آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بعض مناطق النجم العملاق المشتعل أكثر سخونة من مناطق أخرى

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - بعض مناطق النجم العملاق المشتعل أكثر سخونة من مناطق أخرى

سطح الشمس
واشنطن -الدار البيضاء اليوم

اكتشف العلماء الذين يدرسون الحد الأدنى للطاقة الشمسية ظاهرة غير مبررة تحدث على سطح الشمس، ما يجعل بعض مناطق النجم العملاق المشتعل أكثر سخونة من مناطق  أخرى. ووجد الباحثون في مرصد Metsähovi الراديوي هذه المناطق، المسماة "إشراق الراديو"، في العديد من مناطق الشمس. وعادة، يكون لهذه الاشراقات ثلاثة تفسيرات. الأولى هي الثقوب الإكليلية في قطبي الشمس، والتي توجه الحرارة إلى الخارج من خلال الرياح الشمسية، والثانية هي طرد المواد الساخنة من سطح الشمس، والثالثة هي المناطق التي يتم فيها اكتشاف مجالات مغناطيسية قوية.

ومع ذلك، وجد العلماء إشراقا راديويا في هذه المناطق، لم ينطبق فيها أي من هذه العوامل، حيث قال العالم جوها كالونكي: "لا نعرف ما الذي يسبب هذه الظواهر. يجب أن نواصل بحثنا". وكشفت دراسة الحد الأدنى للطاقة الشمسية، وهي الفترة التي يكون فيها المجال المغناطيسي للشمس أضعف، عن معلومات جديدة. ومن المعروف أن النشاط الشمسي يتغير بعد دورة مدتها 11 عاما. وبعد بضع سنوات من الهدوء الظاهر، يستأنف نجمنا نشاطه ويتزايد بسرعة. ولفترة طويلة، اعتقد الباحثون أنه خلال الفترة السلبية لم يحدث شيء مثير للاهتمام في الشمس، وهو ما كان يستحق الدراسة.

ومع ذلك، وفقا للدراسة التي أجراها بعض الباحثين الفنلنديين في مرصد Metsähovi، فإن هذا ليس هو الحال تماما، حيث أنه حتى عندما تبدو الشمس صامتة، فإنها تستمر في التحرك. وهذه هي المرة الأولى التي يدرس فيها علماء الفلك بشكل منهجي الظواهر التي تحدث على الشمس خلال فترة الحد الأدنى من الطاقة الشمسية. من خلال فحص الخرائط الراديوية للشمس التي أنتجها تلسكوب Metsähovi الراديوي ومقارنتها ببيانات الأقمار الصناعية، خلص الباحثون إلى أنه لا يمكن تفسير جميع الظواهر التي تحدث على الشمس.

بالإضافة إلى ذلك، تم اكتشاف مناطق مضيئة من البث الراديوي في المناطق التي وقع فيها اكتشاف مجالات مغناطيسية قوية بناء على ملاحظات الأقمار الصناعية. ويعد إجراء المزيد من الملاحظات والدراسات أمرا ضروريا لفهم ما إذا كانت الظواهر التي لوحظت خلال الحد الأدنى للطاقة الشمسية تدل وتتنبأ بما قد يحدث في الفترة النشطة التالية، وفقا لمظهرها وشدتها، على سبيل المثال. وكانت كل دورة من الدورات الأربع الأخيرة أضعف من سابقتها، ما ترك العلماء في حيرة بشأن سبب عدم زيادة منحنيات النشاط الشمسي بنفس القدر في الدورات السابقة.

وتقول ميرغا تورنيكوسكي: "لا تدوم دورات النشاط الشمسي دائما 11 عاما بالضبط. يتم تحديد فترة جديدة من النشاط فقط عندما تكون قيد التقدم بالفعل. وفي جميع الحالات، من الواضح أن هذه الملاحظات التي نحللها في المرحلة الصامتة يتم إجراؤها خلال فترة يكون فيها النشاط في أدنى مستوياته. ونتوقع الآن زيادة أخرى في الأنشطة". وعلى الأرض، يمكن أن تؤدي الحدود الدنيا الشمسية إلى أشعة كونية إضافية في النظام الشمسي، والتي تضرب الكوكب بالأشعة السينية والأشعة فوق البنفسجية. وفي أشد حالاتها عنفا، يمكن أن تؤثر العواصف الشمسية التي تحدث خلال هذه الفترات على الأقمار الصناعية وشبكات الكهرباء والاتصالات اللاسلكية، فضلا عن كونها تشكل خطرا على رواد الفضاء

قد يهمك أيضـــــــًا  :

بولندا تُزيح فرنسا وتُصبح رابع أكبر سوق للطاقة الشمسية في أوروبا

تقدم جديد في تحويل ألواح زجاج المباني إلى مولدات طاقة شمسية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعض مناطق النجم العملاق المشتعل أكثر سخونة من مناطق أخرى بعض مناطق النجم العملاق المشتعل أكثر سخونة من مناطق أخرى



GMT 15:53 2021 الجمعة ,05 شباط / فبراير

تطبيق "تيك توك" يمنع دخول القاصرين

GMT 16:50 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل قتل طفل لأمه بسبب لعبة "فري فاير"

GMT 11:50 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 08:12 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

أويلرز يفوز على مونتريال في دوري هوكي الجليد

GMT 05:03 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

شخص ملثم أضرم النار داخل مسجد فجر الاربعاء

GMT 17:08 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"المغرب اليوم" يكشف عن أجر "جون سينا" في" التجربة المكسيكية"

GMT 06:44 2018 الأربعاء ,26 أيلول / سبتمبر

"كالابريا" أحد كنوز إيطاليا الخفية عن أعين السائحين

GMT 01:14 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

مرتجي يؤكد استعداد الأهلي إلى "حدث تاريخي"

GMT 06:21 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

أحلام تهتف باسم الملك وتُغني للراية الحمراء

GMT 20:38 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

"شعبي نايت لايف" حفلة ضخمة للطرب في عيد الفطر
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca