آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

"HP" لازالت ملكة الحواسب الشخصية بالرغم من تراجعها

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

واشنطن ـ وكالات

لاتزال شركة HP في صدارة مصنعي الحواسب الشخصية حول العالم بحسب آخر الإحصائيات عن شحنات 2012 بالرغم من تراجع إجمالي شحنات الشركات 13 مليون جهاز عن عام 2011. ونشرت مؤسسة الأبحاث Gartner إحصائياتها عن سوق الحواسب الشخصية في عام 2012 والتي اوضحت تفوق HP و بقائها في المركز الأول من بين بقية المنافسين بفارق مليون جهاز على الأقل عن لينوفو في المركز الثاني بحسب أرقام الربع الأخير. وحققت HP أكثر من 14.6 مليون جهاز تم شحنه خلال الربع الأخير وبلغت إجمالي الشركات التي غطتها الإحصائية أكثر من 90.3 مليون جهاز. وبالنظر إلى أرقام كامل العام الماضي نلاحظ أن HP تراجعت شحناتها بأكثر من 6% وهو ضعف المعدل الوسطي لتراجع كامل الشركات، وبالرغم من ذلك فهي لازالت في صدارة الترتيب حيث شحنت أكثر من 56.5 مليون جهاز خلال عام 2012. وتشمل الأجهزة التي تدخل في البحث الحواسب الشخصية و الحواسب المتنقلة بما فيها حواسب من نوع ميني نوت بوك، إلا أنها تستثني الحواسب اللوحية مثل الآيباد. وقالت Gartner إن HP قد تضحي بجزء من هامش ربحيتها لتحافظها على مركزها وحصتها السوقية، في حين أن معدل نمو حصة لينوفو لايزال يواجه صعوبات. من الواضح بأن ويندوز 8 لم يحفز أي نمو في مبيعات الحواسب الشخصية، وبدأ الأمل يتجه أكثر نحو حواسب أخف وزناً و أقل سماكة كحواسب ألترابوك و اللوحيات. ويبدو من خلال الأرقام ومقارنتها مع الحواسب اللوحية، أن الأخيرة بدأت تحوز على اهتمام المستهلكين أكثر ما حفز مبيعاتها بنسب نمو تزيد عن نمو الحواسب الشخصية والمكتبية. وتنسجم هذه الإحصائيات مع أرقام IDC التي أفادت باستمرار هبوط شحنات الحواسب الشخصية لتصل إلى 89.8 مليون جهاز تم شحنه في الربع الأخير وهو أقل بـ 6.4% من نفس الفترة لعام 2011.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

hp لازالت ملكة الحواسب الشخصية بالرغم من تراجعها hp لازالت ملكة الحواسب الشخصية بالرغم من تراجعها



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca