آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

العثور على قبر "الرجل الفيل" بعد مرور 130 عامًا من وفاته

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - العثور على قبر

الرجل الفيل
لندن- المغرب اليوم

عُثر على قبر بلا شاهد يرجح أنه لجوزيف ميريك، الذي يُعرف بالرجل الفيل، بعد 130 عاما من وفاته، وعمل كثير من الباحثين على تتبع قبر ميريك، الذي كان مصابا بتشوه في عظم الوجه والأنسجة، وهو ما جعله محل اهتمام أصحاب العروض الترفيهية، ثم البحث الطبي.

وحُفظ هيكله العظمي منذ وفاته عام 1890 في مستشفى لندن الملكي، لكن المؤلفة جو فيغور-مونغوفين تقول إنها عثرت على أنسجة وبقايا جسم ميريك مدفونة في مقابر مدينة لندن.

وعاش ميريك مراهقة صعبة، وأمضى حياته في السفر لتقديم عروض. وانتهى به الحال في مستشفى لندن، في غرب العاصمة، حيث فوجئ الأطباء بأنه شخص شديد الذكاء والحساسية.
وأصبح شخصية عامة في مايو/أيار عام 1887، عندما زارته الأميرة ألكسندرا، أميرة ويلز آنذاك، واستمرت في مراسلته وإهدائه بطاقات عيد الميلاد كل عام.

وشرح الأطباء جسد ميريك بعد وفاته، واحتفظوا بهيكله العظمي كنموذج تشريحي، وبعد سنوات من العمل في إحدى ورش ليسيستر، تواصل مع أحد أصحاب العروض عام 1884، الذي وجد له عملا كعرض متنقل
تعرض للسرقة وتخلى عنه مرافقوه في يونيو/حزيران عام 1886، فتواصل مع الدكتور فريدريك تريفيس الذي وفر له غرفة في مستشفى لندن
كان حجم رأسه 91 سنتيمترا، وساعده الأيمن 30 سنتيمترا، وبلغ محيط أحد أصابعه 13 سنتيمترا

توفي في 11 أبريل/نيسان عام 1890، في عمر السابعة والعشرين. ومات مخنوقا بفعل وزن رأسه، في ما يبدو أثناء محاولته الرقود
ولا يُعرف سبب حالته حتى الآن، لكن الباحثين يرجحون إصابته بمتلازمة بروتيوس، وهو أحد أشكال اضطراب الجينات
ألهمت قصته عددا من مؤلفي الكتب، ومسرحية، وفيلم من بطولة جون هيرت

اقرأ أيضًا :

دراسة جديدة تحسم جدل تأثير الهواتف على خصوبة الرجال
وتقول فيغور-مونغوفين، التي وثقت قصة حياة ميريك، إن أحدا لم يتتبع محل دفن بقايا ميريك بسبب كثرة عدد المقابر المستخدمة في ذلك الوقت.

وبسؤالها عن هذا الأمر في إحدى المناسبات السابقة، قالت: "غالبا ما دُفنت بقاياه في نفس محل دفن بقايا ضحايا جاك السفاح، إذ كانوا جميعا في نفس المنطقة".

وتابعت: "قررت أن أبحث في مدى زمني من ثمانية أسابيع، في الفترة التي تلت وفاته. وهنا عثرت في الصفحة الثانية على اسم جوزيف ميريك."

وتؤكد تفاصيل السجلات، التي تعود للعصر الفيكتوري، أن هذا هو محل دفن الرجل الفيل بنسبة مئة في المئة.
والدفن مسجل بتاريخ 24 أبريل/نيسان 1890، في حين توفي ميريك في 11 أبريل/نيسان.

"كما أن محل الإقامة الوارد في السجلات هو مستشفى لندن، والسن 28 عاما. وكان جوزيف في السابعة والعشرين آنذاك، لكن تاريخ ميلاده كان يسجل أحيانا بشكل خاطئ. والطبيب الشرعي هو ويني باكستر، الذي عُرف بأنه من حقق في وفاة ميريك."

وتابعت: "كل التفاصيل متطابقة، ولا يمكن أن يكون كل ذلك من قبيل الصدفة."

وأظهر البحث الأولي أن ميريك دُفن في الحديقة التذكارية، لكن فيغور-مونغوفين تقول إنه يمكن الآن تحديد مقبرة بعينها.

"وتقول السلطات إنه يمكن عمل لوحة صغيرة لتمييز هذه المقبرة، وهو أمر لطيف. وربما نستطيع قريبا عمل نصب تذكاري في محل ميلاده في ليسيستر."
ولم تتمكن بي بي سي من التواصل مع الهيئة المسؤولة عن مقابر مدينة لندن للتعليق.

قد يهمك أيضًا :

"مُكافحة التطرف" تُحذر السعوديين من بعض الألعاب الرقمية

هواوي تتفوق على آبل في سوق الهواتف الذكية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العثور على قبر الرجل الفيل بعد مرور 130 عامًا من وفاته العثور على قبر الرجل الفيل بعد مرور 130 عامًا من وفاته



GMT 18:00 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 08:31 2018 الخميس ,20 أيلول / سبتمبر

سعر الدرهم المغربى مقابل اليورو الخميس

GMT 13:15 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

روماو يحدد قائمة لاعبي "الجيش" لمواجهة "المغرب الفاسي"

GMT 03:32 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة توضح دور الخوف في عملية انقراض الحيوانات
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca