آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

استمرار اغلاق الموانىء النفطية في ليبيا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - استمرار اغلاق الموانىء النفطية في ليبيا

طرابلس - أ.ف.ب

أعلن إبراهيم الجضران رئيس ما يعرف بالمجلس السياسي لإقليم برقة الذي يسيطر على مواني النفط في شرق ليبيا إنه لن يتم استئناف العمل في تلك الموانيء بعد الفشل في الوصول إلى اتفاق في هذا الشأن مع الحكومة الليبية الموقتة.  وقال الجضران في مؤتمر صحفي ظهر الأحد عقده في مدينة أجدابيا إن "إغلاق الموانيء النفطية في مناطق شرق ليبيا سيستمر ولن يتم استئناف العمل فيها وذلك للفشل في التوصل إلى اتفاق مع الحكومة المؤقتة بتنفيذ شروط الإقليم".وكان صالح الأطيوش زعيم قبيلة المغاربة التي ينتمي إليها الجضران أعلن الثلاثاء الماضي إن تلك الموانيء ستستأنف العمل الأحد الموافق 15 ديسمبر الجاري.لكن الجضران اشترط لاستئناف العمل "تشكيل لجنة تحقيق من قضاة مستقلين للتحقيق في قضية بيع النفط من فترة التحرير إلى يومنا هذا، وتشكيل لجنة مكونة من أقاليم ليبيا الثلاثة يكون دورها الإشراف على تصدير وتوزيع النفط،، وضمان حقوق إقليم برقة من النفط وفقا لقانون عام 1958".وقال في مقابلة سابقة مع فرانس برس إن "موانئ النفط لن تفتح إلا بعد تحقيق شروطنا" لافتا إلى أن هذه الشروط "تؤكد الشفافية وتوصل الحقوق إلى أهلها".ويعطل المحتجون منذ نهاية تموز/يوليو الموانىء النفطية الرئيسية في شرق ليبيا دعما لمطالبتهم بنظام حكم فدرالي بشكل خاص.والاحتجاجات وتعطيل تسليم الوقود من قبل أقلية البربر أدت إلى تراجع إنتاج ليبيا من النفط من 1,5 مليون برميل يوميا إلى نحو 250 ألف برميل.وينفذ حراس المنشآت النفطية إضرابا منذ نهاية تموز/يوليو الماضي وعطلوا الموانىء النفطية شرق ليبيا.وفي تعقيب له على المؤتمر الصحفي قال صالح الأطيوش عبر تلفزيون النبأ المحلي إن "الحكومة نفذت مطلبين من شروط الجضران" لافتا إلى أن قبيلته مع "الدولة ولا علاقة لها باستمرار الأزمة". وكان جضران قال في المقابلة مع فرانس برس إن "أحد الاجتماعات القبلية التي انعقدت الثلاثاء الماضي في منطقة النوفلية كان لرفع الحرج عن القبيلة".وفي معرض رده على تصريحات زعيم قبيلة المغاربة صالح الأطيوش بشأن فتح الموانىء النفطية في الخامس عشر من كانون الاول/ديسمبر قال الجضران إن "الأمر لا يخص قبيلة المغاربة التي أتشرف بالانتماء إليها وحدها وإنما يخص كافة سكان وأهالي الإقليم والليبيين بالكامل".وبعد أن أكد أنه يكن "التقدير والاحترام" للأطيوش قال إن "حقوق برقة ليست للبيع أو المساومة ... وإذا لم يتم تلبية هذه الشروط من قبل الحكومة لنا رأي آخر ... وإن نفذتها الحكومة فقد أراحتنا وأراحت نفسها".وأوضح أن هناك ضغطا على قبيلة المغاربة "لأن معظم الموانىء النفطية تقع في مناطق غالبية سكانها من قبيلة المغاربة".وأكد أن قبيلة المغاربة ليست هي المسؤولة عن إغلاق المرافىء النفطية لافتا إلى أن من أغلقها "هو جهاز حرس الموانىء النفطية للمنطقة الوسطى وهو جهاز متكون من أبناء ليبيا بالكامل ولا توجد أية قبيلة في ليبيا لا يوجد أحد أبنائها فيه".وقال "كان كلامي واضحا جدا إن لم تقم الحكومة بتنفيذ هذه المطالب سنقوم بإجراءات سيعلن عنها في حينه".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استمرار اغلاق الموانىء النفطية في ليبيا استمرار اغلاق الموانىء النفطية في ليبيا



GMT 01:50 2017 الأربعاء ,07 حزيران / يونيو

الأميرة ماري تلتقي بزوجة الرئيس ماكرون في باريس

GMT 12:46 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

امرأة تستفيق في قبرها بعد يوم كامل من دفنها

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 08:58 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

ماء العينين تكشف عن تفاصيل لقائها مع بنكيران

GMT 16:13 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تركي آل الشيخ يرد على شائعات إصابته بمرض السرطان

GMT 07:31 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الأوضاع الحميمة في دول مختلفة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca