آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

رئيس قطاع توليد الطاقة في "سيمنس مصر" عماد غالي لـ"المغرب اليوم"

التكاليف وجودة الشبكات تنبغي مراعاتها عند وضع استراتيجية جديدة للقطاع

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - التكاليف وجودة الشبكات تنبغي مراعاتها عند وضع استراتيجية جديدة للقطاع

"سيمنس مصر"
القاهرة ـ علا عبد الرشيد

أعلن رئيس قطاع توليد الطاقة والطاقة المتجددة في "سيمنس مصر" ، ورئيس قطاع طاقة الرياح بالشرق الأوسط،  المهندس عماد غالي ،  أن الطاقة هي الشريان الحيوي لأي دولة ،اذ أنها المحرك الأساسي للاقتصاد، مؤكدا أن  توفير الطاقة بأسعار معقولة من شأنه أن يلعب كعامل محفز للنمو في جميع القطاعات الصناعية الأخرى، بما ينعكس إيجابياً على الناتج المحلي القومي.وأضاف في مقابلة خاصة لـ"المغرب اليوم" : نواجه تحديات متزايدة في مجال توفير خدمات الطاقة ، يتوجب ما يتطلب وضع استراتيجية شاملة لتحقيق النمو في قطاع الطاقة ، يتواكب مع متطلبات السوق المحلي، علي أن تراعي هذه الإستراتيجية أيضاً مجموعة من الإعتبارات .
وتابع : على راس هذه الاعتبارات  كيفية تحقيق الكفاءة والاستدامة والحد من إنبعاثات الكربون، ومدى توافر موارد الطاقة وتنافسية التكاليف، وجودة الشبكات الموجودة بالفعل وسبل نقل الطاقة، فضلاً عن مدى تحقيق هذه الإستراتيجية الكفاءة الاقتصادية والاستدامة البيئية.
ودعا غالي الى وضع عدة سيناريوهات لإنتاج الكهرباء وأفضل التقنيات المناسبة التي تساعد على تحسين كفاءة نظام الطاقة ، وبينها  محطات توليد الكهرباء بنظام الدورة المدمجة العاملة بالغاز ذات الكفاءة العالية ، مع العمل على دمج مصادرالطاقة الجديدة والمتجددة في المنظومة الكهربائية، خاصة طاقة الرياح، إلى جانب وضع التشريعات التي تضمن استخدام الطاقة المتجددة بنسب متزايدة في القطاع الصناعي والسياحي.
وأضاف: على أن يتواكب هذا مع العمل على تخفيض استهلاك الكهرباء في قطاع الصناعة وزيادة نسبة الكفاءة في قطاع الطاقة بنسبة 2% على الأقل سنوياً خلال العشرين سنة المقبلة بما يساهم في خلق فرص عمل وفتح أسواق جديدة.
واشار غالي الى ان "سيمنس" شاركت ،في المؤتمر السنوى التاسع الذي نظمّه المجلس الوطني المصري للتنافسية في شهر فبراير الجاري والذي يعقد تحت شعار "نحو تنافسية مستدامة إعادة هيكلة المؤسسات فى مصر" ، مشيرا الي ان تلك المشاركة تؤكد إيمانها بأهمية التعاون مع القطاع الخاص من أجل وضع رؤية موحدة للنمو الاقتصادي وتعزيز فرص الاستثمار ومناخ الأعمال في مصر والإصلاحات المؤسسية التي تساعد على تحقيق هذا النمو.
يذكر ان  قطاع الطاقة في "سيمنس" مزود  لمجموعة واسعة من منتجات وحلول وخدمات توليد الطاقة في مصانع الطاقة الحرارية والمتجددة، وشبكات نقل الطاقة، بالإضافة إلى استخراج ومعالجة ونقل النفط والغاز.
وحققت  إجمالي عائدات قطاع الطاقة لسيمنس (خلال العام المالي المنتهي في 30 سبتمبر 2013)، إلى 26.6 مليار يورو، وتسلم القطاع طلبيات جديدة بقيمة 28.8 مليار يورو تقريبًا، وبلغ صافي أرباح هذا القطاع حوالي 2 مليار يورو. وفي 30 سبتمبر 2013، بلغ عدد موظفي قطاع الطاقة في سيمنس نحو 83,500 ألف موظف.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التكاليف وجودة الشبكات تنبغي مراعاتها عند وضع استراتيجية جديدة للقطاع التكاليف وجودة الشبكات تنبغي مراعاتها عند وضع استراتيجية جديدة للقطاع



GMT 05:41 2015 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

صور لبومة تشبه مارلين مونرو عندما تفرّق ريشها بسبب العواصف

GMT 12:31 2015 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

7 مناورات مشتركة للقوات البرية الروسية في 2016

GMT 12:14 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

بدء أعمال المنتدى الدولي للطاقة في الجزائر

GMT 02:16 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فرحة عارمة تعم شوارع المغرب بعد فوز فريق الوداد البيضاوي

GMT 17:52 2016 الجمعة ,15 إبريل / نيسان

المجوهرات دليل على حب الرجل للمرأة

GMT 19:26 2017 السبت ,16 أيلول / سبتمبر

"إلعب إلعب" أغنية سناء محمد الجديدة على يوتيوب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca