آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

التخلص من مشاعر الحب يحتاج الكثير من القوة الداخلية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - التخلص من مشاعر الحب يحتاج الكثير من القوة الداخلية

التخلص من مشاعر الحب
القاهرة ـ المغرب اليوم

التفكير في التخلص من الحب وما يرافقه من مشاعر وإنفعالاتٍ، أمرٌ صعبٌ ويحتاج للكثير من القوة الداخلية التي تكفل تحول هذا التفكير إلى واقعٍ وحقيقةٍ.

التخلص من الحب حالةٌ نسبيةٌ تختلف بإختلاف الأفراد ونفسياتهم وقدرتهم على الصبر وتجاوز المشاكل النفسية وغير النفسية، فلنقرأ ونتعلم كيف يمكن أن يكون التخلص من الحب، الإقبال والرجوع إلى الله: الرجوع لله يقوي الصبر والعزيمة، فليكن الرجوع لله بالصلاة والصوم والإستغار والإكثار من الدعاء.

إشغال الوقت والفكر: يجب أن ينشغل الفكر بالدراسة أو العمل أو أي نشاط اَخر، وذلك لكي يزداد الفرد قوةً ويتمكن من نسيان الأمر بسهولةٍ.

تقوية العلاقة مع الأصدقاء: تمضية معظم الوقت مع الأهل والأصدقاء المقربين وذلك للإنشغال بالحديث والإستماع لمشاكلهم وقصصهم مما يخفف من حدة الأمر وصعوبته.

الإبتعاد عن الماضي: يقوم التخلص من الحب على الإبتعاد عن كل ما يرتبط به من أماكن، وأشخاص، وذكريات، وهدايا وغيرها.

الإبتعاد عن اللوم والتحسر: الإبتعاد عن لوم الذات وندب الحظ والحياة، والتركيز على أن الفشل هو تجربةٌ مفيدةٌ ليس إلا. 

لا للتسرع: من أهم الأمور التي يجب التركيز عليها، هي التفكير المنطقي والعقلاني، وذلك بالإبتعاد عن فكرة إيجاد البديل السريع الأمر الذي يفشل في أغلب الحالات لأنه متسرعٌ وغير مدروس على الإطلاق.

التخلص من الحب ونسيانه إلى الأبد، ليس مستحيلاً نهائياً فقط يلزمنا الصبر والتصالح مع الذات مع كل الأحيان.

وقد يهمك أيضاً :

احتجاجات في أنحاء العالم تُطالب بالمساواة بين الجنسين في اليوم العالمي للمرأة

طرق للمحافظة تحافظي على رشاقتك أنت وزوجك في فترة العسل

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التخلص من مشاعر الحب يحتاج الكثير من القوة الداخلية التخلص من مشاعر الحب يحتاج الكثير من القوة الداخلية



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca