آخر تحديث GMT 06:25:28
الخميس 23 كانون الثاني / يناير 2025
الدار البيضاء اليوم  -
أخر الأخبار

يمكن زرعه في الجسم أو وضعه في المخ ويستمر مدى الحياة

علماء يستطيعون اكتشاف ما يسمى بـ"غبار عصبي" لعلاج شلل الأطراف

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - علماء يستطيعون اكتشاف ما يسمى بـ

علماء يتوصلون لغبار عصبي لعلاج شلل الأطراف والمخ
لندن - ماريا طبراني

يبدو وكأنه شيء من فيلم خيالي علمي، ولكن العلماء قد توصلوا بالفعل لاكتشاف "الغبار العصبي" الذي يمكن زرعه في الجسم أو وضعه في المخ، لمراقبة الأعصاب الداخلية والعضلات والأجهزة العضوية.

 وقال طالب علم الأعصاب ريان نيلي: لقد "كان الهدف الأصلي لمشروع الغبار العصبي هو تخيل الجيل المقبل من مواجهة المخ والآلة، وجعل التكنولوجيا السريرية قابلة للحياة، فإذا أراد مشلول السيطرة على جهاز الكمبيوتر أو الذراع الروبوتية، يمكننا زرع هذا الغبار الكهربائي في المخ و سوف يستمر بشكل أساسي مدى الحياة".

 وهذه التكنولوجيا الجديدة تفتح الباب أمام العلاجات الإلكترونية لعلاج اضطرابات مثل الصرع أو لتنشيط الجهاز المناعي أو إخماد الالتهاب ويقول ميشيل ماهاربيز، وهو أستاذ مشارك في العلوم الهندسية والكمبيوتر الكهربائية وواحد من اثنين ممن شاركا في إعداد الدراسة: "أعتقد أن التوقعات طويلة الأجل للغبار العصبي ليست فقط في الأعصاب والمخ، ولكن أوسع بكثير. فقد أصبح الحصول على القياس في الجسم غير ممكن لأنه لم يكن هناك أي وسيلة لوضع شيء فائق الصغر وفائق الدقة".

 وأكمل: "ولكن الآن يمكننا أن نأخذ ذرة من لا شيء، ونزرعه بالقرب من العصب أو الجهاز الهضمي الخاص بك أو العضلات، لقراءة البيانات".

 ويقول الباحثون أن تكنولوجيا الموجات فوق الصوتية بالفعل استغلت بشكل جيد للاستخدام في المستشفى، ويمكن للإهتزازات فوق الصوتية اختراق أي مكان تقريبا في الجسم، على عكس موجات الراديو. ويضيفون أنه في حين أن التجارب حتى الآن تشمل الجهاز العصبي المحيطي والعضلات، يمكن أن توزيع الغبار العصبي أن يعمل أيضا على قدم المساواة في النظام العصبي المركزي والمخ للسيطرة على الأطراف الاصطناعية.

فالأقطاب الكهربائية التي تزرع في الجسم اليوم تتحلل في خلال سنة أو اثنتين، وكذلك جميع اتصال الأسلاك التي تمر من خلال ثقوب في الجمجمة.

فأجهزة الاستشعار اللاسلكية يمكن أن تكون ختمها في الجسم، مما يجنب العدوى والحركة غير المرغوب فيها من الأقطاب الكهربائية.

 وعلى سبيل المثال، أجهزة الاستشعار صغيرة بما يكفي لزرعها جيدا في الجهاز العصبي المحيطي، مما يتحكم في المثانة أو قمع الشهية. وبمجرد نجاح الاختبارات السريرية، الغبار العصبي سيحل محل الأقطاب والأسلاك.

 ويعمل الفريق الآن على تصغير الجهاز أكثر من الحالي، وأن يجدوا المزيد من المواد الحيوية وتحسين جهاز الإرسال والاستقبال السطحي الذي يرسل ويستقبل الموجات فوق الصوتية، باستخدام تقنية شعاع التوجيه للتركيز على الأمواج الصوتية على التوزع الفردي.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يستطيعون اكتشاف ما يسمى بـغبار عصبي لعلاج شلل الأطراف علماء يستطيعون اكتشاف ما يسمى بـغبار عصبي لعلاج شلل الأطراف



GMT 17:40 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 18:54 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 18:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 05:14 2017 الجمعة ,22 أيلول / سبتمبر

حسين جابر يتحدث عن أرباح صندوق "تنمية العراق"

GMT 23:37 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

"سابع جار" للممثلة هيدي كرم قريبًا على CBC

GMT 14:30 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 05:20 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

تعرف على أبرز وأفضل الفنادق الفاخرة في العالم

GMT 08:53 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

جزيرة "العوانة" في الجزائر تسحر العيون بالطبيعة الخلابة

GMT 00:53 2016 السبت ,10 كانون الأول / ديسمبر

نقص الحديد يؤثّر على وظيفة المناعة وإنتاج الطاقة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca