آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

يعتبر سبقًا علميًا له تطبيقات واسعة في مجالات تذوق الطعام وصناعات العطور

باحثان من جامعة كاليفورنيا يستخدمان الكمبيوتر لمعرفة الروائح على طريقة أنوف البشر

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - باحثان من جامعة كاليفورنيا يستخدمان الكمبيوتر لمعرفة الروائح على طريقة أنوف البشر

جامعة كاليفورنيا
واشنطن _الدار البيضاء اليوم

استخدم باحثان من جامعة كاليفورنيا بالولايات المتحدة تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعريف الحاسبات بفكرة التعرف على الروائح الكيميائية، فيما يعتبر سبقاً علمياً له تطبيقات واسعة في مجالات تذوق الطعام وصناعات العطور. ويقول الباحث أنانداسانكر راي من قسم الأنظمة الحيوية والخلوية بجامعة كاليفورنيا: «لقد استخدمنا تقنيات الذكاء الاصطناعي للتنبؤ كيف ستبدو رائحة مادة كيميائية معينة في أنوف البشر»، مضيفاً في تصريحاته التي أوردها الموقع الإلكتروني «ساينس ديلي»، أن «الروائح الكيميائية الكريهة التي تدخل في صناعات الأغراض المنزلية ومستحضرات التجميل يمكن استبدالها بفضل التقنية الجديدة بمواد كيميائية طبيعية ذات روائح مقبولة وأكثر أماناً».

ومن المعروف أن البشر يتعرفون على الروائح المختلفة باستخدام وحدات استشعار للرائحة داخل الأنف، وتستطيع كل وحدة استشعار التعرف على مجموعة معينة من الروائح الكيميائية. وأوضح راي: «لقد حاولنا تقليد طريقة البشر في التمييز بين الروائح بفضل علوم الكيمياء وتقنيات الذكاء الاصطناعي»، مشيراً إلى أن قوة الذكاء الاصطناعي تتيح للحاسبات إمكانية تقييم نطاق واسع من الخصائص الكيميائية للمواد من أجل تحديد رائحتها، وأكد أن التقنية الجديدة تسمح للكمبيوتر بتحديد رائحة مادة معينة دون أن نكون على معرفة سابقة بها... ومعرفة ما إذا كانت رائحتها تبدو مثل رائحة الليمون أم الزهور. ويرى راي أن هذه التقنية «سوف تسمح لنا بتحديد المركبات الكيميائية التي لها روائح جديدة، وقد تساعدنا في اكتشاف مواد كيميائية جديدة لتحل بدلاً من المواد المستخدمة حالياً، التي قد تكون باهظة الثمن أو نادرة الوجود، وبالتالي يتعذر الحصول عليها»، بل ومن الممكن استخدامها من أجل راحة ورفاهية الانسان مثل ابتكار مستحضرات طاردة للبعوض على سبيل المثال، ولكن رائحتها محببة للإنسان.

قد يهمك ايضا

قفازات غير مكلفة تعمل على ترجمة لغة الإشارة بدقة 99 بالمائة

تناول القهوة والكحول باعتدال يُطيل العمر إلى أكثر من 90 عامًا

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثان من جامعة كاليفورنيا يستخدمان الكمبيوتر لمعرفة الروائح على طريقة أنوف البشر باحثان من جامعة كاليفورنيا يستخدمان الكمبيوتر لمعرفة الروائح على طريقة أنوف البشر



GMT 09:43 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

أناقة خبير الرياضيات فيلاني تتغلّب على أزياء ماكرون

GMT 02:38 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عمور يُعلن خفض ديون "أليانس" للتطوير العقاري

GMT 07:01 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

تعرفي على اتيكيت التقديم وفنونه المختلفة

GMT 09:22 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

تعديلات مبهرة في سيارة لامبورغيني "Aventador S"

GMT 07:43 2015 الإثنين ,23 آذار/ مارس

أقراص الكوسا والجبن

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:23 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

وفاة سائح فرنسي اصطدمت دراجته بحافلة في مراكش

GMT 05:57 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

اندلاع حريق بسوق المتلاشيات في أولاد تيمة

GMT 04:57 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

الإعلامية إيمان نبيل تبدي سعادتها بشباب مصر وفكرهم الواعي

GMT 13:48 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

دار "ماكس مارا" تُركّز على صيحة المعاطف الواسعة والضخمة

GMT 21:14 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

دانا فارس تطلق أغنية "تسلم" في "الكريسماس"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca