آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

للكشف عن كيفية تشكيل الذكريات وتنظيم الخلايا لنفسها

دراسة جديدة تُعلن اقترابها خطوة من فكّ طلاسم الدماغ البشرية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - دراسة جديدة تُعلن اقترابها خطوة من فكّ طلاسم الدماغ البشرية

الدماغ البشرية
واشنطن ـ رولا عيسى

اكتشفت دراسة جديدة أن الدماغ البشرية واحدة من هياكل الطبيعة الأكثر تعقيدا، والعلماء لا يزال أمامهم شوطا طويلا لفهم ميكانيكيتها. ولكن دراسة جديدة قد اقتربت خطوة واحدة نحو فتح أسرارها عن طريق معرفة تعقيدها الهائل. وقد بيَّنت الأبحاث أن العقل هو موطن الأشكال والهياكل التي لها ما يصل إلى 11 بُعدًا. وسيساعد فهم هذه الهياكل الدماغية في الكشف عن كيفية تشكيل الذكريات.

استخدم البحث نماذج حاسوبية متعمقة لفهم كيفية تنظيم خلايا الدماغ نفسها للقيام بمهام معقدة. وقال عالم الأعصاب هنري ماركرام، مدير مشروع الدماغ في لوزان بسويسرا: "لقد وجدنا عالمًا لم نتخيله أبدا، هناك عشرات الملايين من هذه الخلايا في بقعة صغيرة من الدماغ، لها سبعة أبعاد، في بعض الشبكات، وجدنا هياكل تصل إلى أحد عشر بعدا".

دراسة جديدة تُعلن اقترابها خطوة من فكّ طلاسم الدماغ البشرية

تشكل الأشكال الهندسية المعقدة مجموعة من خلايا الدماغ - والمعروفة باسم الخلايا العصبية - دمج لجعل ما يسميه العلماء "زمرة". كل الخلايا العصبية ترتبط مع جارتها بطريقة محددة لتشكيل كائن من الترابط المعقدة. والمزيد من الخلايا العصبية التي تنضم إلى "الزمرة"، والمزيد من "أبعاد" تضاف إلى الكائن. الأشكال ثلاثية الأبعاد لها طول وعرض وعمق، مثل أي كائن في العالم الحقيقي.

الكائنات التي اكتشفت في هذه الدراسة لا توجد بأكثر من ثلاثة أبعاد في العالم الحقيقي، ولكن الرياضيات المستخدمة لوصفها يمكن أن تكون خمسة أو ستة أو سبعة أو حتى 11 بعدا. يقول البروفسور سيس فان ليوين، من جامعة كو لوفن، بلجيكا: "خارج الفضاء، كثيرا ما تستخدم المساحات عالية الأبعاد لوصف هياكل البيانات المعقدة أو ظروف الأنظمة، على سبيل المثال، حالة نظام ديناميكي في الفضاء" .

استخدم الباحثون نوعًا من الرياضيات يسمى طوبولوجيا جبري لنموذج مكان وجود هذه الهياكل داخل الدماغ الظاهري التي تم إنشاؤها باستخدام البرمجيات. لاختبار نموذجها، ثم أجرى الباحثون تجارب على أنسجة المخ الحقيقية. ووجد الباحثون أن الدماغ الظاهرية يمكن تحفيزها لتشكيل الهياكل مع أبعاد أعلى تدريجيا. 

ويقول ران ليفي من جامعة أبردين: "إن ظهور تجاويف عالية الأبعاد عندما يعالج الدماغ المعلومات يعني أن الخلايا العصبية في الشبكة تتفاعل مع المحفزات بطريقة منظمة للغاية،"تطور النشاط من خلال الدماغ يشبه ساندكاستل متعدد الأبعاد الذي يتحقق من الرمال ثم يتفكك." والسؤال الكبير الذي يطرحه الباحثون الآن هو ما إذا كانت تعقيدات المهام التي يمكن أن تؤديها، تعتمد على تعقيد "الرمال الرمادية" المتعددة الأبعاد التي يمكن للدماغ أن يبنيها. يكافح علم الأعصاب من أجل العثور في المخ على مكان تخزين ذكرياته. وقال البروفيسور ماركرام "قد تكون تلك الذكريات مخزنة في تجاويف عالية الأبعاد.
 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة تُعلن اقترابها خطوة من فكّ طلاسم الدماغ البشرية دراسة جديدة تُعلن اقترابها خطوة من فكّ طلاسم الدماغ البشرية



GMT 17:50 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

فتاة اعتادت إخفاء وحمة على وجوهها تقرر التخلص من المكياج

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب

GMT 11:23 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكوفا تثني على جهود الملك المغربي في إنجاح فعاليات "كوب 22"

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

أجمل 8 مطاعم حول العالم أحدها في دولة عربية

GMT 08:45 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة مرسيدس -بنز GL 500 في المغرب

GMT 18:09 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق النار على مواطن مغربي في معبر سبتة

GMT 22:03 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رضوان النوينو مستثمر سياحي يفوز بمقعد برلماني

GMT 02:14 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سلطنة عمان تحتفل بعيدها الوطني في العاصمة الرباط

GMT 15:56 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

في حب أحلام شلبي

GMT 00:49 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نغم منير تطلق تصميمات غير تقليدية من "الكيمونو"

GMT 10:48 2016 الأربعاء ,21 كانون الأول / ديسمبر

افتتاح محل تجاري خامس من "ديكاتلون" في وجدة

GMT 20:00 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

عدد السكان في جهة فاس مكناس يصل إلى 4 ملايين و236 ألف نسمة

GMT 00:31 2017 الأربعاء ,13 أيلول / سبتمبر

تعرف على أسعار ومميزات هاتف "آيفون X " من آبل

GMT 01:10 2016 الأحد ,10 تموز / يوليو

الألم أسفل البطن أشهر علامات التبويض

GMT 01:12 2017 الجمعة ,06 كانون الثاني / يناير

دنيا عبد العزيز تواصل تصوير مشاهدها في "البارون"

GMT 15:37 2013 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

سلال يقوم بوضع في الخدمة مستشفى من 240 سريرًا بالشلف
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca