آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

في تربية الصبيان دعيه يبكي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - في تربية الصبيان دعيه يبكي

القاهرة - وكالات

يتربى الصبي على أن الراجل لا يعيطي! فالولد لا يُسمح له بإظهار مشاعره بحرية مثلما تعبر البنت. ويتكون لديه اعتقاد أن البكاء ينم عن ضعف الشخصية، وهو خطأ تربوي فادح تقع فيه غالبية الأمهات.  الراجل مايعيطتش!  "وكأنه مخلوق من جبس وأسمنت وحديد مسلح؟!" هكذا تتعجب المستشارة التربوية دينا عريبي من هذا الاعتقاد الخطأ قائلة:" إن البكاء شىء طبيعى يتم به تفريغ الطاقة السلبية بداخل كل شخص، وإذا لم ينفس عن هذه الطاقة فستنفجر في أبشع صورها.. ومايؤكد ذلك حديث العلماء دوما عن فوائد البكاء والأعجب التركيب الكيميائى للدمعة وكيف تساعد الجسم على التخلص من السموم... فسبحان مجرى الدموع.  وتضيف:" لماذا لم يمنع الأنبياء عليهم السلام انفسهم من البكاء فالنبي آدم(عليه السلام) بكى لطرده من الجنة، والنبي يعقوب(عليه السلام) بكى على فراق ابنه يوسف حتى ابيضت عيناه، والنبي يوسف(عليه السلام) بكى على أبيه يعقوب في السجن حتى ضاق به السجناء، والحبيب محمد صلى الله عليه وسلم بكى على ولده إبراهيم، وفاطمة الزهراء(عليها السلام) بكت على أبيها".  وحتى تربي طفلك قائدا دعيه يبكي فمن علامات الشقاء جمود العين فالبكاء رحمة جعلها الله فى قلوب عبادة..القائد يحنو ويتعاطف مع من حوله.. القائد ليس بقالب. 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في تربية الصبيان دعيه يبكي في تربية الصبيان دعيه يبكي



GMT 21:06 2021 الأحد ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

خطوات تنظيف البشرة 5 نقاط سهلة

GMT 21:47 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على سيروم فيتامين سي وفوائده

GMT 21:42 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

أقوى خلطة طبيعية لتطويل الشعر بوقت قياسي

GMT 06:29 2020 الأربعاء ,19 آب / أغسطس

أفكار وإقتراحات أكلات أطفال من عمر 6 شهور

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca