آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الاصطدامات العنيفة تعتبر من أكثر المشاكل التي تواجه المسافرين إلى الفضاء

الاصطدامات العنيفة تعتبر من أكثر المشاكل التي تواجه المسافرين إلى الفضاء

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الاصطدامات العنيفة تعتبر من أكثر المشاكل التي تواجه المسافرين إلى الفضاء

الاصطدامات العنيفة في الفضاء
لندن - كاتيا حداد

تعدّ الاصطدامات العنيفة مع الحطام الذي يدور في الفضاء، مشكلة تنتظر المسافرين إلى الفضاء، في المستقبل، إذا لم يتم حل أزمة الخردة الفضائية المتنامية. وتعتقد أحد شركات كاليفورنيا أنه يكون لديك حل من خلال تتبع ملايين الأشياء، التي يعتقد أنها جمعت حول الأرض.

الاصطدامات العنيفة تعتبر من أكثر المشاكل التي تواجه المسافرين إلى الفضاء

ومن الممكن استخدام محطة ميدلاند للرادار التي شيدت، في تجنب الاصطدامات الفضائية، ورسم خريطة لحطام الفضاء، الذي يبلغ 250 ألف جسم، في المدار الأرضي المنخفض. وتجنب الاصطدامات الفضائية ورسم خريطة لحطام الفضاء، جزءًا من القطاع الجديد نسبيًا للاقتصاد الذي يرسم خطوط سير الأقمار الصناعية، والحطام في المدار الأرضي المنخفض.

الاصطدامات العنيفة تعتبر من أكثر المشاكل التي تواجه المسافرين إلى الفضاء

وصورت الشركة في الوقت الجاري، حوالي 13 ألف جسم باستخدام أجهزة الرادار. وستكون شبكة الرادار التي تقوم بها الشركة، أول صناعة لتجنب الاصطدام ورسم الخرائط، التي يمكن استخدامها من قبل شركات السياحة الفضائية، لضمان سلامة ركابها. وبدأ بناء محطة ميدلاند للرادار الفضاء منذ ستة أشهر، وقد تم الانتهاء منها الأن، ومن المتوقع أن المرحلة الأخيرة من توسيع شبكة الرادار ستسمح بمتابعة ما يصل إلى 250 ألف جسم فضائي مع الموقع الموجود في ولاية ألاسكا.

ويعتبر هذا المشروع جزءًا من الاستثمار بقيمة 4 مليون دولار في البنية التحتية للشركة. وتقع محطة ميدلاند للرادار، في ولاية تكساس، وهي الآن في طور التشغيل، وتوفير البيانات المدارية عالية الدقة، بشأن الأجسام الموجودة في المدار الأرضي المنخفض. وتم تطوير تكنولوجيا الرادار كجزء من البحوث الدولية، للتحقق من الغلاف الجوي المتأين للأرض.

ويستخدم موقع "ألاسكا" وحدات رادار غير متماسكة (AMISR)، وهي عبارة عن حدات، ونظام رادار يمكنه ملاحظة الأجسام الصغيرة والظواهر المؤقتة. في حين أنها صممت لمراقبة الظواهر، مثل الشفق والعواصف الفضائية، والآن تم تطبيق هذه التكنولوجيا لتتبع الخردة الفضائية. وتأمل الشركة في نهاية المطاف إلى تتبع كل قمر صناعي واحد وقطعة كبيرة من الحطام في مدار الكوكب.

ويعتقد أن أكثر من 100 مليون قطعة من الحطام موجودة في المدار، بما في ذلك معدات الصب الخارجة من الأقمار الصناعية القديمة وأجزاء من الصواريخ. وأشار الخبراء إلى أنها تشكل تهديدًا متزايدًا لاستكشاف الفضاء في المستقبل. وكان من المؤمل أن فوضى، تراكمت بعد أكثر من خمسة عقود من استكشاف الإنسان للفضاء، ستدخل الغلاف الجوي للأرض وتحترق بالشباك.

ولكن هذا لم يحدث، يتم تتبع هذه الأجسام حاليًا لصالح الوكالات التجارية التنظيمية والحكومة، وكذلك شركات إدارة الأقمار الصناعية. وقال مايك نيكولس، مؤسس ليولابس أن نظام الرادار الفضائي لتتبع حطام الفضاء لا يساعدنا فقط على تغطيتنا للفضاء، بل ايضا على إضافة الاف من البيانات إلى تلك الموجودة في قاعدة بيانات الشركة. وأضاف نحن الكشافة بالفعل مواقع في خطوط العرض الشمالية والجنوبية، فضلًا عن المناطق الاستوائية، للتوسع إلى أبعد من ذلك.

وتابع أن "مهمتنا هي الوصول إلى تغطية بنسبة 100 للحطام المداري، وعمل قاعدة بيانات لتأمين الاقتصاد الناشئة". ولا تعد ليولابس الشركة الأولى التي تتعامل مع مشكلة الحطام الفضائي. وفي وقت سابق من هذا الشهر، فشلت تجربة كانت تهدف إلى جمع "الخردة الفضائية" في سحب النفايات من مدار الأرض.

واستمر العلماء في وكالة استكشاف الفضاء اليابانية "جاكسا"، في اختبار "شبكة" كهروديناميكي، التي تم إنشاؤها بمساعدة شركة شباك صيد، للحد من الحطام الموجود في المدار الأرضي. وكان من المقرر أن تمتد الشبكة خارج سفينة أطلقت في كانون الأول/ديسمبر تحمل إمدادات لرواد فضاء في محطة الفضاء الدولية، يبلغ طولها 700 متر (2300 قدم)، مصنوعة من أسلاك رقيقة من الفولاذ المقاوم للصدأ والألومنيوم. إلا أن مشاكل فنية، أخذت في الظهور سريعًا، ومع ذلك، حاول فنيين لعدة أيام تصحيح الوضع من دون جدوى.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاصطدامات العنيفة تعتبر من أكثر المشاكل التي تواجه المسافرين إلى الفضاء الاصطدامات العنيفة تعتبر من أكثر المشاكل التي تواجه المسافرين إلى الفضاء



GMT 02:45 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تألقي بلمسة ساحرة بعطور كالفن كلاين

GMT 04:44 2017 الثلاثاء ,06 حزيران / يونيو

"المكرمية" فن كامل يتصدر أحدث صيحات ديكور صيف 2017

GMT 05:18 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

طرق تنسيق "بوت رعاة البقر" مع الملابس لاطلالة مميزة

GMT 21:31 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

روايات عسكرية تكشف تفاصيل استخدام الجيش الأميركي للفياغرا

GMT 06:22 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

تعرفي على طرق تغذية الشعر من الطبيعة

GMT 07:54 2018 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

"إس آند بي" تتوقع تحسن سيولة بنوك الإمارات 2018

GMT 07:21 2018 الخميس ,08 شباط / فبراير

ماكرون يقبل دعوة "زيارة دولة" إلى البيت الأبيض
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca