آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

جمع بين الابداع والعناد والمثابرة وعلم القيادة

مؤسّس"أبل" ستيف جويز شارك توجّه المهندسين والمتموّلين الى وادي السيلكون لتغيير العالم

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مؤسّس

ستيف جوبز مؤسس أبل
واشنطن - رولا عيسى

يعرف ستيف جوبز بتأسيسه لواحدة من افضل الشركات وأنجحها في العالم، وهي شركة "أبل" ويوصف بأنه عبقري وعنيد وحصل على كل ما هو فيه من المثابرة، واستطاع المصور النيويوركي دوغ منوز أن يكشف بعضا" من الدروس التي تعلمها حول قيادة جوبز لشركة ابل في كتاب جديد.

مؤسّسأبل ستيف جويز شارك توجّه المهندسين والمتموّلين الى وادي السيلكون لتغيير  العالم

وأمضى دوغ منوز مع جوبز وقتا بين 1986 و 1988 ملتقطا له الصور في الوقت الذي دخل فيه الى مشروع أبل، وأشار قائلا" " كان مشروعي الجديد عن الثورة
الرقمية في الثمانينات والتسعينات، في الوقت الذي بدأ فيه المهندسون ورجال الأعمال وأصحاب رؤوس الاموال الاتجاه الى وادي السيلكون لتغيير وجه العالم."وبدأ المصور مشروعه في عام 1985 بعد عودته إلى سان فرانسيسكو من مهمة في إثيوبيا، حيث كان يغطي المجاعة والصراع لمجلة نيوزويك، في مكان حل به الدمار من جراء المعاناة الانسانية وأراد موضوع أكثر تفاؤل للجنس البشري وهي نفس الفترة التي التقى فيها ستيف جوبز، وخلال عامين من النضالات والنجاح مع جوبز استطاع أن يصوره في رحلة نجاحه، وكشف أيضا عن الحجج التي يمكن استخدامها ضد الرئيس التنفيذي لشركة أبل.

وتابع " انا حاولت ان أكون مجرد فراشة على الجدار وألا أنخرط كثيرا مع ستيف، كان لدينا معركة واحدة عندما كان يحاول منعى من التقاط صورة له بالطريقة التي أريد، وكانت تجربة مثيرة للاهتمام لأني رأيته في المواجهات المباشرة مع المهندسين لأكثر من عامين."

مؤسّسأبل ستيف جويز شارك توجّه المهندسين والمتموّلين الى وادي السيلكون لتغيير  العالم

وعرف دوغ أن قطب التكنولوجيا اراد من الناس ان يقفوا معه وأن يكونوا على ثقة معه، وأضاف " أراد من الناس أن يمتلكوا شخصيات، لقد باريته وفزت بالحجج في الواقع، وعلمتني التجربة أنه عند العمل مع شخص عبقري وعنيد عليك ان تكون واثقا من نفسك وتقوم بواجبك وأن تكون مستعدا للموت من أجل تلك الأفكار، واذا ظهر عليك أي علامة من التوتر أو عدم اليقين فستصبح عرضة للسحق مثل زجاج أي سيارة امامي."واسترسل " لكل عبقرية نقطة عمياء، وهي في قوة المعرفة، فكلما أراد الانسان أن يعرض شيئا عليه أن بقيم نفسه جيدا."

ويعتبر المكان المثالي لعمل الفريق أحد مقومات النجاح من وجهة نظر جوبز، وينصح دوغ الناس بالتذكر أن العبقري في النهاية مجرد انسان وليس شخصا مثاليا، وقد أمضى سيتف الكثير من الوقت في شتم موظفيه.
مؤسّسأبل ستيف جويز شارك توجّه المهندسين والمتموّلين الى وادي السيلكون لتغيير  العالم

مؤسّسأبل ستيف جويز شارك توجّه المهندسين والمتموّلين الى وادي السيلكون لتغيير  العالم

وأطلق فيلم العام الماضي حول ستيف جوبز ولكن الكثير ممن شاهدوه تساءلوا الى أي مدى يمكن أن يعكس حقيقة مؤسس أبل، وبدا جوبز في الفيلم عنيدا وأنانيا وعبقريا، وأظهر للكثير من المشاهدين وهو يشتم زملاءه في العمل وحبيباته السابقات وحتى ابنته الصغيرة. وأوضحت ندس كانينغهام المسؤولة عن الدعاية في شركة ماكينتوش " انه فيلم درامي وليس فيلما" وثائقيا"، وكل شيء حدث أضيف له القليل من الخيال." ووصف الرئيس التنفيذي الحالي لشركة أبل تيم كوك الفيلم بالانتهازي، بينما تحاول أرملة جوبز ورين منع عرضه من جديد، وقال أحد المدراء السابقين في أبل ويدعى جون يكالي " كان جوبز الشاب أكثر بكثير مما حاول الفيلم تصويره فقد كان دافئا" وعاطفيا"
ومندفعا" وممتعا" وكان مقربا من الجميع بشكل جيد."

مؤسّسأبل ستيف جويز شارك توجّه المهندسين والمتموّلين الى وادي السيلكون لتغيير  العالم

وأعلنت دراسة في كانون الأول/ديسمبر الماضي ان جوبز كان شخصية متغطرسة وحازمة وهو ما ساعده على الارتقاء، وتشير الدراسة الى أن الأفراد الاكثر نجاحا هم الذين يعانون من هذه الخصائص، وفي الجزء الأول من الدراسة استغرق 200 طالب سلسلة  من الاختبارات الشخصية التي قاست طيفين وقدرتهما على الخروج بأفكار أصيلة.وقضى كل مشارك 10 دقائق في ابتكار حملة تسويقية فريدة للحرم الجامعي عبر الانترنت في جامعتهم ولمدة عشرين دقيقة أخرى قسموا في مجموعات من ثلاثة للعمل على حملة مشتركة، وكان الأشخاص المتغطرسون هم أصحاب الأفكار التي فرضت في المجموعة.

وجاء في ملخص البحث " لا يساعد عدم اليقين في طرح أفكار مفيدة ولكن يبدو أنه من المفيد ان يكون الشخص متغطرسا" في بيئة متغطرسين كي يسمع الأخرين
أفكاره." ودرس الجزء الثاني من الدراسة كيف سيتعامل الطلاب مع بعضهم في سياقات المجموعة، وطلب من 300 طالب أن يصنع هدية من شأنها أن تلفت نظر
الاخرين أثناء زيارة الى الحرم الجامعي.وقيل لهم انهم سيحظون بدردشة مع شخصين أخرين بالفيديو من أعضاء مجموعتهم لتبادل الأفكار، وكان الشخصان الأخران من الباحثين والقائمين على الدراسة لتقييم نفسية الطالب وطريقة علمه بدون علمه، وكان الطلاب هذه المرة يشاركون أفكارهم مع شركاء أذكياء أو أعطوا ردودا" سلبيه على أفكارهم، وبعبارة أخرى فان الأشخاص غير المحبوبين والمتغطرسين لا يقلقون حول عدم محبة الأخرين لأفكارهم.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤسّسأبل ستيف جويز شارك توجّه المهندسين والمتموّلين الى وادي السيلكون لتغيير  العالم مؤسّسأبل ستيف جويز شارك توجّه المهندسين والمتموّلين الى وادي السيلكون لتغيير  العالم



GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 19:42 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 15:15 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

بادر بسرعة إلى استغلال الفرص التي تتاح لك اليوم

GMT 03:55 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

النوري يكشف عن أغنية عالمية تجمعه بالكاميروني سينيي

GMT 19:10 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

مدرب الهلال يؤكد أن بنشرقي في قمة تألقه

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

حجم استيراد اللحوم المستوردة

GMT 07:43 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

فرنسا وتكرار التاريخ الاستعماري

GMT 07:04 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

ملعب المسيرة الخضراء في أسفي يستفيد من كراسي جديدة

GMT 23:15 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

سواحل كرواتيا تتمتع بمجموعة مميزة من الجزر الجميلة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca