آخر تحديث GMT 06:25:28
الاثنين 17 شباط / فبراير 2025
الدار البيضاء اليوم  -
أخر الأخبار

خُزّن عند 91 درجة تحت الصفر منذ استخراجه عام 1968

علماء أستراليون ينجحون في استخدام أقدم سائل منوي لخروف

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - علماء أستراليون ينجحون في استخدام أقدم سائل منوي لخروف

استخدام السائل المنوي لخروف
سيدني - المغرب اليوم

كشف علماء أستراليون عن نجاح عملية إذابة حيوانات منوية تابعة إلى خروف، جُمّدت مدة 50 عاما، واستخدامها في تخصيب 34 رأسا من الأغنام في أستراليا.
وخُزّن السائل المنوي عند 91 درجة مئوية تحت الصفر، في النيتروجين السائل بمدينة سيدني، منذ استخراجه عام 1968. ويعتقد العلماء بأنه أقدم سائل منوي (مخزن) قادر على إنتاج نسل جديد.
وقال البروفيسور، سايمون دي غراف، من معهد سيدني للزراعة ومدرسة علوم الحياة والبيئة في جامعة سيدني: "هذا يدل على الصلاحية الواضحة للتخزين طويل الأمد للسائل المنوي. وأظهرت النتائج أنه يمكن الحفاظ على الخصوبة رغم مرور 50 عاما على عملية التجميد في النيتروجين السائل. ويبدو أن الحملان تُظهر وجود تجاعيد الجسم، التي كانت شائعة لدى أغنام (المارينو) في منتصف القرن الماضي، وهي ميزة اختيرت كأساس لزيادة إنتاجية الصوف".

وقامت الدكتورة المساعدة، جيسيكا ريكارد، بالتجربة الأصلية، لتحديد ما إذا كان السائل المنوي المخزن قابلا للتطبيق، من أجل التلقيح الصناعي، وهذا ينطوي على إذابة السائل المنوي، الذي يجري تخزينه ككريات صغيرة في أحواض كبيرة من النيتروجين السائل.

وأجرت ريكارد مع زملائها اختبارات في المختبر لتحديد جودة الحيوانات المنوية، وحركتها وسرعتها وسلامتها وسلامة الحمض النووي للسائل المنوي، وقالت جيسيكا إن "المذهل في النتيجة، هو أننا لم نجد فرقا بين الحيوانات المنوية المجمدة لمدة 50 عاما، وتلك المجمدة مدة عام واحد فقط"، ومن أصل 56 نعجة، نجح الباحثون في تخصيب 34 منها بنجاح تام، وبالمقارنة مع الحيوانات المنوية المجمدة في الآونة الأخيرة، تبين أن هناك معدل حمل قدره 61% للسائل المنوي البالغ من العمر 50 عاما، مقابل 59% للحيوانات المنوية المجمدة حديثا، وهو معدل مكافئ إحصائيا.

يذكر أن عائلة ووكر تبرّعت بعينات السائل المنوي الأصلية في الستينات. وتعود العينات التي جمدها الدكتور، ستيفن سالامون، في عام 1968، لـ4 أكباش، بما في ذلك "السير فريدي" المولود عام 1963، والمملوك من قبل عائلة ووكر، كما أن عائلة ووكر تمتلك 8 آلاف رأس من الأغنام في "'Woolaroo"، وعُرفت بارتباطها ببرنامج تربية الحيوانات في جامعة سيدني.

قد يهمك أيضًا:

علماء يكشفون غموض المقابر الجماعية للأطفال والحيوانات في بيرو

العثور على "النمر التايواني المدخن" رغم أدراجه في قائمة الحيوانات المنقرضة

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء أستراليون ينجحون في استخدام أقدم سائل منوي لخروف علماء أستراليون ينجحون في استخدام أقدم سائل منوي لخروف



GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 17:41 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 04:01 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

ألوان أحمر الشفاه المطفي تناسب جميع الفتيات

GMT 19:17 2018 الأحد ,10 حزيران / يونيو

حكم صلاة الجمعة إذا وافق يوم صلاة العيد

GMT 22:55 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

سكودا تنشر صورة مذهلة لسيارة "Fabia" الحديثة

GMT 09:28 2018 الأربعاء ,28 آذار/ مارس

انتحار أم ثلاثينية شنقًا داخل مرحاض في مراكش

GMT 09:01 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

عبد الرحمن السويحلي ينتقد السراج بسبب قضية محمود الورفلي

GMT 13:15 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

نداء إلى حكام العرب..نظرة إلى العراق

GMT 16:31 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

حضور جماهيري ضعيف لمباراة الوداد أمام الدفاع الحسني الجديدي
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca