آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

دراسة تكشف تعرض مستعملات "واتساب" و"فيسبوك" للعنف الرقمي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - دراسة تكشف تعرض مستعملات

واتساب
لندن - الدار البيضاء

كشفت معطيات قدّمتها جمعية التحدي للمساواة والمواطنة أن المرأة، مهما كان مستواها الدراسي، لا يشفع لها ذلك في التعرض للعنف الرقمي، مشيرة إلى أن النساء مستعملات التكنولوجيا معرضات لهذا النوع من العنف بشكل كبير.

وأكدت الجمعية، في تقرير لها في ندوة صحافية عقدت الثلاثاء بالدار البيضاء، أن النساء اللواتي تستعملن تقنية "واتساب" تتعرضن بنسبة 43 في المائة للعنف الرقمي؛ بينما مستعملات "فيسبوك" بنسبة 22 في المائة، متبوعا بتطبيق "أنستغرام"، ثم "مسانجر" و"سناب شات".

ولفتت الدراسة، التي قدمتها جمعية التحدي للمساواة والمواطنة، إلى أن العنف الرقمي "يطال النساء، أيا كان وضعهن الاقتصادي أو طبيعة النشاط الذي تمارسه؛ بل يصل، في كثير من الأحيان، إلى حد الابتزاز وفقدان العمل".

وأوضحت الدراسة أن ما يقارب 20 في المائة من النساء ضحايا العنف الرقمي حاولن الانتحار؛ فيما سيدة منهن حاولت ذلك، مشيرة إلى أن الجمعية رصدت 6 آثار لكل ضحية بما مجموعه 607 آثار للنساء اللواتي تتعرضن للعنف الرقمي وطرقن باب الجمعية.

وأكدت بشرى عبدو، مديرة جمعية التحدي للمساواة والمواطنة، أن العنف الرقمي يعد "أبشع وأخطر شكل من أشكال العنف الممارس على النساء والفتيات والقاصرات كذلك. ولهذا اليوم، ندق ناقوس الخطر من أجل الأخذ بعين الاعتبار هذا الشكل الجديد من العنف".

وشددت عبدو، في تصريحها لجريدة هسبريس الإلكترونية على هامش الندوة، على أن العنف الرقمي الذي يمارس على النساء "يخلف آثارا نفسية خطيرة على المعنفة، لا سيما أنه عنف ممتد في زمن. كما له آثار اجتماعية واقتصادية على الضحية. ولذلك، نرفع صوتنا عاليا من أجل المطالبة بقانون أكثر جرأة للحماية من العنف الرقمي".

وأوضحت الدراسة المذكورة أن 60 في المائة من المعتدين الذين يمارسون العنف الرقمي من خلال الحالات التي طرقت باب الجمعية هم أشخاص معروفون لدى الضحايا؛ وهو ما يدعم "دور الفضاء الرقمي وفعاليته في الأعمال الانتقامية ضد النساء".

أما بالنسبة للأشخاص المجهولين للضحايا تصل نسبتهم 40 في المائة؛ وهو ما يؤكد "تنامي العقلية الذكورية وممارسة العنف اتجاه المرأة لكونها امرأة، وهذا يدل على الحقد والكراهية ضد النساء بسبب جنسهن".

وبخصوص التصدي للعنف الرقمي، أشارت الدراسة إلى أن 34 في المائة فقط قمن بتبليغ السلطات أو أحد أفراد العائلة أو أحد الأصدقاء؛ في حين أن 66 في المائة لم تستطعن الإفصاح عما لحق بهن من عنف لأيّ كان.

وكشف الوثيقة نفسها أن الجنوح وعدم التبليغ عن العنف الرقمي "يجعلان من الصعب تكريت فكرة عن الحجم الحقيقي لظاهرة العنف الرقمي ضد النساء".

قد يهمك ايضا:

"واتساب" يعلن عن خاصية جديدة ينتظرها مستخدموه منذ فترة طويلة

تعرف على طريقة إرسال واستلام الأموال عبر خدمة "واتساب للمدفوعات"

   
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف تعرض مستعملات واتساب وفيسبوك للعنف الرقمي دراسة تكشف تعرض مستعملات واتساب وفيسبوك للعنف الرقمي



GMT 07:46 2022 الجمعة ,21 كانون الثاني / يناير

أول تحديث في تطبيق واتساب خلال 2022

GMT 15:33 2021 الأربعاء ,24 شباط / فبراير

اتصالات المغرب تقدم توضيحا عن سبب بطء "الإنترنت"

GMT 10:34 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

“واتساب” يفاجئ مستخدميه بـ3 مميزات جديدة

GMT 12:19 2021 الخميس ,28 كانون الثاني / يناير

واتساب يفاجئ مستخدميه بخطوة جديدة وغير متوقعة

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca