آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أعادت التفكير بنشأة الحياة مع تسليط الضوء على دور المذنبات وتأثيرها

نظرية عملية جديدة تكشف أن القمر جزء من الأرض انفصل عنها فيما بعد

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - نظرية عملية جديدة تكشف أن القمر جزء من الأرض انفصل عنها فيما بعد

القمر جزء من الأرض انفصل عنها فيما بعد
لوس أنجلوس ـ سناء المرّ

أعادت نظرية جديدة توصل إليها باحثون في جامعة كاليفورنيا بخصوص نشأة الحياة على الأرض، إلى السطح دور المذنبات وتأثيرها. وخلصت الدراسة التي تنشر في عدد هذا الشهر من مجلة "فيزيكل كميستري" إلى أنّ التصادمات المتكررة التي كانت تقوم بها المذنبات على سطح الأرض هي التي كانت وراء ظهور الطاقة الضرورية لنشأة جزيئات غنية بالكربون. وأجرى الباحثون تجارب عديدة حاكوا فيها ما افترضوا أنه حدث.
وقال أحد الباحثين "عندما كانت الأرض صغيرة، ربما تكون تعرضت لقصف متكرر من المذنبات مما جلب نحو 10 آلاف مليار كلغ من المواد الغنية بالكربون، كل عام."
وأضاف "منح ذلك الظروف المواتية لنشأة مصدر غني لبناء أشكال من الحياة."
وذكرت " سي أن أن" أنه وفي التجربة التي اعتمدت على فكرة التصادم المتكرر تغيرت حجرة كريستال إلى عدة أشكال بتعريضها إلى ضغط شديد جدا وحرارة تتجاوز 2500 درجة مائوية.
وقامت التجربة الجديدة على تسليط شرارات مماثلة للبرق على جو بدائي مؤلف من جزيئات بسيطة غنية بالهيدروجين موجودة في قارورة كريستال.
وكلما تكررت التجربة كان التفاعل الكيماوي أكثر فأكثر.
وفكرة المذنبات ودورها في نشأة الحياة غير جديدة، حيث أنها تتكرر منذ عقود، ويطلق عليها نظرية "بانسبيرميا" لكن فكرة أن المذنب نفسه هو ما يقف وراء نشأة الجزئيات الغنية بالكربون هي الجديدة.
ويعتقد العلماء أنه يفترض أن أولى الكائنات الوحيدة الخلية التي ظهرت على كوكب الأرض قد نشأت عبر سلسلة من الخطوات الكيماوية التي قادت إلى إنتاج جزيئات غنية بالكربون مثل الأحماض الأمينية، والتي ارتبطت تحت ظروف مواتية مكوِّنة سلاسل بروتينية، وهي لبنة الحياة الأساسية.
ويذكر أنّ من النظريات الشائعة أن مرحلة بدء الحياة تعود إلى أكثر من أربعة بلايين سنة، عندما انهارت غيمة بين النجوم مظلمة وباردة متحولة إلى قرص مُدَوَّم من غاز وغبار متقد أنجب منظومتنا الشمسية.
ومن الشائع أيضا أنّ مذنبات قامت بقصف كوكب الأرض حديث النشأة وقتها، مما أدى إلى حدوث جائحات تكافئ في قوتها ما ينجم عن تفجير عدد لا يحصى من القنابل الذرية.
بل إنّ علماء يعتقدون أنّ القمر، قد لا يكون في الواقع، سوى قطعة من الأرض انفصلت عنها لدى اصطدامها بجرم فضائي.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نظرية عملية جديدة تكشف أن القمر جزء من الأرض انفصل عنها فيما بعد نظرية عملية جديدة تكشف أن القمر جزء من الأرض انفصل عنها فيما بعد



GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca