آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

"طيران الإمارات للآداب" بن حاضر يقطف جائزة "الحبتور"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

خلف الحبتور يقدم الجائزة لحمد بن محمد بن حاضر وحارب بن حاضر
دبي _ وام

منحت «جائزة خلف أحمد الحبتور للإنجاز»، للراحل الشاعر محمد بن حاضر، لجهوده المعرفية والثقافية والمجتمعية، باعتباره أحد القامات الأدبية في دولة الإمارات، وجاء ذلك مساء أول من أمس، ضمن فعاليات مهرجان طيران الإمارات للآداب، بفندق إنتركونتيننتال، بحضور رجل الأعمال الإماراتي خلف بن أحمد الحبتور، الذي أكد في كلمة ألقاها بهذه المناسبة، أن محمد بن حاضر يُعتبر سفيراً حقيقياً لثقافتنا العربية والمحلية، وتكريمه يمثل تقديراً حضارياً.

وأفصح خلف بن أحمد الحبتور، رفقةَ حارب بن حاضر، وحمد بن محمد بن حاضر، ممثلا أسرة الراحل، عن تفاصيل علاقته مع محمد بن حاضر، وذلك عبر أمسية نقاشية أدارتها إيزابيل أبو الهول مديرة مهرجان طيران الإمارات للآداب، التي قالت إنها تساءلت عن الأثر الشعري في فكر محمد بن حاضر، ليخبرها في حوار جمعهما، في وقت سابق، أنه أخذ فعل (القصيدة) من والدته.

وفي سياق البعد المعرفي في شخصية الراحل محمد بن حاضر، أشار خلف بن أحمد الحبتور إلى أن محمد بن حاضر كان منبعاً للمعرفة بشكلها الإيجابي والشفاف، فهو صريح جداً، في الحديث عن وجهة نظره، ويفصح عن كل ما في قلبه وعقله، حتى وإن كان غير مقبول، وهو مسكون بالرومانسية والجمال. وقدم خلف الحبتور خلال الأمسية إحدى قصائد الشاعر محمد بن حاضر، وفيها:

الحُسْنُ أحمر والحِسانُ وروْدُ

والعاشِقُون لدى الحسانِ عبيدُ

يا منْ فُتنْتُ بخدّها وبثغْرها

هل لي إلى تلك الشفاهِ وُرُود؟

حُلُمُ لقاؤُكِ لو تحقق مرةً..

من جهته، أوضح شقيق الشاعر الراحل حارب بن حاضر أن شعر أخيه تضمن عدداً من الموضوعات المختلفة، من بينها المرأة والفلسفات الكونية وغيرها، منوهاً أن محمد بن حاضر، يؤمن بالكلمة الجميلة، وقدرتها على الوصول إلى الإنسان، أكثر من المادة، وأنه كان بعيداً كل البعد عن التجارة، بل كان يسبح في فضاءات مختلفة تماماً.

«فئران أمي حصّة»

وضمن فعاليات المهرجان، نظمت أيضاً جلسة «فئران أمي حصة» للروائي الكويتي سعود السنعوسي، وجاءت جلسة تفاعلية، بين الروائي والجمهور لتطرح مجدداً، عمق الأزمة الطائفية في الوطن العربي، وما تلعبه من تهديد إنساني مباشر، في الحياة المجتمعية، حيث أكد الروائي الكويتي سعود السنعوسي أن منع الرواية في الكويت، موطن الرواية الجغرافي، يتحمل مسؤوليتها القارئ بشكل رئيسي، فهو الرقيب الأساسي الذي يعكس فعل مؤسسة الرقابة العامة. ووعيه تجاه أهمية ما يطرح في المنجز الأدبي، هو السبيل إلى تعزيز مهمة الفعل الروائي كمهمة تحذيرية، واستشفاف لوضع الكويت، بشكل خاص، مبيناً أن الرصد في الرواية اعتمد على العفوية المطلقة في التراكم المجتمعي والحدث في مخيلة الروائي، إضافة إلى الرصد القائم على البحث والقراءة.

ورغم التساؤلات المختلفة من قبل الجمهور حول الرمزيات المتعددة في النص السردي للرواية، إلا أن سعود فضل أن تبقى التأويلات حقاً مشروعاً للقارئ، دونما تقديم إجابات مباشرة.

وحول سياقات منهجية (المصير) في الرواية، وأبعاد الهاجس الخاص بالروائي، لفت سعود السنعوسي إلى أن (الفزع) الحقيقي من المصير الواضح، ساهم في توجيه مضامين النص، وبالنسبة له فإن المرحلة ككل، لم تتح له فرصة تخيل مصير مغاير عما ورد في الرواية.

وتوجه جمهور الأمسية، في مداخلاته، نحو أهمية الكتابة عن تفاصيل المدن، وأن الإغراق في المحلية، لا يمثل منحى سلبياً أبداً، فالتفاصيل المتفرعة، من الحالة الإنسانية في الرواية، تجعلها محل إسقاط على مختلف المشكلات المجتمعية في البلدان العربية.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طيران الإمارات للآداب بن حاضر يقطف جائزة الحبتور طيران الإمارات للآداب بن حاضر يقطف جائزة الحبتور



GMT 17:50 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

فتاة اعتادت إخفاء وحمة على وجوهها تقرر التخلص من المكياج

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب

GMT 11:23 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكوفا تثني على جهود الملك المغربي في إنجاح فعاليات "كوب 22"

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

أجمل 8 مطاعم حول العالم أحدها في دولة عربية

GMT 08:45 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة مرسيدس -بنز GL 500 في المغرب

GMT 18:09 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق النار على مواطن مغربي في معبر سبتة

GMT 22:03 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رضوان النوينو مستثمر سياحي يفوز بمقعد برلماني

GMT 02:14 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سلطنة عمان تحتفل بعيدها الوطني في العاصمة الرباط

GMT 15:56 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

في حب أحلام شلبي

GMT 00:49 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نغم منير تطلق تصميمات غير تقليدية من "الكيمونو"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca