آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أكدت أنها مصرية أميركية تنبذ الكراهية والإساءة

اعتقال منى الطحاوي لطمسها إعلان إسرائيلي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - اعتقال منى الطحاوي لطمسها إعلان إسرائيلي

نيويورك ـ سناء المرّ

نيويورك ـ سناء المرّ اعتقلت شرطة نيويورك الصحافية و الناشطة الحقوقية المصرية الأميركية منى الطحاوي، أثناء محاولتها طمس إعلان  عنصري مساند لإسرائيل في محطة مترو الأنفاق في نيويورك، حيث اعتبرت أن الإعلان يسيء في مضمونه للمسلمين ويصف أعداء إسرائيل من الجهاديين المناصرين للقضية الفلسطينية بـ"الهمج". يذكر أن الإعلان جاء به : "في أي معركة بين الرجل المتحضر والهمجي .. ادعم الرجل المتحضر، ادعم إسرائيل واهزم الجهاد". وكانت الطحاوى قد اكتشفت وجود هذا الإعلان خلال تواجدها في إحدى محطات المترو في نيويورك فأعلنت عبر حسابها الخاص على" تويتر" عن نيتها عن طمسه بـ"الإسبراي الملون"، مؤكدة على إيمانها التام بـ"حق الآخر في الإساءة وحقها هي أيضًا في الاعتراض والاحتجاج عليها" ووصف المسيء بالمتعصب. ونشرت جريدة "نيويورك بوست " فيديو للطحاوي أثناء محاولتها طمس الإعلان واحتجاج إحدى السيدات التي تدعى باميلا هول على قيامها بذلك مستنكرة سلوك الطحاوي الذي لا يتناسب مع حرية التعبير من وجهة نظرها مما دفعها لمحاولة منعها الصحافية المصرية عبر الوقوف حائلا بينها وبين الإعلان . وبعد الجلبة التي أثارتها اندفعت شرطة محطة المترو لإلقاء القبض على الطحاوي التي استنكرت بشدة إلقاء القبض عليها دون قيامها بالإساءة إلى أحد ودون أن يتم توجيه تهم محددة لها وفقا لما ينص عليه القانون الأميركي، فضلا عن كون الشرطي لم يتلو عليها حقوقها كما هو متعارف عليه، مما جعلها تستنكر متساءلة "ما التهم الموجه إلي ؟ لماذا تقبضون علي؟.. هذا احتجاج سلمي، أنشاهد هذا في أميركا؟!.. أنا مصرية أميركية وأنبذ الكراهية" . يذكر أن الطحاوي هي صحافية وناشطة حقوقية مصرية أميركية من مواليد بورسعيد و تقيم في نيويورك في الولايات المتحدة الأميركية و تكتب مقالات رأي في واشنطن بوست و نيويورك تايمز و المصري اليوم و تبلغ من العمر 45 عامًا ، وأنها تعرضت لاعتداءات جنسية ووحشية على مدار 12 ساعة داخل وزارة الداخلية المصرية في شباط / فبراير 2011، وذلك بعد أن تم اعتقالها على يد قوات الأمن المصرية أُثناء أحداث محمد محمود وقاموا أثناء الاعتداء بكسر عظام رسغيها و إيذائها جسديًا ، وتم الإفراج عنها دون توجيه أي اتهام يذكر إليها . ويشار إلى أن الحادث جاء في إطار القلق المتزايد بشأن تعرض صحافيين للاعتقال والاعتداء على يد قوات الأمن وآخرين، وكان قد تم نقل مصور إسباني إلى المستشفى بعد تعرضه للضرب وسرقة معداته الخاصة، داخل ميدان التحرير.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اعتقال منى الطحاوي لطمسها إعلان إسرائيلي اعتقال منى الطحاوي لطمسها إعلان إسرائيلي



GMT 13:52 2022 الجمعة ,06 أيار / مايو

5 خطوات ترجع نضارة بشرتك من تانى

GMT 15:00 2022 الأحد ,16 كانون الثاني / يناير

نصائح لحماية طفلك من فيروس كورونا ونزلات البرد

GMT 04:44 2021 الأحد ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للتعامل مع الزوج الذي لا يريد الإنجاب

GMT 19:58 2021 الخميس ,25 آذار/ مارس

وصفات طبيعية للشعر الهايش والمجعد

GMT 18:07 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تخلصي من رائحة الفم مع زيت جوز الهند

GMT 19:16 2020 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

أبرز مشاكل الشعر في فصل الشتاء وطرق حلّها والوقاية منها

GMT 19:02 2020 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

أسباب ظهور حبوب الابط وكيفية علاجها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca