آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

ما عليك معرفته لإدراك نوع العلاقة التي تعيشينها

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - ما عليك معرفته لإدراك نوع العلاقة التي تعيشينها

العلاقات الغرامية
القاهرة - المغرب اليوم

خلال حياتك العاطفية، قد تعيشين علاقات غرامية مختلفة, بعضها تكون مرضية و مزهرة و بعضها الآخر تكون مؤلمة و تترك داخلك أثراً يصعب محوه. مع ذلك، فنسبة نجاح علاقتك السابقة لا تأثر أبداً على حياتك أو على علاقاتك المستقبلية.  

تختلف العلاقات الغرامية عن بعضها، فهناك علاقات تجعلك شخصا أفضل وأخرى تفقدك ثقتك بنفسك و تجعل منك شخصاً كئيباً. أي نوع من العلاقات تعشين حالياً؟ هل ترين أن علاقتك من المرجح أن تدوم؟ إليك بعض المعلومات التي من شأنها أن تعطيك الإجابة.

التحسن أو التراجع

داخل العلاقة الغرامية الناضجة، يكون الشريكان مستعدان للوصول إلى تسوية في سبيل الحفاظ على استقرار علاقتهما، فيصبح بذلك هذا الأمر مسؤولية كبيرة، لأنه ليس من السهل أن يبقى الشريكان سعيدان مع بعضهما ضد كل مطبات الحياة، لذا فالعمل على ذلك واجب.

بالمقابل، فعلاقة غير ناضجة لن تتحمل كثيراً بوجود شريكان غير مستعدان لتحمل مسؤولية العمل على علاقتهما وتطويرها للأفضل، وبالتالي، و من المؤكد أن هذه الأخيرة لن تصمد طويلاً.

تقوية الحب وتطويره

بالرغم من كون الحب يولد بشكل تلقائي، فذلك لا يعني أن العمل على تطويره من طرف الشريكان ليس بالشيء الواجب خاصة أمام مصاعب الحياة، مهما كان حبكما قوياً، لا بد من أن تخفت شعلته في وقت ما، لذا من المهم جداً على الطرفين أن يحسنا من سلوكهما طوال علاقتهما لكي يسمحا لحبهما لا أن يدوم فقط، بل لأن يكبر و يقوى بمرور الوقت.

على العكس من ذلك، عندما تكون العلاقة غير ناضجة، فسوف يصل الطرفان فيها لطريق مسدود بمجرد ما تنطفئ شعلة حبهما.

التسامح

الحياة ليست سهلة، فكل الأشياء الجميلة عادة ما تكون صعبة، معقدة وتستحق أن نحارب من أجلها. الحب الحقيقي يجعلك مستعدة لأن تقفي في وجه الدنيا من أجل الحفاظ عليه، فتصبيحين بذلك قادرة على التجاوز على أخطاء حبيبك لإيمانك أنه يستحق ذلك. و حتى إن فشلت العلاقة في آخر المطاف، فسوف تخرجين منها و رأسك مرفوع لأنك حاولت جاهدة إنجاحها، لكن دائماً ما تكون هناك علاقات محكومة بالفشل مهما بذلت من مجهود.
أخذ مسافة

عندما تكوني في علاقة حب ناضجة، لن تخافي من أن تبتعدي قليلاً عن حبيبك أو أن تتركي له و لنفسك مجالا للتنفس، لأنك واثقة من صدق مشاعركما. بالمقابل، هناك علاقات يحس فيها الشريكان بالخطر إذا ما ابتعدا عن بعضهما ولو لفترة وجيزة من الزمن، لأن التعلق ببعضهما البعض هو ما يضمن استمرار حبهما، وهذا بالطبع اعتقاد خاطئ، فكلما كبرت الثقة بين الزوجين، كلما سمحا لبعضهما بأخذ مسافة بسيطة وبالمقابل يزيد حبهما.

في آخر المطاف، العلاقات تختلف، وحتى الحب يختلف من زوج لآخر، لكن تبقى العلاقة التي لا تجد للثقة والحرية فيها مكانا محكومة بالفشل لا محالة.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ما عليك معرفته لإدراك نوع العلاقة التي تعيشينها ما عليك معرفته لإدراك نوع العلاقة التي تعيشينها



GMT 19:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 17:43 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 02:39 2014 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

1460 موظفة في " ديوا " ٪76منهن مواطنات إماراتيات

GMT 00:11 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

خلطة التفاح تساعد على سد الشهية وفقدان الوزن

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية

GMT 13:31 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

روما ينافس الأنتر على ضم المغربي حكيم زياش

GMT 01:15 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

نيللي كريم تُعلن عن أكثر ما أسعدها في عام 2017

GMT 13:17 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

جورج وسوف يستعد لإطلاق ألبومه الفني الجديد مطلع العام

GMT 16:21 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

المجموعة الثامنة : بولندا - السنغال - كولومبيا - اليابان

GMT 02:45 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتهاك بحري إسرائيلي لسيادة المياه الإقليمية اللبنانية

GMT 22:30 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوم الوطن العربي يشاركون في مهرجان القاهرة السينمائي

GMT 23:05 2017 الأحد ,18 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز ديكورات الحمامات الحديثة في 2017

GMT 06:44 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

هنيئا لنا برئيس حكومتنا الذي يُضحكنا..!

GMT 05:32 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تقرر رفض المهلة التي منحها حفتر لحسم اتفاق الصخيرات
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca