آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

قد يُشكل خطرًا على الرحلات الفضائية

"قطار" الأقمار الصناعية يُثير رعب علماء الفلك

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

سلسلة من 60 قمرًا صناعيًا
واشنطن - المغرب اليوم

صوّر شريط فيديو مذهل التقطه عالم فلك هولندي سلسلة من 60 قمرًا صناعيًا تابعة لبرنامج "Starlink" للإنترنت العالمي، تقترب من السماء ليلًا، بعد يوم واحد من إطلاقها نحو المدار الأرضي.

ويظهر الفيديو الذي التقطه الفلكي ماركو لانغبرويك، "قطار" الأقمار الصناعية التي تسير بخط مستقيم وتدور حول الأرض، وهو عبارة عن 60 قمرًا صناعيًا أطلقت الأسبوع الماضي ضمن برنامج "Starlink" للاتصالات التابع لشركة "سبيس إكس"، وهو أول إطلاق رئيسي لأسطولها الطموح الذي سيصل إلى 12 ألف قمر صناعي، بهدف إنشاء خدمات إنترنت فائقة السرعة في جميع أنحاء العالم.

وانطلق أسطول الأقمار الصناعية التي يبلغ وزنها 227 كلغ، دون أي عائق، لكن شريط الفيديو الذي التقط "قطار" الأقمار الصناعية، أثار جدلًا علميًا كبيرًا حول المشكلات المحتملة التي قد يسببها أسطول "Starlink" في سماء الليل.

ولن يكون شكل الأسطول الظاهر في مقطع الفيديو الذي التقط في أقل من 24 ساعة من إطلاق الأقمار الصناعية، هو الشكل النهائي الذي ستبدو عليه، حيث صرحت "سبيس إكس" بأنَّ الأقمار ليست ساطعة بدرجة كافية لتكون مرئية للعين المجردة، فبمجرد تفريقها في المدار، ستصبح باهتة تمامًا ، لكن الرؤية بالعين المجردة ليست المشكلة الأساسية عندما يتعلق الأمر باحتجاجات علماء الفلك، إذ يوضح العالم آلان دوفي، أحد كبار العلماء في المعهد الملكي في أستراليا، أن التلسكوبات الأرضية سيصعب عليها التعامل مع الأقمار الصناعية الحالية، بخاصة منها التلسكوبات الراديوية.

اقرأ أيضًا:

الروافد الخارجية للنظام الشمسي وراء "مدار نبتون" تُحير العلماء

وقال دوفي "إن الأقمار الصناعية أسوأ بكثير للتلسكوبات الراديوية من أي شيء آخر يعتمد على موجات الراديو على الأرض، مثل شبكات الواي فاي وأبراج الهواتف والشبكات اللاسلكية".

وأضاف دوفي أن كوكبة كاملة من أقمار "Starlink" ستعني على الأرجح نهاية التلسكوبات الراديوية بالموجات الصغرية الأرضية القادرة على مسح السماء بحثا عن أجسام راديوية خافتة ، مضيفًا "أن فقدان سماء الراديو "سيحرمنا حقنا الجماعي في رؤية حقبة الانفجار العظيم أو توهج تكوين النجوم من الأرض".

ويثير مشروع إيلون موسك الكثير من المخاوف من فشله، حيث أنه في هذه الحال ستستغرق الأقمار الصناعية خمس سنوات لإعادة دخول الغلاف الجوي الأرضي، وهذا ما سيؤدي بالتالي إلى سلسلة تصادمات كثيفة تعرف باسم "متلازمة كيسلر" "تنشأ من تصادم واحد مرات كثيرة، ينتج فيها كل تصادم قطع نفايات عديدة، تدخل بدورها في اصطدامات جديدة"، فيزداد بذلك ازدحام النفايات في جو الأرض ما قد يشكل خطرًا على الرحلات الفضائية في المستقبل.

قد يهمك أيضًا:

روسيا تبتكر قمرا "يلتهم" الأقمار الصناعية التالفة

روسيا تطلق عشرات الأقمار الصناعية إلى الفضاء هذا العام

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قطار الأقمار الصناعية يُثير رعب علماء الفلك قطار الأقمار الصناعية يُثير رعب علماء الفلك



GMT 01:50 2017 الأربعاء ,07 حزيران / يونيو

الأميرة ماري تلتقي بزوجة الرئيس ماكرون في باريس

GMT 12:46 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

امرأة تستفيق في قبرها بعد يوم كامل من دفنها

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 08:58 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

ماء العينين تكشف عن تفاصيل لقائها مع بنكيران

GMT 16:13 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تركي آل الشيخ يرد على شائعات إصابته بمرض السرطان

GMT 07:31 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الأوضاع الحميمة في دول مختلفة

GMT 00:29 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح فندق "هيكفليد بليس" بعد ترميمه في إنجلترا

GMT 05:57 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

تطوير"مازدا 6" والحصول على عملاء من "ماي واي"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca