آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تقارير تكشف عن تنصّت الولايات المتحدة على هواتف كبار المسؤولين

فضيحة "التجسس الإلكتروني" تهدد محادثات التجارة الحرة بين واشنطن وأوروبا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - فضيحة

الاتحاد الأوروبي في بروكسل
واشنطن ـ عادل سلامة

واشنطن ـ عادل سلامة شهدت آفاق توقيع معاهدة تجارة جديدة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي تقدر بمئات المليارات انتكاسة حادة، بعد انتشار تقارير تكشف عن تنصت واشنطن على المكاتب الرئيسة للاتحاد الأوروبي، واختراقها لهواتف والبريد الإلكتروني لعدد من كبار المسؤولين. وأكدت مجلة "دير شبيجيل" الألمانية، أن التجسس تعدى تعقب الإرهابيين المشتبه بهم والمتطرفين والمجرمين المنظمين، وذلك عقب الكشف عن تجسس وكالة الأمن القومي الأميركي على البيانات الإلكترونية للمواطنيين الأميركيين والأجانب في الولايات المتحدة، وأظهرت التقارير أن التجسس وصل إلى أوروبا ولا سيما ألمانيا. وذكرت "دير شبيجل"، أنه وفقًا للوثائق التي كشف عنها الخبير الاستخباراتي إدوارد سنودن، تشير إلى أن الوكالات الأميركية تتنصت على مكاتب الاتحاد الأوروبي في واشنطن وفي هيئة الأمم المتحدة في نيويورك، متهمين الإدارة الأميركية أيضًا بتوجيه عملية استخباراتية من مقر حلف شمال الأطلسي "الناتو" في بروكسل، لاختراق شبكات الهاتف والبريد الإلكتروني في أحد أبنية الاتحاد الأوروبي في العاصمة البلجيكية، وهو مكان عقد القمم الخاصة بالاتحاد والموقع الرئيس للمجلس الأوروبي. وأضافت المجلة الألمانية، أنه منذ أكثر من خمس سنوات لاحظ عدد من ضباط الأمن في الاتحاد الأوروبي وجود مكالمات عدة تستهدف على ما يبدو نظام "الصيانة عن بعد" في المبنى الذي تم إرجاعه إلى مكاتب "وكالة الأمن القومي" داخل مجمع حلف شمال الأطلسي في بروكسل، وأن ألمانيا كانت من أهم أهداف برامج المراقبة التابعة للولايات المتحدة، إلى جانب الصين والعراق و المملكة العربية السعودية. ومن المقرر أن تفتتح واشنطن وبروكسل محادثات التجارة الحرة الأسبوع المقبل، بعد سنوات من التحضير الشاق، وهو الأمر الذي أثار قلق كبار المسؤولين في بروكسل بأن أحدث الإفصاحات من الولايات المتحدة بالتجسس على حلفائها المقربين ستطغى على طبيعة المحادثات الثنائية بين البلدين. ونقلت صحيفة "غارديان" البريطانية عن مسؤول كبير في بروكسل قوله، "إن المزاعم الأخيرة تسببت في إحداث ضجة في البرلمان الأوروبي، ويمكن أن تعوق العلاقات مع الولايات المتحدة". وقال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية، "لقد كنا على الفور على اتصال مع السلطات الأميركية في واشنطن وبروكسل لمواجهتهم بالتقارير الصحافية، وأخبرونا بأنهم سيبدأون التحقق من دقة المعلومات ثم يعودوا إلينا لاحقًا".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فضيحة التجسس الإلكتروني تهدد محادثات التجارة الحرة بين واشنطن وأوروبا فضيحة التجسس الإلكتروني تهدد محادثات التجارة الحرة بين واشنطن وأوروبا



GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca