آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

البريطانيون يعانون من القلق بشأن الماديات

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - البريطانيون يعانون من القلق بشأن الماديات

لندن - ماريا طبراني
كشفت إحصائية حديثة أن البريطانيين الذين يعانون من الضغوط يضيعون خمس سنوات من حياتهم في القلق، وأوضحت أن البالغين يفقدون ساعتين كل يوم منشغلين في قضايا مثل الموارد المالية، والصحة، والخوف من التقدم في العمر، وكيفية تأمين وظائفهم، وعلاقاتهم. وذهبت الدراسة إلى أن الغضب والقلق الحاد يجعل بعض الافراد غير قادرين على التركيز في عملهم، مما يتسبب في عدم قدرتهم على النوم طوال الليل، وقد يؤدي إلى حدوث خلافات مع أزواجهم. ووجدت أن الأشخاص القلقين بهذا الشكل يكونون أقل وزنًا نتيجة تفكيرهم 14 ساعة كل أسبوع. كما أن حوالي 45% من المشتركين في الدراسة اعترفوا أن الضغط العصبي والقلق أثرا على صحتهم بشكل مباشر. وقال Paul Keenan من Benenden Health " في الواقع، إنه لمن المحزن أن يهيمن الضغط العصبي على حياتنا، ويكون له تأثير حاد على حياتنا العملية، وقدرتنا على النوم، وعلاقتنا الشخصية". وقد اضطر حوالي 32% ممن يعانون من الضغط والقلق إلى زيارة الطبيب. وقد سجل الخوف من التقدم في العمر أو القلق بشأن العمل قائمة الأسباب المؤدية إلى انخفاض مستوى الطاقة، في حين أن القلق بشأن العلاقة الزوجية يمثل عبئًا ذهنيًا على الكثير من الاشخاص المثالية. وأوضحت الدراسة أن الأشخاص الذين يعانون القلق يكونون أكثر عرضة لاضطرابات في النوم قد تصل إلى 6 ليالٍ، وحوالي 1/5 لديهم أصدقاء أو اقارب يشعرون بأنهم لا يعانون حاليًا من مشكلة، في حين أن 1/3 الاشخاص الذين لهم علاقات لديهم قلق كبير يحاولون إخفاءه عن شريكهم، وهذا القلق له علاقة بالمشكلات المالية في كثير من الأحيان. ومن المقلق أن واحدًا من كل أربعة اشخاص لا يشعرون بأمان تجاة أي شخص للإفصاح عن مشكلاتهم. وثلاثة من كل عشرة أشخاص يتجاهلون الكثير من الأشياء من أجل المضي قدمًا. وأكثر من واحد من كل عشرة أشخاص يضعون بيانات مصرفية، فواتير، أو خطابات عن أرصدتهم البنكية التي قاموا بفتحها أخيرًا، بعيدًا عن أنظارهم خوفًا من قراءتها. ويقول Paul Keenan "الشيء الإيجابي إلى حد ما أن حوالي 32% من الأشخاص الذين يعانون من الضغط والقلق قاموا بزيارة الطبيب". وأضاف "على البريطانيين التأكد من أن الضغط لن يسيطر علي حياتهم من دون إصلاح"، "وفي إمكانهم القيام بذلك من خلال التخفيف من حدة المشكلة، وعدم الانتظار لوقت متأخر، وهذا سيؤثر على صحتهم بشكل خطير.
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البريطانيون يعانون من القلق بشأن الماديات البريطانيون يعانون من القلق بشأن الماديات



GMT 12:50 2022 الجمعة ,09 أيلول / سبتمبر

اسباب الخلافات الزوجية المستمرة

GMT 12:41 2022 الجمعة ,09 أيلول / سبتمبر

نصائح للفتيات لاختيار العريس المناسب لها

GMT 16:11 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

الأزواج أكثر عنفا ضد المرأة في المغرب

GMT 05:13 2020 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح وطرق للتعامل مع الحماة الغيورة

جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 18:19 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:00 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 12:52 2013 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

هل الدكتور دكتور والمهندس بالفعل مهندس؟

GMT 00:29 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

مشاحنات في جنازة سعيد بونعيلات بين عائلته ورفاقه

GMT 20:49 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 05:23 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

موديلات فساتين للمحجبات من أسبوع الموضة في نيويورك

GMT 22:09 2015 الثلاثاء ,17 شباط / فبراير

افتتاح فرع جديد من "المطعم البلدي" في مراكش

GMT 02:51 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

شاب هندي يعاني من مرض الشيخوخة المبكرة

GMT 23:51 2021 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

تفاصيل "اجتماع الأزمة" بين أبرشان ولاعبي اتحاد طنجة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca