آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

مارك زوكربيرج يُدافع من جديد عن فيسبوك أمام "نيويورك تايمز"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مارك زوكربيرج يُدافع من جديد عن فيسبوك أمام

مارك زوكربرغ مؤسس أكبر شبكة تواصل اجتماعي
واشنطن - المغرب اليوم

يعمل مارك زوكربرغ مؤسس أكبر شبكة تواصل اجتماعي في العالم، على الدفاع عن فيسبوك التي تتخبّط في فضيحة جديدة أثارها تحقيق لصحيفة "نيويورك تايمز" تتهم فيه بتنظيم حملة للتشهير بمعارضيها، بمن فيهم الملياردير جورج سوروس.

وشارك مؤسس فيس بوك مارك زوكربرغ الخميس في مؤتمر عبر الهاتف مع صحافيين كان الهدف منه استعراض الجهود الحثيثة لحماية المستخدمين البالغ عددهم 2,27 مليار، من المحتويات التي تتضمن الكراهية والعنف.

ويعكف زوكربرغ على الدفاع عن فيسبوك التي تتخبط في فضيحة جديدة إثر كشف تحقيق لصحيفة "نيويورك تايمز" أن الشركة تنظم حملة للتشهير بمعارضيها، بمن فيهم الملياردير جورج سوروس.

وكانت هذه القضية في الأحوال العادية، لتلقى اهتماما كبيرا لولا ما اضطر زوكربرغ إلى الرد على اتهامات بتدبير حملة هدفها صرف الانتباه عن فشله في التعامل مع قضية التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية سنة 2016.

ولم يكف البيان الذي نشرته المجموعة في منتصف الليل لتبييض صفحتها ولاتقاء سهام منتقديها، وعلى رأسهم مؤسسة "جورج سوروس أوبن سوساييتي فاوندايشن" التي نشرت رسالة شديدة اللهجة، مطالبة شبكة التواصل الاجتماعي بتحقيق مستقل في هذا الشأن.

ونشرت "نيويورك تايمز" الأربعاء، تقريرًا مطوّلا استعرضت فيه الفضائح المتعددة التي هزّت فيس بوك التي أسسها زوكربرغ سنة 2004، ليس فيه أي معلومات مدوّية.

وكشفت الصحيفة أن المجموعة لجأت إلى خدمات شركة متخصصة في العلاقات العامة هي "ديفاينرز بابليك أفيرز" للتصدّي لمعارضيها.

واتهمت "نيويورك تايمز" هذه الشركة بأنها وضعت سوروس في عداد منتقدي فيس بوك من خلال نشر معلومات خاطئة للضرب في مصداقيتهم.

وأكدت "فيس بوك" في بيانها الذي نشرته ليلا أن الصحيفة "أخطأت في الظنّ أننا طلبنا في يوم ما من ديفاينرز دفع المال في مقابل صياغة مقالات لحساب فيس بوك أو نشر معلومات خاطئة".

وكتب باتريك غاسبارد رئيس مؤسسة سوروس "ندعو فيس بوك إلى التوقف عن استخدام أساليب مستوحاة من أعداء الديمقراطية في العالم".

وتأتي هذه الفضيحة في وقت صعب لفيس بوك التي تعاني من تباطؤ بعد سنوات من النموّ الشديد، في ظلّ تخمة في الإعلانات وتراجع إقبال الشباب، وفي تموز/يوليو، خسرت المجموعة 120 مليار دولار من رأسمالها في البورصة خلال جلسة واحدة إثر الإعلان عن نتائج مالية ربعية مخيبة للتوقعات، في انتكاسة لم يسبق لها مثيل في الأسواق المالية.

وأعلن زوكربرغ خلال المؤتمر عن إنشاء ما يشبه "محكمة استئناف" مستقلة للبت في المحتويات المثيرة للجدل وتحديد إذا ما كان ينبغي لها أن تبقى على صفحات الشبكة.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مارك زوكربيرج يُدافع من جديد عن فيسبوك أمام نيويورك تايمز مارك زوكربيرج يُدافع من جديد عن فيسبوك أمام نيويورك تايمز



GMT 06:02 2018 الأحد ,18 آذار/ مارس

تعرف على طرق لعلاج مشكلة "تساقط الشعر"

GMT 11:38 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

الشفا جنوب الطائف أجمل أماكن الاصطياف في السعودية

GMT 07:42 2014 الأحد ,03 آب / أغسطس

تطوير قطع أثاث ذكيّة تعيد تشكيل نفسها

GMT 20:37 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

الشروق" تصدر طبعة ثانية من رواية "أصوات" لسليمان فياض

GMT 05:20 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على الأحجار الكريمة التي تؤثر على حياتك

GMT 07:41 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

طبعة خامسة من رواية خيري شلبي "صحراء المماليك"

GMT 11:04 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

شاب يلقى حتفه في ضيعة فلاحية في ضواحي وجدة

GMT 08:35 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

نصائح مهمة لاختيار زينة وسط الطاولة في ديكور زفافك

GMT 05:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

هادي يمهد لزيارة إلى الإمارات في إطار دعم الشرعية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca