آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

إعادة إستخراج النفط من حقول مهجورة في بحر الشمال

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - إعادة إستخراج النفط من حقول مهجورة في بحر الشمال

أوسلو - وكالات

حين يبدأ الإنتاج من حقل نفط جوهان سفيردروب في المياه النرويجية في وقت لاحق في هذا العقد سيزيد إنتاج النرويج من النفط والغاز بعد تضاؤله في السنوات الماضية. وكان الإكتشاف الذي أجرته شركة لوندين بتروليم المتمركزة بالسويد عام 2010 أكبر الاكتشافات في العالم ذلك العام بل قد يتبين أنه ضمن أكبر اكتشافات النرويج عموماً. يذكر أن هذا الحقل اكتشف على مسافة ثلاثة أمتار من الموقع الذي حفرته عام 1971 شركة إلف اكويتان للتنقيب الفرنسية (التي تعتبر جزءاً من توتال حالياً) ولكنها لم تنجح في اكتشاف نفط فيه آنذاك. وتستعد الآن ستاتويل شركة النفط النرويجية الكبرى المسؤولة عن تشغيل جوهان سفر دروب، لاستغلال الاكتشاف الجديد. غير أن العديد من التطويرات المكلفة الأخرى المخطط تطويرها في بحر الشمال خلال السنوات المقبلة ليست بالاكتشافات الجديدة. ذلك أن مجموعة من العوامل تشمل أسعار النفط المرتفعة والتقدم التقني وبعض الإعفاءات الضريبية، يسرت من الناحية الاقتصادية والفنية استخراج موارد نفط وغاز كانت معروفة من قبل، وإن كانت قد تركت عمداً بسبب ارتفاع تكلفة الاستخراج بدرجة كبيرة آنذاك. وفي شهر فبراير استضافت ستاتويل النرويجية إد ديفي وزير الطاقة البريطاني في أوسلو الذي ساند رسمياً خطط الشركة لتتولى رئاسة مشروع تطوير يبلغ حجمه 7 مليارات دولار يعتبر أكبر مشروعات بريطانيا البحرية في مجال النفط ببحر الشمال لفترة تتجاوز عشر سنوات، يسمى حقل مارينر والذي سبق اكتشافه عام 1982 ولكنه ترك دون استغلال. وفي عام 2005 أعلنت المملكة المتحدة أن هذا الحقل خامد ولكنه قابل للتطوير، واليوم من المتوقع أن يشكل هذا الحقل 5% من إنتاج المملكة المتحدة اليومي حين يشغل بكامل طاقة إنتاجه بين عام 2017 وعام 2020. كما يتوقع في الأشهر القليلة القادمة أن تقرر ستاتويل ما إن كانت ستطور حقل بريساي المحتوي على نفط ثقيل القريب من مارينر في المياه البريطانية بتكلفة 5.5 مليار دولار، وكان استخراج النفط منه يعتبر غير اقتصادي منذ اكتشافه عام 1976، غير أن ستاتويل تأمل في تغيير ذلك من خلال توظيف خبرتها في رفع النفط الثقيل التي اكتسبتها من حقول نرويجية وبرازيلية سبق أن طورتها. ولا يقتصر الأمر على كبريات شركات النفط في إنفاق مليارات الدولارات على حقول بحر الشمال التي سبق اعتبارها غير اقتصادية. ذلك أن شركة اكسايت اينرجي تقوم الآن وبعد التغلب على صعوبات التمويل في المراحل الأولى، باستخراج وبيع النفط من حقل بنتلي الذي اكتشف لأول مرة في عام 1977، وتتوقع هذه الشركة المسجلة في بورصة سوق الاستثمار البديلة تحقيق فوائد كبرى من خلال تسخير أحدث التقنيات بعد إنفاقها مليار دولار في عمليات التطوير، تشمل تلك التقنيات عمليات ضخ البخار والكيماويات والغاز في المكامن لتقليل لزوجة النفط وتسهيل عملية رفعه.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إعادة إستخراج النفط من حقول مهجورة في بحر الشمال إعادة إستخراج النفط من حقول مهجورة في بحر الشمال



GMT 09:43 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

أناقة خبير الرياضيات فيلاني تتغلّب على أزياء ماكرون

GMT 02:38 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عمور يُعلن خفض ديون "أليانس" للتطوير العقاري

GMT 07:01 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

تعرفي على اتيكيت التقديم وفنونه المختلفة

GMT 09:22 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

تعديلات مبهرة في سيارة لامبورغيني "Aventador S"

GMT 07:43 2015 الإثنين ,23 آذار/ مارس

أقراص الكوسا والجبن

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:23 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

وفاة سائح فرنسي اصطدمت دراجته بحافلة في مراكش
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca