آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

طلبت استخدام قاعدة بحرية سابقة بغرض تحويلها إلى معمل للتجارب

شركة "أبل" تستغنى عن موظفي قسم السيارات وتركز جهودها على تطوير البرمجيات

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - شركة

شركة "أبل" تستغنى عن موظفي قسم السيارات
واشنطن ـ رولا عيسى

قلصت شركة "أبل" القائمة في مدينة "كوبرتينو"، عدد موظفي قسم السيارات على نحو ملحوظ، فوفقًا لتقارير صدرت مؤخرًا، أعلنت أنه تم الاستغناء عن مئات الموظفين في الفريق الذي يضم نحو 1000 موظف. وتسعى الشركة إلى إعادة تركيز جهودها على تطوير برمجيات السيارات ذاتية القيادة، بدلًا من تطوير سيارة بالكامل.

وأكد تقرير لموقع "بلومبرغ" عن استغناء فريق عمل "سيارة أبل" عن مئات الموظفين، وذلك إما بالانتقال إلى إدارات أخرى، أو بترك الشركة تمامًا. وأضاف التقرير أنه تم منح مهندسي مشروع "سيارة أبل" المعروف بمشروع "تيتان" مهلة حتى أواخر 2017، للتأكد من جدوى برمجيات القيادة الذاتية. وفي حال أصبحت البرمجيات على النحو المطلوب، فأن ذلك يزيد احتمالية عمل " أبل" مع شركات السيارات الأخرى.

وصدر تقرير مماثل عن صحيفة "نيويورك تايمز"، أفاد بأن "أبل" تعيد التفكير في استراتيجية صناعة السيارات. وتحدث المصدر في سرية، وذلك لأنه من غير المسموح لهم الحديث عن المشروع. وذكر أن مشروع "تيتان" في مرحلة اجتياز "إعادة التشغيل"، ما يعني أن المراحل النهائية للبرنامج الذي يعمل على سيارة ستتركز حول البرمجيات بدلًا من السيارة.

وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، أنه تم الاستغناء عن عشرات الموظفين نتيجة للتغيرات الأخيرة. ولم تبدي" أبل" أي تعليق رسمي على هذه التقارير، وترفض دائمًا الإفصاح عن طموحاتها في مجال صناعة السيارات. ولكن في اجتماع عقد مؤخرًا، مع تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة "أبل"، قال إن قطاع صناعة السيارات يشهد حاليًا تغييرًا جذريًا، فيما يبدو إشارة إلى وجود مشروع "سيارة أبل". وكشف مسؤولون محليون في منطقة خليج سان فرانسيسكو أن "أبل" طلبت منهم العام الماضي استخدام قاعدة بحرية سابقة بغرض تحويلها إلى معمل لتجارب للسيارات.

شركة أبل تستغنى عن موظفي قسم السيارات وتركز جهودها على تطوير البرمجيات

وأعلنت صحيفتا نيويورك تايمز ووكالة أنباء بلومبرغ أن جهود "أبل" الأولية لتصميم سيارتها الخاصة تأثرت بتغييرات الإدارة وكذلك الأعطال الفنية. وتعتبر عملية بناء سيارة تحد معقد بشكل لا يصدق بالنسبة لأي شركة، حتى ولو كانت تملك خبرة كبيرة في مجال الهندسة مثل "شركة أبل"، فصناعة السيارات تحتاج إلى أمور تنظيمية وقانونية أكثر من التي يحتاجها إنتاج "إيفون" أو جهاز كمبيوتر.

وتشهد الفترة الماضية تزايد لعمليات منافسة شركات التكنولوجيا للدخول في قطاع صناعة السيارات، وتتنافس حاليًا أبل، وغوغل وغيرها من الشركات لتطوير البرمجيات التي يمكن أن تساعد في إدارة أنظمة المعلومات والترفيه داخل السيارات. ومن المعروف أن غوغل تعمل أيضا على تطوير تكنولوجيا القيادة الذاتية، ولكنها في نفس الوقت صرحت بأنه من المحتمل الاشتراك مع شركات صناعة السيارات القائمة.

وترغب شركات التكنولوجيا في الدخول إلى عالم صناعة السيارات، وذلك لجعل الناس تداوم على استخدام منتجاتهم وخدماتهم حتى أثناء القيادة.

شركة أبل تستغنى عن موظفي قسم السيارات وتركز جهودها على تطوير البرمجيات

وفي الوقت نفسه، أنشأت شركات صناعة السيارات الرائدة، مختبرات للبحوث في "وادي السليكون"، للمساهمة في العمل على البرمجيات والنظم الفيزيائية - بما في ذلك أجهزة الاستشعار والمكونات الأخرى المطلوبة في تطوير القيادة الذاتية.  

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شركة أبل تستغنى عن موظفي قسم السيارات وتركز جهودها على تطوير البرمجيات شركة أبل تستغنى عن موظفي قسم السيارات وتركز جهودها على تطوير البرمجيات



GMT 17:50 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

فتاة اعتادت إخفاء وحمة على وجوهها تقرر التخلص من المكياج

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب

GMT 11:23 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكوفا تثني على جهود الملك المغربي في إنجاح فعاليات "كوب 22"

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

أجمل 8 مطاعم حول العالم أحدها في دولة عربية

GMT 08:45 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة مرسيدس -بنز GL 500 في المغرب

GMT 18:09 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق النار على مواطن مغربي في معبر سبتة

GMT 22:03 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رضوان النوينو مستثمر سياحي يفوز بمقعد برلماني

GMT 02:14 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سلطنة عمان تحتفل بعيدها الوطني في العاصمة الرباط

GMT 15:56 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

في حب أحلام شلبي

GMT 00:49 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نغم منير تطلق تصميمات غير تقليدية من "الكيمونو"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca