آخر تحديث GMT 06:25:28
الثلاثاء 4 شباط / فبراير 2025
الدار البيضاء اليوم  -
أخر الأخبار

لا تدعي العمل يسرق منك زوجك

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - لا تدعي العمل يسرق منك زوجك

لا تدعي العمل يسرق منك زوجك
القاهرة - المغرب اليوم

تبدّلت الظروف الحياتية وباتت المرأة تعمل خارج المنزل تماماً مثل الرجل. لكن وتيرة الحياة المحمومة أثرت سلباً في العلاقات الزوجية، وباتت المرأة العاملة تواجه مشاكل مع زوجها بسبب انشغالها عن منزلها وواجباتها العائلية.

إلا أنه يمكن معالجة هذه المشكلة من دون أن تتخلى المرأة عن وظيفتها وحياتها المهنية. يكفي التوفيق بين الدوام المهني والواجبات العائلية للحفاظ على زواج ناجح ومزدهر مع مرور الأيام.

عدم الخلط بين العمل والعائلة:لكل شيء وقته. لا يجدر بالعمل أن يسرق منك كل وقتك ويجعلك غير آبهة بالمنزل وهمومه وواجباته. والزواج الصحيح يكون مزيجاً من الخصوصية، والعائلة، والحياة الثنائية. خصصي وقتاً لكل جانب من هذه الجوانب، ولا تدعي أي واحد منها يؤثر في الجوانب الأخرى.

أنجزي مهامك الوظيفية في المكتب، ولا تأخذيها معك إلى المنزل. وفي المقابل، لا تنقلي معك همومك العائلية إلى المكتب. تعلمي الفصل بين جوانب حياتك.

مساعدة الآخر قدر الإمكان:لعل أفضل طريقة لتقوية الزواج هي تقديم الدعم والمساعدة للشريك بأفضل الطرق الممكنة.

ففهم احتياجات الشريك ومحاولة تلبيتها، والاهتمام بهواياته ونشاطاته، وإطلاع الآخر على الرغبة في تقديم المساعدة هي من الأمور المعززة لروابط الزواج.

كلمات الإطراءيجدر بالزوج أو الزوجة توجيه كلمات الإطراء باستمرار للشريك، وانتهاز كل الفرص الممكنة للتعبير عن الشكر والامتنان للتضحيات التي يقدمها كل طرف للآخر.
ومن شأن كلمات الإطراء أن تبدد التوتر في الأجواء، وأي شكل من أشكال سوء التفاهم، مما يجعل أجواء البيت هانئة وسعيدة.

تخصيص وقت حصري للشريك :مهما كانت الانشغالات والواجبات كثيرة، يملك كل شخص منا بعض أوقات الفراغ. يجدر بالزوج أو الزوجة الاستفادة من هذه الأوقات وتخصيص بعضها لقضائها حصرياً مع الشريك من دون أية مصادر إلهاء أخرى.

والمقصود بذلك إطفاء الأجهزة الخلوية، وأجهزة الكمبيوتر والتلفزيون، وترك ملفات العمل جانباً، وتخصيص كل الوقت والانتباه للشريك حصراً دون سواه. بهذه الطريقة، تتعزز الحميمية بين الزوجين وتتأثر العلاقة الزوجية إيجاباً.

تقبل الاختلاف:لا يمكن لأي زوجين أن يكونا نسخة طبق الأصل عن بعضهما. فمهما تقاربت طباعهما وشخصياتهما، تبقى هناك دوماً بعض الاختلافات. والزواج الناجح والطويل الأمد هو ذاك القائم على قبول تلك الاختلافات واحترامها وتفهمها، وعدم التحلي بالسلبية تجاهها.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا تدعي العمل يسرق منك زوجك لا تدعي العمل يسرق منك زوجك



GMT 18:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 19:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 01:22 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

شريفة أبو الفتوح تبيّن أن الجيلي يضر بصحة الطفل

GMT 12:27 2018 السبت ,03 شباط / فبراير

رسالة مفتوحة إلى البطل مصطفى لخصم

GMT 07:37 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

اكتشف الجمال الطبيعي في جزيرة جبل كدمبل السعودية

GMT 13:26 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

تحديث لمتصفح Microsoft Edge يتيح دعم نظام أندرويد أوريو 8.0

GMT 00:58 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

عطر "أمواج ليريك" يمتعك بحضور طاغي في 2018

GMT 02:49 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

الشاب أحمد صفوت يعلن بدء تصوير "أفراح إبليس"

GMT 03:45 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

شبكة "ماسبيرو" تحتفل برأس العام على طريقته

GMT 08:38 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

قفازات اليد الذهبية موضة رائجة في موسم شتاء 2018
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca