آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

يُزعم أنها تُشجع الأطفال على الانتحار

لعبة "مومو" تُثير الهلع لدى الكثيرين في بلاد عدة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - لعبة

لعبة مخيفة اسمها "مومو"
واشنطن ـ المغرب اليوم

كثُر الحديث عن لعبة مخيفة اسمها "مومو"، يُزعم أنها تشجع الأطفال على الانتحار أو تهددهم بالقتل إن أخبروا أحدا، أثار حالة من الهلع لدى الكثيرين في بلاد عدة. وتداول مستخدمون على صفحات "فيسبوك" تحذيرات من صورة تظهر شخصية ذات عيون جاحظة وابتسامة مخيفة، يُقال إنها تظهر على بعض وسائل التواصل الاجتماعي، وتحديدا على يوتيوب بين مقاطع برامج مخصصة للأطفال، وتطلب منهم القيام بتصرفات مؤذية.

وجرى تداول رواية خاطئة زعمت أن "مومو" تظهر على تطبيق "واتساب" عبر حساب يطلب من الأطفال حفظ الشخصية ضمن قائمة الأسماء، لتتواصل معهم فيما بعد وتطلب منهم القيام بالتحديات. وخلال الأيام الماضية، حذرت بعض المدارس في بريطانيا الأهالي من "تحدي مومو".

ونشرت إحدى الأمهات على مجموعة "الغربتليات (المغتربات) السوريات في بريطانيا" صورة لرسالة قالت إن إدارة مدرسة ابنها في بريطانيا أرسلتها للعائلة، وجاء فيها أن إحدى الطالبات الصغيرات (في الصف الأول) قالت إنها كانت تلعب بهاتف أمها المحمول وتشاهد موقع يوتيوب فظهر لها وجه مخيف، فضغطت عليه. كما أن أطفالا آخرين اشتكوا من طلاب أكبر كانوا يخيفونهم بقصص عن شخصية مخيفة شاهدوها على الإنترنت.

وبعد هذه السلسلة من القصص المخيفة، تبين أن الأمر لا يعدو مجرد خدعة، وفقا لعدد من الجمعيات البريطانية مثل جمعية مركز الإنترنت الآمن في بريطانيا (The UK Safer Internet Centre)، كما نقلت صحيفة الغارديان. ويقول عدد من الجمعيات في بريطانيا إنه لم يرد أي بلاغ عن أشخاص استملوا مثل هذه الرسائل أو أضروا بأنفسهم نتيجة لذلك.

وحذرت هذه الجمعيات من أن التغطية الإعلامية لهذه القصة عززت من مشاعر الخوف. وقال جيم واترسون المحرر الإعلامي لصحيفة الغارديان: "إن التغطية الإخبارية لتحدي مومو دفعت المدارس والشرطة للتحذير من المخاطر المفترضة لهذا التحدي، الأمر الذي أدى بدوره إلى نشر مزيد من الأخبار التي تحذر من هذا التحدي".

حتى أن جمعية المجتمع الوطني لحماية الأطفال من العنف (NSPCC) البريطانية قالت لصحيفة الغارديان إنها تلقت اتصالات من صحفيين أكثر من آباء قلقين للاستفسار عن هذا الموضوع. كما أن شرطة بريطانية أكدت أنها لم تتلق أي بلاغ عن أطفال أذوا أنفسهم بسبب "مومو". ويعتقد أن صورة "مومو" ظهرت عام 2016 وهي صورة لمنحوتة صممتها شركة يابانية.

اقرأ أيضاً : حقن مطورة تسمح للبشر برؤية الأشياء "خضراء" في الظلام

"اليوتيوب في كل بيت"

ورغم أن لعبة "مومو" المفترضة تتكلم الإنجليزية، كما ظهرت بفيديو، لكن الخوف وصل إلى كثير من الأهالي في بلاد عربية. وتقول سارة حنا، وهي مترجمة تعيش في مصر، إنها شعرت بالخوف عندما قرأت عن "مومو" لأن ابنتيها تفهمان اللغة الإنجليزية وتحبان مشاهدة الفيديوهات، لذا قامت بترجمة ما قرأته ليصل التحذير للأهالي الذين لا يتقنون اللغة. وأوضحت سارة، وهي أمّ لابنتين في الرابعة والخامسة، لبي بي سي أنها تسمح لهما بمشاهدة برنامج (Peppa Pig) وغيره على شاشة تلفاز غرفة المعيشة، لتعلم اللغة واللهجة الإنجليزية.

ويحظى مسلسل الأطفال البريطاني (Peppa Pig) بشعبية كبيرة، وذكرت بعض التقارير غير الدقيقة أن "مومو" تظهر كإعلان خلال بعض حلقاته. لكن الحقيقة أن نسخا غير رسمية من هذا المسلسل قد تم تحميلها على يوتيوب، وأضيفت لها لقطات "مومو"، لذا فالأطفال الذين شاهدوا هذه النسخ ربما رأوا صورة "مومو". ولم يتجاهل موقع يوتيوب الموضوع، وعلّق في تغريدة على حسابه على تويتر: "لم نعثر على أي دليل حاليا بخصوص مقاطع فيديو تروّج لتحدي مومو. هذا ضد سياستنا".

خطر الشاشات الإلكترونية

وتقول سارة فايد، وهي "مرشدة تربية إيجابية" لبنانية تعمل في جدة منذ 8 سنوات، إنها تلقت منذ البارحة شكاوي من أكثر من أم بخصوص "مومو". وتضيف سارة، وهي أم لطفل في الرابعة، أن الأهل "كانوا بحاجة لصدمة" ليتنبهوا لخطر الشاشات الإلكترونية، من تلفاز وهاتف محمول وكومبيوتر لوحي (تاب) وغيرها.

"التربويون يحذرون من خطر الشاشات بغض النظر عن مثل هذه الأمور المرعبة"، تقول سارة لبي بي سي. وتوضح: "ابني صغير ولا أرسله إلى أي مكان وحده. الأمر ذاته ينطبق على الإنترنت: إن تركته يستخدم الإنترنت وحده فكأني أرسلته وحده إلى مكان بعيد وغريب. فنحن لا نعرف ما الذي يتعرضون له".

لذا تؤكد على ضرورة تواصل الأهالي الدائم مع أبنائهم بدلا من إعطائهم أجهزة إلكترونية لإلهائهم. والآن توجه الشرطة البريطانية الدعوة للأهالي للاستفادة من هذه الفرصة لتعليم أولادهم كيف يستخدمون الإنترنت بطريقة آمنة بدلا من التركيز على "مومو"، كما تدعوهم للحديث مع الأولاد عن المواقع التي يمكنهم تصفحها.

قد يهمك أيضاً :

"فيسبوك" يطرد العديد مِن مُستخدميه بشكل غامض مِن حساباتهم

تغريم أستاذ جامعي في أغادير 100 مليون سنتيم بسبب منشور على الفيسبوك

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لعبة مومو تُثير الهلع لدى الكثيرين في بلاد عدة لعبة مومو تُثير الهلع لدى الكثيرين في بلاد عدة



GMT 17:50 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

فتاة اعتادت إخفاء وحمة على وجوهها تقرر التخلص من المكياج

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب

GMT 11:23 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكوفا تثني على جهود الملك المغربي في إنجاح فعاليات "كوب 22"

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

أجمل 8 مطاعم حول العالم أحدها في دولة عربية

GMT 08:45 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة مرسيدس -بنز GL 500 في المغرب

GMT 18:09 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق النار على مواطن مغربي في معبر سبتة

GMT 22:03 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رضوان النوينو مستثمر سياحي يفوز بمقعد برلماني

GMT 02:14 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سلطنة عمان تحتفل بعيدها الوطني في العاصمة الرباط

GMT 15:56 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

في حب أحلام شلبي

GMT 00:49 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نغم منير تطلق تصميمات غير تقليدية من "الكيمونو"

GMT 10:48 2016 الأربعاء ,21 كانون الأول / ديسمبر

افتتاح محل تجاري خامس من "ديكاتلون" في وجدة

GMT 20:00 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

عدد السكان في جهة فاس مكناس يصل إلى 4 ملايين و236 ألف نسمة

GMT 00:31 2017 الأربعاء ,13 أيلول / سبتمبر

تعرف على أسعار ومميزات هاتف "آيفون X " من آبل

GMT 01:10 2016 الأحد ,10 تموز / يوليو

الألم أسفل البطن أشهر علامات التبويض

GMT 01:12 2017 الجمعة ,06 كانون الثاني / يناير

دنيا عبد العزيز تواصل تصوير مشاهدها في "البارون"

GMT 15:37 2013 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

سلال يقوم بوضع في الخدمة مستشفى من 240 سريرًا بالشلف
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca