آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

مصنوعة من مواد هلامية أيونية تجعلها موصلًا كهربائيًا

ورقة منخفضة التكلفة يمكن أن تحدث ثورة في مستقبل الإلكترونيات

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - ورقة منخفضة التكلفة يمكن أن تحدث ثورة في مستقبل الإلكترونيات

ورقة يمكن أن تكون مستقبل صناعة الإلكترونيات المرنة
واشنطن ـ رولا عيسى

وضع الباحثون ورقة منخفضة التكلفة تعمل بشكل جيد على توصيل الطاقة الكهربائية، والتي يمكن استخدامها في الإلكترونيات المرنة،  وتكلف تلك الورقة نحو 1.30 دولار للمتر المربع الواحد، ويمكن أن تستخدم بمعدل 30 مترًا في الدقيقة الواحدة.

ورقة منخفضة التكلفة يمكن أن تحدث ثورة في مستقبل الإلكترونيات
 
بينما تقترب شاشات الكمبيوتر والإلكترونيات المرنة الأخرى بالفعل من الواقع، حيث يحسن الباحثون عددًا متزايدًا من المكونات التي يمكن أن تنحني وتمتد، وتلك الورقة الموصلة الجديدة يمكن أن تحدث ثورة في الإلكترونيات المرنة، وعادة ما يتم بناء النماذج الحالية باستخدام الأفلام البوليمرية الرقيقة، لكنها تصبح مكلفة عندما يتم توسيع حجمها.
 
والأفلام الرقيقة هي طبقة من المواد الرقيقة جدًا، والتي يتراوح حجمها من كسور من نانومتر إلى عدة ميكرومتر في السمك، وتعتبر عملية تصنيع تلك الأغشية الرقيقة خطوة هامة في العديد من التطبيقات مثل صنع المرايا، التي لديها طلاء معدني رقيق على ورقة من الزجاج لجعلها تعكس.
 
ومن أجل معالجة تلك المسألة، قرر الباحثون استخدام تلك الورقة في الإلكترونيات المرنة، والتي تعتبر قابلة للتجديد وقابلة للتحلل وجزء صغير من تكلفة الأفلام الرقيقة البوليمر، ولكن المشكلة مع الورق هي أنها لا توصل الكهرباء، والجهود المبذولة حتى الآن لتزويد الورق بتلك الخصائص التي تساعدها على توصيل الكهرباء كانت صعبة بسبب التكلفة، لذلك أراد الباحثون الكائنون في جامعة جنوب الصين للتكنولوجيا وجامعة موناش في أستراليا التوصل إلى نهج جديد، فقاموا باستخدم عملية الأسطوانة التقليدية التي تعمل بسهولة على توسيع الورق المطلي مع المواد الهلامية الأيونية اللينة لجعلها موصلًا جيدًا للكهرباء.

وتحتوي المواد الهلامية الأيونية على أيون سائل موصل، الذي يمكنه توصيل الكهرباء، ثم قام الباحثون بإخراج طبقة رقيقة منبثقة بين طبقتين من ورق هلامي أيوني، وعندما وصلوا تيارًا كهربائيًا، توهج الجهاز الأزرق، مما يدل على أن الكهرباء تعمل في تلك الورقة، وتحملت المادة الكهرباء، وتمكنت من تحمل أكثر من 5000 دورة من الانحناء وعدم حدوث الحد الأدنى من التغييرات في الأداء لأكثر من شهرين، ويقول الباحثون إن ورقهم الموصل يمكن أن يصبح جزءً لا يتجزأ من الإلكترونيات المرنة المستقبلية مثل الشاشات التي تطوي.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ورقة منخفضة التكلفة يمكن أن تحدث ثورة في مستقبل الإلكترونيات ورقة منخفضة التكلفة يمكن أن تحدث ثورة في مستقبل الإلكترونيات



GMT 17:50 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

فتاة اعتادت إخفاء وحمة على وجوهها تقرر التخلص من المكياج

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب

GMT 11:23 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكوفا تثني على جهود الملك المغربي في إنجاح فعاليات "كوب 22"

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

أجمل 8 مطاعم حول العالم أحدها في دولة عربية

GMT 08:45 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة مرسيدس -بنز GL 500 في المغرب

GMT 18:09 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق النار على مواطن مغربي في معبر سبتة

GMT 22:03 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رضوان النوينو مستثمر سياحي يفوز بمقعد برلماني

GMT 02:14 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سلطنة عمان تحتفل بعيدها الوطني في العاصمة الرباط

GMT 15:56 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

في حب أحلام شلبي

GMT 00:49 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نغم منير تطلق تصميمات غير تقليدية من "الكيمونو"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca