آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

"آي بي ام" تتصور المستقبل مع حواسيب "تزداد ذكاء"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

سان فرانسيسكو - أ.ف.ب

تؤكد شركة "آي بي ام" ان اجهزة "ذكية اكثر فاكثر"  ستساهم في تغيرات رئيسية ومنها قاعات دراسة تتعرف على التلاميذ وحواسيب تحدد تصرفات مستخدميها للكشف عن قراصنة المعلوماتية.وقالت المجموعة التي تعنى بالمعلوماتية ان التكنولوجيا ستؤثر على حياتنا في السنوات الخمس المقبلة بخمس طرق مختلفة مع "أنظمة ادراكية تسمح للاجهزة  بالتعلم والتفكير المنطقي وستكون موصولة الينا بطريقة طبيعية وشخصية اكثر".واضافت "آي بي ام" انه في وقت باتت فيه البرمجيات "تفكر" مثل البشر تقريبا، فان قوة الحواسيب المرتبطة بالبيانات المخزنة في "الحوسبة السحابية"، ستسمح بابتكارات جديدة في قاعات الصفوف والمتاجر وعيادات الاطباء. وسبق للشركة الاميركية ان صممت حاسوبا ذكيا قادرا على الرد على اسئلة برنامج الالعاب التلفزيوني الاميركي "جابردي". واكدت "آي بي ام " ان "الحواسيب ستصبح اكثر ذكاء واكثر احتراما لحاجات كل شخص" وستساعدنا على "معالجة مشاكل كانت تبدو مستعصية بفضل كل المعلومات التي تحيط بنا ومن خلال اقتراح افضل فكرة علينا".وستكون قاعات الصفوف مجهزة بانظمة تسمح بمتابعة التلاميذ وتحليل تقدمهم فضلا عن مساعدة المدرسين على تحديد افضل تقنيات التعلم.وقال نائب رئيس "آي بي ام" المكلف الابتكارات بيرني مييرسن لوكالة فرانس برس "قاعة الصف ستحفظ كل تلميذ. ان انجاز هذا الامر بسيط بشكل ملفت".وتتوقع "آي بي ام" ان تتمكن متاجر من دمج انشطتها على الارض وعبر الانترنت بفضل تكنولوجيات قريبة من الذكاء الاصطناعي.اما الاطباء فيمكنهم وضع علاجات مفصلة لكل مريض من خلال الحمض الريبي النووي (دي ان ايه) على ما اوضح مييرسن. واضاف "لا حاجة الى اخضاع الجسم لوابل من العلاجات من اجل معالجة مرض السرطان. فيمكن التوصل الى علاج مفصل لتحسين الفاعلية في مكافحة الخلايا السرطانية من دون المساس بالخلايا السليمة".والاجهزة الذكية التي ستستغل البيانات المخزنة في "السحب" ستتحول الى "حراس رقميين" تحمي الافراد من قراصنة المعلوماتية لانها ستكون قادرة على التعرف على التصرفات غير الاعتيادية للفرد عبر الانترنت.واوضح مييرسن "الحارس الرقمي سيعرف انك شخص  لا يدخل الى مواقع مقامرة. ولن يكتفي هؤلاء الحراس بوقف التصرف بل سيحققون للكشف عمن يقف وراءه  وسينقلون المعلومات الى السلطات". وتتوقع "آي بي ام" ايضا ان تقيم المدن شبكات اجتماعية عبر الهواتف او الاجهزة الذكية  ستسمح لها بتوجيه خدماتها بشكل افضل وتوثيق العلاقة بين سكانها.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آي بي ام تتصور المستقبل مع حواسيب تزداد ذكاء آي بي ام تتصور المستقبل مع حواسيب تزداد ذكاء



GMT 10:56 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ننشر 10 تساؤلات بشأن تعويم الدرهم

GMT 02:23 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

السياحة الجنسية ظاهرة خطيرة تُثقل كاهل المجتمع في مراكش

GMT 18:29 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تسيير أول خط طيران مباشر بين بابوا غينيا الجديدة والصين

GMT 21:23 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

إنقلاب سيارة "پورش" يقودها سعودي في طنجة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca