آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أقاويل عن الفتيات قد تحمل بعضًا من الحقيقة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أقاويل عن الفتيات قد تحمل بعضًا من الحقيقة

أقاويل تؤثر في الأخرين
القاهرة ـ المغرب اليوم

هناك أقاويل وأحكام مسبقة تتناقلها الأجيال، إلى أن تتحول مع مرور الزمن إلى ما يشبه الحقائق المسلم بها، بينما قد تكون في الحقيقة مجرد أساطير لا سند علميا لها، أو ربما هي حصيلة خبرة وتجارب السابقين وتعاملاتهم وملاحظاتهم. 

وعن النساء والفتيات هناك الكثير والكثير من هذه الأساطير، التي قد يحمل بعضها شيئا من الحقيقة، بينما الأخرى بعيدة تماما عن الواقع كما نراه ونلاحظه بأنفسنا. فيما يلي سنستعرض بعض هذه الأساطير، ونناقش مدى صحتها، ويمكنك أن تحكمي بنفسك من خلال ما تجدينه منها منطبقا عليك كفتاة، وما هو بعيد تماما عن طبيعتك: 

الفتيات ضعيفات ولا يتحملن الصعاب: 

لطالما نسمع من يطلق على الفتيات الجنس الناعم الرقيق الضعيف الذي لا يتحمل المسئولية، وذلك في مقابل الترويج لقوة وخشونة الرجل وتحمله للمسئولية واحتياج الأنثى الدائم له. 

لكن الحقيقة والواقع تثبت غير ذلك تماما، فمثلا في مرحلة المراهقة تمر الفتاة بتغيرات فسيولوجية ونفسية أكبر وأقسى كثيرا مما يواجهه الفتى، بينما يكون عليها في الوقت نفسه مواصلة دراستها بنجاح، ومساعدة والدتها في شئون المنزل المختلفة ومجالسة إخوتها الأصغر منها، وممارسة هواياتها أيا ما كانت، والحفاظ على مظهرها وتماسكها في أحلك لحظات الألم والقلق دون أن يشعر بها أحد، وربما أيضا تعمل في الإجازات الصيفية. الفتاة تنجز كل هذا ليس فقط بالمساواة مع الفتى، بل إنها في كثير من الأحيان تتفوق عليه دراسيا واجتماعيا وأخلاقيا. 

-الفتيات كثيرات الكلام ويعشقن النميمة: 

للأسف، قد تحمل هذه الأسطورة الكثير من الحقيقة، وقد يرجع هذا إلى المهارات اللغوية العالية التي تتمتع بها الفتيات ، وتتفوق فيها على الفتيان، وذلك وفقا للأبحاث والدراسات العلمية، ولهذا تكون الفتاة أكثر قدرة وسرعة في تعلم اللغات المختلفة واستيعابها بمنتهى اليسر. 

الفتاة بطبيعتها تعشق التواصل الاجتماعي مع الآخرين ومشاركة أفكارها وآرائها معهم، ولا تجد أي صعوبات في إدارة الحوار في أغلب الأحيان. 

لكن المشكلة أن كثرة الكلام، غالبا ما تورط الكثير من الفتيات في النميمة ونقل الشائعات، فكوني على حذر! 

-الفتيات فارغات العقل ولا اهتمام لهن إلا بمظهرهن: 

هذا الكلام لا أساس له من الصحة، بل إنها مجرد أسطورة يروج لها الرجال، ظنا منهم أنهم لو واظبوا على تكرارها قد تتحول في أحد الأيام إلى الحقيقة. الواقع أن الأنثى بطبيعتها قادرة على العناية بأكثرمن شيء في نفس الوقت، فالكثير من الفتيات يكن على قدر عال من الذكاء الحاد والثقافة والاطلاع والعلم، لكنهن لا ينسين في الوقت نفسه الاهتمام بمظهرهن والظهور دوما في أفضل صورة أمام الآخرين. 

أي تراجع في ثقافة وتعلم الإناث ليس السبب خلفه تقاعس من جانبهن أو نقص في قدراتهن العقلية، بل إنه يكون بسبب موروثات مجتمعية بائدة وعادات وتقاليد بالية، ورغبة حادة من الرجل في منع الأنثى من التطور والتعلم واستخدام عقلها والاعتماد على نفسها، لأنه يخشى دوما أن تفقد احتياجها إليه لو تسلحت بالعلم والثقافة. 

-الفتيات شديدات الحساسية وسريعات التأثر والبكاء: 

هذا الكلام حقيقي إلى حد بعيد، وله علاقة بالجانب العاطفي الكبير في تكوين المرأة، ومشاعرها المرهفة المليئة بالحنان. لكن المرأة تطورت مع الزمن، وأصبحت حاليا أكثر قدرة على السيطرة على مشاعرها الظاهرة، دون تغيير طبيعتها الحقيقية. 

-الفتيات يقبلن على تناول الحلوى والمثلجات عند الحزن وعدم التوازن النفسي: 

هذا الشيء أيضا يحدث بالفعل في معظم الأحيان. فالفتاة بفطرتها تدرك الأثر الإيجابي الذي يمكن أن تحدثه الشيكولاته والحلوى والآيس كريم من حيث تحسين الحالة المزاجية، لذا فهي تقبل على تناول هذه الأطعمة تحديدا إذا تملكها الحزن أو القلق أو شعرت بارتباك نفسي، لتتمكن من تمالك نفسها والتغلب على إحساس سلبي يثير ضيقها.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أقاويل عن الفتيات قد تحمل بعضًا من الحقيقة أقاويل عن الفتيات قد تحمل بعضًا من الحقيقة



GMT 12:50 2022 الجمعة ,09 أيلول / سبتمبر

اسباب الخلافات الزوجية المستمرة

GMT 12:41 2022 الجمعة ,09 أيلول / سبتمبر

نصائح للفتيات لاختيار العريس المناسب لها

GMT 16:11 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

الأزواج أكثر عنفا ضد المرأة في المغرب

GMT 05:13 2020 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح وطرق للتعامل مع الحماة الغيورة

GMT 04:55 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

إصابة عبد العالي المحمدي لا تدعو إلى القلق

GMT 02:01 2017 الخميس ,15 حزيران / يونيو

جميلة عوض تنتهي من تصوير دورها في "لا تطفئ الشمس"

GMT 20:36 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

رجل أمن يخنق زوجته وينام بجوار جثتها 3 أيام

GMT 09:44 2018 السبت ,24 آذار/ مارس

كيلى جينر ترفع شعار "الأمومة مش سهلة"

GMT 13:51 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

قصات رالف أند روسو تعرض قصات من وحي الأميرات

GMT 03:10 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

محكمة بريطانية تفرج عن سيدة متهمة بالتطرف لرعاية أطفالها

GMT 02:11 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

9 أفلام يتنافسون على شباك التذاكر في موسم منتصف العام

GMT 09:18 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

20 درهمًا لمتابعة ديربي الشمال الأربعاء

GMT 06:27 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

ساندرا تشوي تبحث أحدث صيحات الموضة مع "جيمي تشو"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca