آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

أوضح أن بعض الأحجار قد تكون كريمة ونادرة أكثر من الماس

سليم مزنّر يؤكد أن قطعة "أمل" هي بمثابة جائزة أوسكار في عالم المجوهرات

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - سليم مزنّر يؤكد أن قطعة

عالم المجوهرات
الرباط _الدار البيضاء اليوم

لا شكّ أنّه وعندما نتكلّم عن المجوهرات والأسماء العريقة عربيّاً والتي لفتت الأنظار عالمياً، يأتي اسم سليم مزنّر إلى الذاكرة والسبب إبداعه المستمرّ وقصصه الرائعة التي تعكسها مجوهراته، من الطبيعة يستلهم المصمّم دائماً وحكايات وروايات ورسائل يحمّلها في مجوهراته... وخلال تواجده منذ فترة في دبي للاحتفال بشراكته مع مجوهرات داماس، تحدّثنا معه عن "أمل" وعن المرأة العربيّة وذلك حين التقيناه في دبيّ بمناسبة تعاونه مع علامة داماس Damas حيث عرض جديده في متجر العلامة في دبيّ مول. من المعروف عنك حبّك للأحجار الكريمة، فما المفضّل لديك منها؟ وكيف تصف الأحجار الكريمة وما الذي يميّزها؟ إذا أردنا تعريف الأحجار الكريمة، قانونياً، وكما شرّعت أيام نابليون الفرنسي، يمكن القول إنّها تنقسم إلى أربعة صنّفت ضمن

خانة الأحجار الكريمة وهي: الماس، الزفير الأزرق، الزمرّد الأخضر، الروبي الأحمر وكلّ الأحجار الأخرى غير تلك تعتبر أحجاراً عادية من دون وصفها بالكريمة وتكون أحجار نصف كريمة Semi-Precious Stones. بالنسبة لي إنّ هذا العرف إذا صحّ التعبير لا يصحّ أبداً إذ أعتبر أنّه لا يحقّ لأحد أن يقرّر أيّ حجر هو كريم فالطبيعة بحدّ ذاتها كريمة وعناصرها كذلك مهما كانت. بالنسبة لي ما يجعل الأحجار كريمة هو ندرتها ولمعانها ورونقها وبريق كريستالها وحجمها. هناك بعض الأحجار التي قد تكون كريمة ونادرة أكثر من الماس مثلاً وعلى سبيل المثال نذكر حجر التنزانيت التي لا يمكن استخراجها إلا من منطقة واحدة في أفريقيا وهي منطقة تنزانيا. إنّ هذا الحجر مثلاً يعتبر نادراً جداً مقارنة بوفرة حجر الماس، تماماً كحجر السبينال الذي يتميّز

بلونه الأحمر والذي يعتقد الكثيرون أنّه حجر الروبي كما حصل مع تاج الملكة البريطانيّة التي اعتقد لسنوات عدّة أنه مرصّع بأحجار الروبي إنما هو مصنوع من أحجار السبينال. حدّنا قليلاً عن قطعة مجوهرات "أمل". إنّها قلادة تعكس معنى اسمها تماماً. ففي عالم مليء بالعنف والتطرّف، شعرت بحاجة لابتكار قطعة تعد ببصيص أمل فكانت تلك القلادة المرصّعة بالأخضر الزمردي والتي تضمّنت حوالي 100 خط متشعّب يجمع الأحجار ببعضها البعض وحوالي 47 كابوشون دائرياً وبيضوي الشكل و8 أحجار زمرّد شبيهة بشكل الزهرة لكلّ منها سمات وصفات رائعة تعبّر عن الأشخاص الذين يحيطوننا في حياتنا اليوميّة. وبالنسبة إلى المصمّم، اختياره التركيز على الزمرد هو بسبب لونه الأخضر الذي يعكس الأمل كما أنّه وصف أحجار الزمرّد الموجودة

في منطقة موزو الكولومبية بأنها الأجمل في العالم رغم السمعة السيئة التي عرف بها منجم موزو بسبب العنف والتعاسة غير أنّ مسؤوليه الجدد استطاعوا أن ينجحوا في تغيير هذه الصورة وتحقيق الأمل من خلال بناء مستشفيات ومدارس لسكان المنطقة. إلى جانب ذلك، لا بدّ من الإشارة إلى أنّ هذه القطعة وصفت بـ "أوسكار المجوهرات" في دلالة على جمالها. برأيك، ما الذي تحبّه المرأة العربيّة في عالم المجوهرات؟ بالنسبة لي، من المهمّ جداً أن نمتلك ثقافة التعبير وما أحاول قوله هو أهميّة شرح ما نودّ إيصاله من خلال أيّ قطعة نبتكرها كي تدرك المرأة التي تودّ ارتداء هذه القطعة القصّة وراءها والرسالة التي نودّ إيصالها من خلال هذه القطعة. في مقابل ذلك، أشعر بضرورة أن يبقى الأمر عفوياً فأحياناً أحبّ أن أرى ردّة الفعل العفوية والتلقائية

للمرأة حين ترى قطعة مجوهرات من دون إدراكها القصّة وراء تصميمها. إن أرادت المرأة أن تستثمر في المجوهرات، بماذا تنصحها؟ بالنسبة لي الاستثمار في المجوهرات يعني الاستثمار في سعادتها وليس في المادة أو المال فأنا أعتبر أنّ شراء المجوهرات ليس استثماراً للمال إذ ومهما اشترت من مجوهرات ستخسر في سعرها لاحقاً إنما ما ستمنحه لها المجوهرات هو شعور بالسعادة وهذا ما يستحقّ الاستثمار به. أرى أنّه على المرأة أن تفكّر بسعادتها حين تشتري وتستثمر في المجوهرات وكيف أنّها يمكنها أن تبقي مجوهراتها ذكرى لابنتها مثلاً.

قد يهمك ايضا

أبرز تصميمات الأقراط المفضلة عند الممثّلة المصرية هنا الزاهد تعرّفي عليها

نقدم لك مجموعة موديلات من ساعات فرح الهادي لإطلالة متميزة وجذابة

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سليم مزنّر يؤكد أن قطعة أمل هي بمثابة جائزة أوسكار في عالم المجوهرات سليم مزنّر يؤكد أن قطعة أمل هي بمثابة جائزة أوسكار في عالم المجوهرات



GMT 15:10 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

رئيس الرجاء يحاول اقتناص لاعبين أحرار بدون تعاقد

GMT 05:33 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن موقع هبوط يوليوس قيصر لغزو بريطانيا

GMT 09:33 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عهد التميمي

GMT 10:19 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الروسي يعلن وصول أول كتيبة من سورية إلى موسكو

GMT 11:50 2016 الثلاثاء ,20 أيلول / سبتمبر

مقتل 4 من عناصر "بي كا كا" في قصف تركي شمالي العراق

GMT 06:09 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

8 معلومات مهمة عن "جسر العمالقة" تزيد الفضول لزيارته

GMT 17:21 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب الأرجنتين يعلن عن تشكيلته لمواجهة البرازيل

GMT 00:21 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

صحيفة بريطانية تكشف أفضل 10 فنادق في مدينة روما

GMT 22:46 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

حسن الفد يعيد شخصية كبور من خلال عرضه " سكيتش"

GMT 16:29 2017 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

2016 عام حافل بالأنشطة والعروض في الدار العراقية للأزياء

GMT 04:38 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مرضٌ خطير يصيب الأبقار ويعزل عشرات القرى في سطات

GMT 21:21 2015 الأربعاء ,11 آذار/ مارس

وفاة الممثل المسرحي المغربي إدريس الفيلالي

GMT 00:11 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تحف فنية من الزخارف الإسلامية على ورق الموز في الأردن

GMT 23:14 2016 الإثنين ,25 إبريل / نيسان

ماهي فوائد نبتة الخزامى ( اللافندر )؟

GMT 00:00 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

Velvet Orchid Lumière Tom Ford عطر المرأة الرومانسية

GMT 20:32 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

حيوانات الرنة مهددة بالانقراض بسبب تغير المناخ
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca