آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

فيما تتخلص أوروبا من الهاتف والتلفزيون نهاية 2014

العالم يندفع لشراء الطابعات ثلاثية الأبعاد والأجهزة الذكية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - العالم يندفع لشراء الطابعات ثلاثية الأبعاد والأجهزة الذكية

العالم يندفع لشراء الأجهزة الذكية والطابعات ثلاثية الأبعاد
لندن ـ سليم كرم

كشفت دارسة بحثية بريطانية، أنَّ عام 2014 شهد اندفاعًا كبيرًا نحو الأدوات الإلكترونية الذكية، مع عناصر مرافقة مثل الطابعات "ثري دي" والأجهزة الحرارية الذكية، مما جعلها للمرة الأولى على قوائم عيد الميلاد، موضحة أنَّ هذا الاتجاه علامة على أنَّ طريق التكنولوجيا يتجه بسرعة إلى عام 2015.

وأكد عالم المستقبليات البريطاني المشرف على الدراسة، الدكتور جيمس بيليني، أنَّ "محور مستقبلنا هو المنزل البريطاني، الذي سرعان ما أصبح مترابطًا بعالم الرقميات، من خلال أدوات التكنولوجيا الفائقة والأجهزة الذكية".

وعلق الدكتور بيليني على تقرير صادر من قبل شركة الطاقة "اس اس اي"، أظهر أنَّ المنزل المتوسط تحوَّل وغيَّر عادات الشراء الاستهلاكية، موضحًا أنَّ المنتجات الأكثر طلبًا في عام 2015، ستكون الطابعات ثلاثية الأبعاد، تليها الأجهزة الذكية مثل الهواتف، ثم الأنظمة الحرارية وأنظمة الأمن، كذلك أجهزة الشحن التي تعمل بالطاقة الشمسية.

وأوضح أنَّ أجهزة الطباعة ثلاثية الأبعاد هي تكنولوجيا تتحرك بعيدًا عن الاتجاه السائد، حيث غزت متاجر تجار التجزئة وتطبيقات الجوالات المتعددة، مضيفًا "الطابعة ثلاثية الأبعاد وصفت كأنها أكبر ثورة اقتصادية منذ أن قدم الأميركي هنيري فورد تصنيع خط الإنتاج في 1900 من القرن الماضي"، متابعًا "ناسا تستخدمها بالفعل لتحويل أجزاء الصواريخ، وبعثاتها المرتقبة إلى المريخ في عام 2030".

وكشف تقرير شركة الطاقة، أنَّ الروبوتات المحلية كانت الأكثر بحثًا، بنسبة 26%، موضحًا أنَّ الطلب سيزداد عليها في الأعوام المقبلة، مشيرًا إلى أنَّ شركة تكنولوجيا عملاقة مثل "هوندا" لديها بالفعل روبوت تحت اسم "اسيمو"، يمكن أن يتذكر الوجوه ويقدم المشروبات، وكان أول ظهور له في أوروبا عام 2014.

وأضاف بليني، "إنَّ عام 2014 شهد تخلص الكثير من البريطانيين من أجهزة الاتصال القديمة، والهواتف الأرضية والأجهزة المحمولة، حيث إنَّ الناس يتجهون لمشاهدة المزيد من البرامج التلفزيونية والأفلام، وكذلك اللعب على الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية".

ووفقا لدراسة "أفكوم" الأخيرة بشأن تغيير الأجيال، أوضحت أنَّ نسبة الثلث من 16 إلى 26عامًا، ونسبة 25% من 25 عامًا إلى 34 يعيشون مع أجهزتهم المحمولة داخل المنزل، أما بالنسبة إلى عمر السبعينات، فقط 1%.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العالم يندفع لشراء الطابعات ثلاثية الأبعاد والأجهزة الذكية العالم يندفع لشراء الطابعات ثلاثية الأبعاد والأجهزة الذكية



GMT 16:22 2018 الثلاثاء ,03 إبريل / نيسان

دي بروين يؤكّد أن مقارنته مع محمد صلاح أمر صعب

GMT 02:11 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

أنور رحماني يطرح روايته الجديدة "هلوسة جبريل"

GMT 02:28 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

فندق "غراند كونتيننتال" إيطاليا حيث الجمال والعزلة والهدوء

GMT 03:25 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتكار طائرة من طراز فريد على هيئة جناح فندقي

GMT 12:26 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

إشبيلية يحصل على خدمات ساندرو راميريز على سبيل الإعارة

GMT 06:32 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

كيرا نايتلي أنيقة وملفتة في مهرجان "سندانس"

GMT 02:36 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

وصفة صابلي بدون بيض سهل، لذيذ و سريع

GMT 23:24 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

ميسي يسجل هدفًا ويصنع آخر لبرشلونة أمام ليفانتي

GMT 03:05 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

الديكور الرائع يزين شقة بنتهاوس ويجعلها فريدة من نوعها

GMT 10:48 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

إيران تستعدّ للمنتخب المغربي ببطولة رباعية في الدوحة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca