آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

عادة ما تقترن بالأفكار الخاطئة والخرافات وتوصف بالضلالات

إعلان الحاصلين على جوائز ابتكار أفضل الأوهام البصرية لعام 2016

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - إعلان الحاصلين على جوائز ابتكار أفضل الأوهام البصرية لعام 2016

أوهام بصرية
لندن ـ كاتيا حداد

كشفت لجنة دولية من قضاة  التحكيم عن أفضل الأوهام البصرية لهذا العام من جميع أنحاء العالم، وذلك وفقا لما أشارت إليه "ديلي ميل" البريطانية، ويعتبر الوهم أو الأوهام، مصطلح أو صفة شائعة تتردد كثيراً بين الناس، وعندما نصف شخصاً أو نتهمه إزاء موقف معين، ونقول له: أنت واهم، فإن ذلك يعني أننا ننسف كل أفكاره وقناعاته! فعادة ما تقترن الأوهام بالأفكار الخاطئة والخرافات، وتوصف في أحوال كثيرة بالضلالات، بمعنى أنها عرض لتشوه الحواس، وانحراف للإدراك العقلي المجرد. فكثير من تلك الأوهام تتأتى نتيجة افتراضات عامة يقوم بها الدماغ خلال إدراكه الحسي غير المنطقي، ومن ثم توصف بأنها أوهام. لكن المشكلة الحقيقية تكمن في صعوبة الفصل بين الأوهام الطارئة إزاء ظرف أو موقف أو اتجاه معين أو فكرة محددة، وبين الأوهام والضلالات المرضية التي تكون أعراضاً لمرض نفسي أو عقلي معين.

في المسابقة، تمت دعوة المشاركين إلى تقديم مقاطع فيديو على "يوتيوب" مدتها دقيقة واحدة من الأوهام التي نشرت قبل عام 2016، عبر جميع مناحي التجربة الحسية والمعرفية. منح القضاة الجائزة الكبرى لمقطع فيديو يسمى 'الشكل من الحركة فقط'، التي أنشأتها جول سبيتزر، ودانا تيروش، ونيف ويسمان من كلية الهندسة الكهربائية في جامعة تل أبيب. ولأول وهلة، يتميز الفيديو ببوكسات غامضة، غير واضحة.

تم فحص خصائص مختلفة من هذه الظاهرة مثل: الإحصاءات وحجم الكائن. وقد منحت الجائزة الثانية للفنانة المهنية فيكتوريا سكاي، من روزويل، جورجيا، وفي الوهم، تظهر الصفوف الزرقاء الداكنة نحو الميل والبعيد عن بعضها البعض على الرغم من كونها متوازية تماما. وفي وقت سابق من هذا العام، قال سكاي للديلي ميل  أن مفتاح الوهم هي "الأهداف" بالأبيض والأسود في كل تقاطع.

وكشف الوهم الثالث عن الظاهرة المحيرة للعقل من قبل جياني ساركوني من مشروع مختبر أرخميدس، إيطاليا، حيث يظهر جزء من طول معين أطول أو أقصر اعتمادا على اتجاه رأس السهم في نهايته. تظهر النقطة الحمراء في السطر كيف لا يتغير الخط نفسه - ولكن، مع تحول رؤوس الأسهم إلى اتجاه، يبدو أن الجزء ينمو أو يتقلص. ويقول مبتكر هذا الوهم: "إن الزيادة الإدراكية والنقصان للجزء تحدث في وقت قصير جدا. وهكذا، أعتقد أنه ظاهرة فسيولوجية، أكثر من التحيز النفسي. "يبدو اهتمامنا أن تنجذب من قبل حقل تقبلي داخل رؤوس مما تسبب في وهمية الداخل أو الخارج من نهايات الخط".

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إعلان الحاصلين على جوائز ابتكار أفضل الأوهام البصرية لعام 2016 إعلان الحاصلين على جوائز ابتكار أفضل الأوهام البصرية لعام 2016



GMT 17:50 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

فتاة اعتادت إخفاء وحمة على وجوهها تقرر التخلص من المكياج

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب

GMT 11:23 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكوفا تثني على جهود الملك المغربي في إنجاح فعاليات "كوب 22"

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

أجمل 8 مطاعم حول العالم أحدها في دولة عربية

GMT 08:45 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة مرسيدس -بنز GL 500 في المغرب

GMT 18:09 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق النار على مواطن مغربي في معبر سبتة

GMT 22:03 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رضوان النوينو مستثمر سياحي يفوز بمقعد برلماني

GMT 02:14 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سلطنة عمان تحتفل بعيدها الوطني في العاصمة الرباط

GMT 15:56 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

في حب أحلام شلبي

GMT 00:49 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نغم منير تطلق تصميمات غير تقليدية من "الكيمونو"

GMT 10:48 2016 الأربعاء ,21 كانون الأول / ديسمبر

افتتاح محل تجاري خامس من "ديكاتلون" في وجدة

GMT 20:00 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

عدد السكان في جهة فاس مكناس يصل إلى 4 ملايين و236 ألف نسمة

GMT 00:31 2017 الأربعاء ,13 أيلول / سبتمبر

تعرف على أسعار ومميزات هاتف "آيفون X " من آبل

GMT 01:10 2016 الأحد ,10 تموز / يوليو

الألم أسفل البطن أشهر علامات التبويض

GMT 01:12 2017 الجمعة ,06 كانون الثاني / يناير

دنيا عبد العزيز تواصل تصوير مشاهدها في "البارون"

GMT 15:37 2013 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

سلال يقوم بوضع في الخدمة مستشفى من 240 سريرًا بالشلف
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca