آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

خلال دراسة حديثة أجريت مؤخرًا

أجهزة الاستشعار يمكن أن تكون مفيدة جدًا في اكتشاف العدوى

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أجهزة الاستشعار يمكن أن تكون مفيدة جدًا في اكتشاف العدوى

أجهزة الاستشعار مفيدة جدًا في اكتشاف العدوى
لندن - ماريا طبراني

كشفت دراسة جديدة، أن وجود تغييرات في معدل ضربات القلب ودرجة حرارة الجلد يمكن أن تكشف الكثير عن صحة الشخص حيث يمكن لأجهزة مراقبة اللياقة مثل فيتبيت أو الساعات الذكية مثل أبلووتش أن تخبرنا إذا ما كنا أصحاء أم لا حتى قبل أن توجد أي أعراض واضحة للمرض.

كما يمكن أن تكون أجهزة الاستشعار مفيدة جدًا في اكتشاف العدوى والأمراض، وكذلك مدى مقاومة الجسم للأنسولين، وفقا للعلماء.

فالأجهزة التي يتراوح سعرها ما بين 30 دولار وتصل لأكثر من 794 دولار والتي تستخدم في مراقبة معدل ضربات القلب والنشاط، ودرجة حرارة الجلد وقياسات أخرى، لم  يتم  حتى الآن استخدمها في اكتشاف المرض.

وقام مجموعة من العلماء من جامعة ستانفورد كلية الطب في محاولة للاستفادة من قابلية وسهولة الاستخدام لهذه الأجهزة، بجمع بيانات تغييرات جسم الأنسان مثل معدل ضربات القلب ودرجة حرارة الجلد لكشف ما يدور داخل الشخص.

حيث كشفت النتائج تزامن انحرافات قياسات الأجهزة مع الأوقات التي أصبح فيها الأشخاص مرضى بسبب معدل ضربات القلب ودرجة حرارة الجلد التي تميل إلى الارتفاع عندما يكونوا على وشك الإصابة بمرض.

واستخدم الباحثون تطبيق "Change of Heart" الموجود في الساعات الذكية للكشف عن هذه الانحرافات، في الدراسة التي نشرت في مجلة بلوس بيولوجى.

وقال البروفيسورمايكل سنايدر "نحن نريد نخبر الناس متى يكونوا أصحاء ومتى تصيبهم الأمراض في مراحلها الأولى".

وقد تتبعت الدراسة 60 شخصا خلال حياتهم اليومية ووجدت أن أجهزة استشعار العوامل البيولوجية ارتفعت عندما أصيب الأشخاص بنزلات البرد وكذلك عندما أصيبوا بأعراض معقدة مثل مرض لايم.

فعل ىسبيل المثال كان البروفيسور سنايدر يرتدي سبعة أجهزة استشعار في الدراسة عندما لاحظ تغيرات في معدل ضربات القلب وكذلك تغيرات في مستويات الأوكسجين في الدم خلال رحلة لقضاء عطلة.

وكان البروفيسور سنايدر في الرحلات السابقة، يعرف ان مستويات الأوكسجين تنخفض عادة خلال الرحلات في حين يرتفع معدل ضربات القلب في بداية الرحلة، بعد عودته يعود كل شيء إلى وضعه الطبيعي، ولكن هذه المرة لم يحدث.

ولم يفاجأ عندما تطور الأمر بعد ذلك للإصابة بالحمى وظهورعلامات المرض، وحيث أنه اشتبه قبل أسبوعين بأن أحد القردة قد نقل اليه مرض لايم.

كما أن هناك أجهزة يمكن ارتداؤها قد تساعد أيضا في التمييز بين المشاركين من حيث مقاومة الأنسولين، واكتشاف الأعراض التي تمهد لمرض السكري من النوع الثاني.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أجهزة الاستشعار يمكن أن تكون مفيدة جدًا في اكتشاف العدوى أجهزة الاستشعار يمكن أن تكون مفيدة جدًا في اكتشاف العدوى



GMT 17:50 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

فتاة اعتادت إخفاء وحمة على وجوهها تقرر التخلص من المكياج

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب

GMT 11:23 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكوفا تثني على جهود الملك المغربي في إنجاح فعاليات "كوب 22"

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

أجمل 8 مطاعم حول العالم أحدها في دولة عربية

GMT 08:45 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة مرسيدس -بنز GL 500 في المغرب

GMT 18:09 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق النار على مواطن مغربي في معبر سبتة

GMT 22:03 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رضوان النوينو مستثمر سياحي يفوز بمقعد برلماني

GMT 02:14 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سلطنة عمان تحتفل بعيدها الوطني في العاصمة الرباط

GMT 15:56 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

في حب أحلام شلبي

GMT 00:49 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نغم منير تطلق تصميمات غير تقليدية من "الكيمونو"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca