آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

البترول تنفي سرقة إسرائيل وقبرص الغاز المصري

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - البترول تنفي سرقة إسرائيل وقبرص الغاز المصري

القاهرة ـ وكالات

في تصاعد ملحوظ للجدل المثار حول سرقة كل من إسرائيل وقبرص الغاز المصري من حقول بالمياه الاقتصادية المصرية بالبحر المتوسط‏,‏أكد المهندس أسامة كمال وزير البترول والثروة المعدنية أن الحقول ليست مصرية, وأن لديه خرائط معتمدة من المساحة العسكرية والمساحة الجيولوجية تؤكد ذلك. وأوضح أن الخرائط المقدمة من هيئة عمليات القوات المسلحة, وهيئة المساحة العسكرية, تؤكد عدم وجود أي نشاط من جانب أي شركة أو دولة في المياه الاقتصادية الخالصة لمصر. جاء ذلك في اجتماع عقده الوزير بمقر وزارة البترول أمس الأول, عرض خلاله الخبراء العديد من الخرائط والمستندات الدولية التي تؤكد حق مصر في تلك الحقول, وذلك علي عكس ما ذهب إليه الوزير. وعلي جانب آخر, طالب أعضاء لجنة الشئون العربية والأمن القومي بمجلس الشوري أمس, برئاسة د. سعد عمارة وكيل اللجنة, بضرورة قيام الإدارة القانونية بوزارة الخارجية بمراجعة الاتفاقيات التي تم توقيعها, وتسببت في ضياع الحقوق المصرية. وأكد وكيل اللجنة أن غالبية الأعضاء يميلون إلي أن الاتفاقية المبرمة مع الجانب القبرصي عام3002 بشأن ترسيم الحدود في البحر المتوسط, قد شابها كثير من الفساد, وهو ما دفع إسرائيل للعبث بالمنطقة واستغلال حقول الغاز فيها. وأشار إلي أهمية التصدي للاتفاقيات التي يشوبها عوار قانوني, وأضاعت حقوق المصريين بشكل واضح, ولا يعني ذلك هدم جميع الاتفاقيات. من ناحية أخري, قام السفير إبراهيم يسري وكيل وزارة الخارجية الأسبق, برفع دعوي قضائية تطالب بإلغاء اتفاقية ترسيم الحدود البحرية الاقتصادية الموقعة مع قبرص. وجاء في الدعوي المرفوعة أمام محكمة القضاء الإداري أن تلك الاتفاقية ترتب عليها استحواذ كل من قبرص وإسرائيل علي حقول غاز طبيعي بمساحات ضخمة, برغم أنها أقرب إلي

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البترول تنفي سرقة إسرائيل وقبرص الغاز المصري البترول تنفي سرقة إسرائيل وقبرص الغاز المصري



GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca