فاعلة بتبني الموضوع، وسيعود بفائدة كبيرة على الجميع.

وتميزت الندوة الثانية التي أقيمت في قاعة ملتقى الكتاب بعنوان "تغذية الرضيع" بمعلومات صحية وطبية كبيرة في مجال تغذية الطفل، شارك فيها كل من: الدكتورة سندس العجرم، وفاطمة لينيد، وأدار الندوة الفنان محمد غباشي، تناولت الطرق الصحيحة لتغذية الرضيع ورضاعته، والمفاهيم الخاطئة حول التغذية، وعزوف الطفل عن الرضاعة، وأخطار ترك الرضاعة الطبيعية على تكوين الطفل مستقبلاً.

وبين المشاركون في الندوة ضرورة العمل على بذل الجهود من أجل قيام وعي كبير من قبل الأمهات قبل وبعد الحمل بأنواع وطرق تغذية الأطفال الرضع، وعدم قصر ذلك على المعلومات المأخوذة من الأقارب أو الشبكة العنكبوتية، وأهمية استشارة الطبيب في حال عزوف الطفل عن الرضاعة لوجود مشكلات قد تكون جسمية، أو متعلقة بطريقة الإرضاع وتحتاج إلى توعية وتوجيه الأم، كما شهدت الندوة استفسارات كثيرة حول التربية والتغذية والوقاية من الأمراض والصحة العامة.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متخصصون في أدب وثقافة ومسرح الطفل يؤكدون خلال ندوة ثقافية متخصصون في أدب وثقافة ومسرح الطفل يؤكدون خلال ندوة ثقافية



GMT 17:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 02:52 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

العثور على أهرامات متنوّعة قبالة سواحل جزر البهاما

GMT 05:32 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

"جواغوار" تطرح سيارتها طراز E-1965 للبيع 5 حُزيران

GMT 16:36 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

العجز المالي لمولودية وجدة يبلغ 700 مليون سنتيم

GMT 15:14 2015 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

صعقة كهربائية تودي بحياة عامل بناء ضواحي مراكش

GMT 05:18 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يحددون مكان بداية مرض الزهايمر المدمر في المخ

GMT 05:42 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

سراييفو تعتبر واحدة من أكثر المدن إثارة في أوروبا
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca