آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

لاتفرقى في المعامله بين أطفالك

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - لاتفرقى في المعامله بين أطفالك

القاهره ـ المغرب اليوم

 يقع العديد من الآباء و الأمهات إلى خطأ كبير جدا وهو التفرقة بين التعامل مع الأبناء مما يؤدى الى كثير من المشاكل وتأخذ التفرقة أشكال عديدة : التفرقة على أساس السن ( الأصغر على حساب الأكبر أو العكس ) التفرقة على أساس الجنس ( الولد على البنت أو العكس ) التفرقة على أساس الشكل التفرقة على أساس الذكاء ولا شك أن وجود تفرقه في التعامل سوف يؤثر على الطفل من جوانب مختلقه : يجعل الطفل يشعر بالإحباط يجعل الطفل يشعر بالغيرة من الطفل الآخر يجعل الطفل يشعر بالعزلة و الانطواء يجعل الطفل يشعر بالكره تجاه الطفل الآخر يجعل الطفل يشعر بأنه غير مرغوب فيه من كل ما سبق تتضح لنا مدى خطورة التفرقة بين الأطفال كما إنها تعتبر من أكثر أسباب الانحراف بين الشباب وتختلف أشكال و أنواع التفضيل هناك عده أشكال منها : التفضيل في المعاملة التفضيل في الحب التفضيل في العطاء التفضيل في التسامح ولا يجب أن ننسى أن التمييز و التفضيل بين الأبناء هو في الأساس حرام شرعا لما له ضرر كبير ولا يجب أن ننسى أن التفرقة بين الأبناء تؤدى إلى المخاوف الليلية و الكوابيس أثناء النوم كما أنها تؤدى إلى العدوانية و الاعتداء على الآخرين كما انها تؤدى الى العديد من الأمراض العضوية ولن نجد دليل على عدم التفرقة بين الأبناء أكثر من الدين الاسلامى  ولنا فيه أمثله عده : ففى كتاب الله الكريم ("إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون" ) كما يوجد لدينا دليل أيضا في سنه نبينا محمد صلى الله عليه و سلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الرجل ليعمل بعمل أهل الخير سبعين سنة، فإذا أوصى وصية حاف في وصيته فيختم له بشر عمله، فيدخل النار، وإن الرجل ليعمل بعمل أهل الشر سبعين سنة، فيعدل في وصيته فيختم له بخير عمله، فيدخل الجنة" (أخرجه أبو داود والترمذي وقال: حديث حسن صحيح غريب، وأخرجه ابن ماجة) و يوجد أيضا دليل أخر على ضرورة العدل بين الأبناء وقال الحسن: بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدث أصحابه إذ جاء صبي حتى انتهى إلى أبيه، في ناحية القوم، فمسح رأسه وأقعده على فخذه اليمنى، قال: فلبث قليلاً، فجاءت ابنة له حتى انتهت إليه، فمسح رأسها وأقعدها في الأرض، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فهلا على فخذك الأخرى"، فحملها على فخذه الأخرى، فقال صلى الله عليه وسلم: "الآن عدلت". شاهد المحتوى الأصلي علي بوابة الفجر الاليكترونية - نصيحه : لاتفرقى فى المعامله بين أطفالك

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لاتفرقى في المعامله بين أطفالك لاتفرقى في المعامله بين أطفالك



GMT 21:06 2021 الأحد ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

خطوات تنظيف البشرة 5 نقاط سهلة

GMT 21:47 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على سيروم فيتامين سي وفوائده

GMT 21:42 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

أقوى خلطة طبيعية لتطويل الشعر بوقت قياسي

GMT 06:29 2020 الأربعاء ,19 آب / أغسطس

أفكار وإقتراحات أكلات أطفال من عمر 6 شهور

GMT 20:11 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 09:26 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

إعادة سلحفاة نادرة إلى مياه خليج السويس بعد علاجها

GMT 01:32 2014 الأحد ,27 تموز / يوليو

طريقه عمل مفركة البطاطا

GMT 08:20 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

منزل بريطاني على طريقة حديقة حيوان يثير الإعجاب في لندن

GMT 06:11 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

أسهل طريقة لإعداد مكياج رائع لجذب الزوج

GMT 00:03 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

قرار بخصوص مشروع ملكي مغربي يُربك حسابات إلياس العماري
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca