آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

يمكنها حماية البشر من الأحداث الشمسية مثل انبعاثات الكتل الإكليلية

بيانات المركبات الفضائية تُساعد على التنبؤ بالطقس الخطير

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - بيانات المركبات الفضائية تُساعد على التنبؤ بالطقس الخطير

المركبات الفضائية
واشنطن - المغرب اليوم

كشفت دراسة حديثة أن بيانات المركبات الفضائية التي تسير في أعماق الفضاء، قد تساعد على التنبؤ بطقس الفضاء الخطير الذي يُهدد روّاد الفضاء والأقمار الاصطناعيةوأنظمة الطاقة على الأرض.

ووجد العلماء في جامعة ريدينغ أن البيانات التي يجمعها مسبارا ستيريو الفضائيان التابعان لوكالة ناسا، اللذان يدوران حول الشمس حاليًا، يمكنها تحسين التنبؤ بالرياح الشمسية بنسبة 20% تقريبًا.

ويمكن أن تكون مثل هذه التحسينات حيوية لحمايتنا من الأحداث الشمسية مثل انبعاثات الكتل الإكليلية التي تنطلق منها المواد الساخنة والمغناطيسية من الشمس، ما يعرض إمدادات الطاقة البشرية للخطر.

ويقول البروفيسور، ماثيو أوينز، عالم فيزياء الفضاء في جامعة ريدينغ "في الوقت الحالي، لا تستفيد التنبؤات الجوية للفضاء من قياسات المركبات الفضائية المتوفرة للرياح الشمسية التي تحتوي على معلومات قيمة، حتى عندما تكون بعيدة عن الأرض".

وأضاف "نعتقد أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تطبيق هذه الطريقة على التنبؤ بالرياح الشمسية، وذلك باستخدام الأرصاد التي تتخذها المركبة الفضائية على بعد ملايين الأميال".

ويرغب العلماء الآن في البناء على هذا العمل باستخدام البيانات التي تم جمعها من أجهزة وكالة الفضاء الأميركية ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية، وغيرها من البعثات الأخرى إلى عطارد والزهرة والمريخ.

ويامل العلماء في أن يتمكنوا من مراقبة الطقس الفضائي بدقة أكبر بفضل هذه البيانات.

وقال البروفيسور ماثيو لانغ، المتخصص في الأرصاد الجوية في جامعة أريزونا "أظهرت دراستنا أن هذه الطريقة حسنت التوقعات بنسبة لا تقل عن 20% في الفضاء القريب من الأرض، لكننا نتوقع أن يكون هذا التحسّن أكثر أهمية عند استخدامه على نماذج أكثر تقدمًا".

وتابع قائلًا أنه بالإمكان استخدام هذه الطريقة أيضا في دمج البيانات من بعثات "Proer Probe" و"Solar Orbiter"، ما يسمح لهم بفهم العمليات الفيزيائية التي تدفع الرياح الشمسية نحو الأرض.

يذكر أن الطقس الفضائي يتسبب في حدوث تأثيرات طفيفة على الأرض في السنوات الأخيرة، وكان آخر حدث كبير في منتصف القرن التاسع عشر.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بيانات المركبات الفضائية تُساعد على التنبؤ بالطقس الخطير بيانات المركبات الفضائية تُساعد على التنبؤ بالطقس الخطير



GMT 02:19 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الأدب والفن التشكيلي المغربي ينعي الكاتبة زهرة الزيراوي

GMT 20:08 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

حفل موسيقي كبير مختلط في الرياض بمشاركة فنانين عالميين

GMT 07:47 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

اعتقال شخص أقدم علي التحرش بسيدة في مدينة فاس

GMT 01:44 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

نصائح لتنسيق البوت الطويل الممتد لفوق الركبة

GMT 01:23 2018 الثلاثاء ,14 آب / أغسطس

هبة عيسوي تكشف عن نصائحها للتعامل مع الغضب

GMT 15:28 2018 الجمعة ,13 تموز / يوليو

الفيفا" تكشف رسميًا عن موعد مونديال قطر 2022"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca