آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أصغر كواكب النظام الشمسى يشهد انفجارات بلازما ويكشف أسراره

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أصغر كواكب النظام الشمسى يشهد انفجارات بلازما ويكشف أسراره

النظام الشمسي
لندن ـ الدارالبيضاء اليوم

 انطلقت موجة بلازما عملاقة من الشمس واصطدمت بعطارد، ما تسبب على الأرجح في عاصفة مغناطيسية ومسح المواد من سطح الكوكب، وشوهد الانفجار القوي، المعروف باسم الانبعاث الكتلي الإكليلي (CME)، وهو ينبعث من الجانب البعيد للشمس واستغرق أقل من يوم لضرب أقرب كوكب إلى نجمنا والأصغر في نظامنا الشمسي، حيث ربما يكون خلق غلافا جويا مؤقتا، وحتى مواد مضافة إلى ذيل عطارد الذي يشبه المذنب.
 
ووفقا لما ذكره موقع "RT"، جاءت موجة البلازما من بقعة شمسية، وهي مناطق تقع خارج الشمس حيث تتشابك المجالات المغناطيسية القوية، الناتجة عن تدفق الشحنات الكهربائية، قبل أن تنفجر فجأة.
 
ويتم إطلاق الطاقة من عملية الانجذاب هذه في شكل رشقات إشعاعية تسمى التوهجات الشمسية أو على شكل موجات من البلازما (انبعاث كتلي إكليلي).
 
وعلى الكواكب التي لديها مجالات مغناطيسية قوية، مثل الأرض، يتم امتصاص الكواكب الإكليلية المقذوفة وتسبب عواصف مغناطيسية أرضية قوية.
 
وخلال هذه العواصف، يتم ضغط المجال المغناطيسي للأرض بشكل طفيف بواسطة موجات الجسيمات عالية الطاقة، والتي تتدفق أسفل خطوط المجال المغناطيسي بالقرب من القطبين وتثير الجزيئات في الغلاف الجوي، وتطلق طاقة على شكل ضوء لخلق الشفق الملون في سماء الليل.
 
وذكر موقع "لايف ساينس" سابقا أن حركات هذه الجسيمات المشحونة كهربائيا يمكن أن تحفز الحقول المغناطيسية القوية بما يكفي لإرسال الأقمار الصناعية إلى الأرض، وقد حذر العلماء من أن هذه العواصف المغناطيسية الأرضية يمكن أن تشل الإنترنت.
 
وعلى عكس الأرض، لا يمتلك عطارد مجالا مغناطيسيا قويا جدا. وهذه الحقيقة، إلى جانب قربه الشديد من انبعاثات البلازما لنجمنا، تعني أنه جُرّد منذ فترة طويلة من أي غلاف جوي دائم. وتُفقد الذرات المتبقية على عطارد باستمرار في الفضاء، وتشكل ذيلا يشبه المذنب من المواد المقذوفة خلف الكوكب.
 
ولكن الرياح الشمسية، التدفق المستمر للجسيمات المشحونة، ونواة عناصر مثل الهيليوم والكربون والنيتروجين والنيون والمغنيسيوم من الشمس، وموجات المد والجزر من الجزيئات من الانبعاث الكتلي الإكليلي تجدد باستمرار كميات ذرات عطارد الصغيرة، ما يمنحه طبقة رقيقة من الغلاف الجوي.
 
وفي السابق، لم يكن العلماء متأكدين مما إذا كان المجال المغناطيسي لعطارد قويا بما يكفي لإحداث عواصف مغناطيسية. ومع ذلك، فقد أثبتت الدراسة المنشورة في ورقتين بحثيتين في مجلتي Nature Communications وScience China Technological Sciences في فبراير الماضي، أن المجال المغناطيسي قوي بما يكفي بالفعل.
 
وأظهرت الورقة الأولى أن عطارد له تيار حلقي، وهو تيار على شكل كعكة دائرية من الجسيمات المشحونة يتدفق حول خط حقل بين قطبي الكوكب، بينما أشارت الورقة الثانية إلى أن هذا التيار الدائري قادر على إثارة عواصف مغناطيسية أرضية.
 
وقال هوي تشانج، المؤلف المشارك لكلا الدراستين وأستاذ فيزياء الفضاء في معهد فيربانكس للجيوفيزياء بجامعة ألاسكا، في بيان: "العمليات مشابهة تماما لما يحدث هنا على الأرض. الاختلافات الرئيسية هي حجم الكوكب وعطارد لديه مجال مغناطيسي ضعيف ولا يوجد لديه غلاف جوي إطلاقا".
 
ويتزايد نشاط الشمس بشكل أسرع بكثير من التوقعات الرسمية السابقة، وفقا لمركز التنبؤ بالطقس الفضائي التابع للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي. وتتحرك الشمس بين أعلى وأدنى مستوى من النشاط خلال دورة تقريبية مدتها 11 عاما، ولكن نظرا لأن الآلية التي تحرك هذه الدورة الشمسية غير مفهومة جيدا، فمن الصعب على العلماء التنبؤ بطولها وقوتها بدقة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الشمس تقذف سحابة من "الحطام'' في الفضاء مع حدوث ثوران في النصف الجنوبي للنجم

 

علماء الفلك يعلنون إكتشاف ثقب أسود جديد بكتلة تفوق الشمس 11 مرة

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أصغر كواكب النظام الشمسى يشهد انفجارات بلازما ويكشف أسراره أصغر كواكب النظام الشمسى يشهد انفجارات بلازما ويكشف أسراره



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة

GMT 13:52 2016 الأحد ,20 آذار/ مارس

كريم طبيعي مزيل لرائحة العرق

GMT 08:47 2016 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

البامية للوقاية من الأمراض المستعصية والاكتئاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca