آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أكدوا قدرتها على المساعدة في الحدّ من الاكتئاب والصرع

علماء يحقنون الدماغ بروبوتات نانو للسيطرة على المُخ وعلاج الأمراض

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - علماء يحقنون الدماغ بروبوتات نانو للسيطرة على المُخ وعلاج الأمراض

العلماء يطوِّرون روبوتات نانو يمكنها السيطرة على المُخ
لندن - كارين إليان

يؤكد الأطباء أنهم قادرون على حقن الدماغ بأجهزة ألية صغيرة تسيطر على المخ، لعلاج الأمراض في المستقبل.

ولأول مرة يفكر الأطباء في استخدام روبوتات نانو داخل جسم حي بعد أن تم استخدامها لإدخال العقارات الطبية إلى أجساد الصراصير، وقال العلماء أن التكنولوجيا هذه يمكنها أن تعالج الدماغ من الأمراض مثل الشيزوفرنيا والاكتئاب واضطراب نقص الانتباه.

علماء يحقنون الدماغ بروبوتات نانو للسيطرة على المُخ وعلاج الأمراض

وفي أفلام الخيال العلمي مثل "ستار تريك" و"ريد دوارف"، تم استخدام تكنولوجيا تدعى "نانيتا" و"نانوبوت" وهي مجموعات من روبوتات مجهرية يمكن استخدامها لإصلاح الأنسجة التالفة.

واستخدم الباحثون بجامعة بار ألين في رامت جان في إسرائيل، والمركز المتعدد في هرتسيليا، نموذج أوريجامي للحمض النووي لانشاء هياكل فارغة تشبه الطلقة في بناء روبرتات النانو. ويمكن أن توضع العقارات داخل هذه الهياكل قبل أن يتم إطلاقها كميائيا عبر جزيئات أوكسيد الحديد.

علماء يحقنون الدماغ بروبوتات نانو للسيطرة على المُخ وعلاج الأمراض

ولإطلاق العقار يمكن استخدام مغناطيس كهربائي لتعديل هيكل طلقات الحمض النووي عن طريق سحبها وتسخينها بالمغناطيس الكهربائي. وعن طريق هذه الوسيلة يستطيع الطبيب أن يسيطر على إطلاق الأدوية الطبية عبر الوقت فقط بالسماح لعدد صغير منهم بأن يتم إطلاقهم مرة واحدة.

وقال الدكتور إيدو بشلت، الباحث في النانوتكنولوجي في جامعة ألن، أن الفريق أظهر أنه يستطيع السيطرة على هذه العملية باستخدام موجات المخ البشرية. ولتحقيق ذلك قاموا بتدريب خوارزمية الكمبيوتر للكشف عندما يكون العقل البشري تحت ضغط من القيام بالحساب الذهني.

علماء يحقنون الدماغ بروبوتات نانو للسيطرة على المُخ وعلاج الأمراض

وبالبحث عن التغييرات في نشاط الدماغ، كان للكمبيوتر القدرة على إطلاق المغناطيس الكهربائي ليطلق بدوره روبوتات النانو التي حُقن بها الصراصير، وأطلقت بروتين الفلورسنت في الصراصير، ما سمح للعلماء لتتبع معدّل الإطلاق. ووفقا لما كتبه الباحثون في الدورية العلمية "جورنال بابلك ليبرري أوف سينس وان"، قال الباحثون: "لإثبات هذا المبدأ استعرضنا تفعيل روبوتات الحمض النووي لإحداث التأثير الخلوي داخل الصراصير، وهي مهمة مجهدة، وتمكن هذه التكنولوجيا التحويل أو إيقاف تحويل الجزيء النشط بيولوجيا عند الاستجابة للوضع القريب".

وقال الباحثون أن هذه التكنولوجيا أُقرّت لتستخدم في الأشخاص للبحث عن التغييرات في نشاط المخ الذي يحدث في حالة الشيزوفرنيا أو الاكتئاب أو اضطراب عدم الانتباه.

ويمكن أن يُحقن المرضى بربوتات النانو التي تحمل العقار وتعطي لها غطاء من المستشعرات المستمرة القادرة على كشف النشاط الكهربائي لعقولنا. وعندما يعرض النشاط نمط معين، يمكن أن يطلق المغناطيس الكهربائي في غطاء لإحداث ربورتات النانو التي تطلق العقارات التي تحملها.

وقالت شاكير أرنون، الباحثة في معهد التنوع، إنه يمكن تعديله ليوافق الاحتياجات.، ففي حالة الصرع مثلا يمكن اكتشاف الأزمة المرضية التي تأتي من نشاط العقل وإطلاق العقار المعالج لها باستخدام روبوتات النانو.

وأضافت أنه يمكن استخدام هذه التكنولوجيا أيضا في غير الطب، قائلة: "تصوّر إذا يمكنك إرسال كم كبير من الكحول الذي تحتاجه لتبقى سعيدا، بدون أن تشرب الكحول، أظن أننا في بداية الطريق".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يحقنون الدماغ بروبوتات نانو للسيطرة على المُخ وعلاج الأمراض علماء يحقنون الدماغ بروبوتات نانو للسيطرة على المُخ وعلاج الأمراض



GMT 01:50 2017 الأربعاء ,07 حزيران / يونيو

الأميرة ماري تلتقي بزوجة الرئيس ماكرون في باريس

GMT 12:46 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

امرأة تستفيق في قبرها بعد يوم كامل من دفنها

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 08:58 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

ماء العينين تكشف عن تفاصيل لقائها مع بنكيران

GMT 16:13 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تركي آل الشيخ يرد على شائعات إصابته بمرض السرطان

GMT 07:31 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الأوضاع الحميمة في دول مختلفة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca