آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

قلق لبناني من احتمال تعدي إسرائيل على ثروته النفطية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - قلق لبناني من احتمال تعدي إسرائيل على ثروته النفطية

بيروت - وكالات

أعرب وزير الطاقة والمياه اللبناني في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل عن قلقه من احتمال تعدي إسرائيل على ثروات بلاده النفطية عقب اكتشافات جديدة ودعا إلى عقد جلسة استثنائية للحكومة لاقرار مشروعي ترسيم القواطع البحرية واتفاق الاستكشاف والانتاج في مجال النفط والغاز. وقال باسيل، في مؤتمر صحافي عقده في 5 يوليو/ تموز ، أن إسرائيل "اكتشفت حقلاً جديداً للغاز يبعد نحو 4 كيلومترات من الحدود اللبنانية، ما يعني أنها باتت قادرة على الوصول إلى النفط اللبناني". واعتبر أن "هذا الأمر خطير وجديد". ودعا باسيل الى عقد "جلسة استثنائية للحكومة لإقرار المرسومين الملحين والطارئين، وهما يتعلقان بترسيم البلوكات البحرية وباتفاق الاستكشاف والإنتاج، حتى لا يتأخر لبنان عن المواعيد المحددة لاستخراج نفطه وغازه". وقال إنه "كان لإسرائيل استكشافات في حقلي تمارا و ليفايتن وهما يبعدان بين 38 و 42 كيلومتراً من الحدود اللبنانية، وعندما كان يُقال إن هذه الاستشكافات تشكل خطراً لوصول إسرائيل إلى النفط أو الغاز اللبناني، كنا نقول إن لا قدرة تقنياً لذلك. لكن ما استجد هو أن إسرائيل أصبح لديها حقل جديد اسمه كاريش يبعد طرفه نحو 4 كيلومترات من الحدود (البحرية) اللبنانية، وتحديدا عن البلوك رقم 8 العائد للبنان وستة كيلومترات عن البلوك رقم 9 والبئر التجريبي الذي حفرته يبعد حوالي 15 كيلومترا... ويعني هذا الأمـر نظـرياً قدرة إسـرائيل، ومـن هذا البعد، على الوصول إلى النـفط اللبناني". وأوضح باسيل أن "الإمكان الأول هو القيام بحفر أفقي، والرقم الذي تم الوصول إليه في العالم هو عشرة كيلومترات حداً أقصى، ما يعني وجود قدرة لدى إسرائيل على الدخول إلى المكامن المثبتة حتى الساعة في لبنان وفي البلوك رقم 9، وإن هذا المكمن الذي يبعد 6 كيلومترات أو 9 كيلومترات من جهة أخرى من إسرائيل، هو مكمن مثبت عند لبنان، وهو حقل محتمل للبنان". وزاد أنه "إذا تم الحفر عمودياً ووُجد تداخل بين الحقلين الإسرائيلي واللبناني، فيمكن أن يتأثر النفط والغاز اللبناني ويتسربا لجهة إسرائيل، لكن هذا الأمر ليس مثبتاً اليوم". وشدد على أن هذه الوقائع التقنية "توجب على لبنان أولاً كموقف مبدئي سياسي ووطني وسيادي رفضه قيام إسرائيل أو أي شركة عاملة معها، بأي عمل يستكشف منه إمكان التعدي على مواردنا النفطية والغازية". وقال باسيل إن"الطريقة الوحيدة لحماية مواردنا النفطية أن يعمل لبنان لاستخراجها وانتاجها والاستفادة منها... الحالة المضرة ان يكون لبنان مشاهدا ولا يقوم بأي عمل". وكشف باسيل نهاية مايو/ أيار من العام الحالي أن المؤشرات الأولية تظهر أن لدى لبنان ما بين 15 الى 20 تريليون قدم مكعب من احتياطيات الغاز في مياهه الإقليمية.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قلق لبناني من احتمال تعدي إسرائيل على ثروته النفطية قلق لبناني من احتمال تعدي إسرائيل على ثروته النفطية



GMT 09:43 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

أناقة خبير الرياضيات فيلاني تتغلّب على أزياء ماكرون

GMT 02:38 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عمور يُعلن خفض ديون "أليانس" للتطوير العقاري

GMT 07:01 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

تعرفي على اتيكيت التقديم وفنونه المختلفة

GMT 09:22 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

تعديلات مبهرة في سيارة لامبورغيني "Aventador S"

GMT 07:43 2015 الإثنين ,23 آذار/ مارس

أقراص الكوسا والجبن

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:23 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

وفاة سائح فرنسي اصطدمت دراجته بحافلة في مراكش
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca