آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بتهمة ممارسة الجنس في تاكسي

حبس بريطانية 3 أشهر وترحيلها من دبي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - حبس بريطانية 3 أشهر وترحيلها من دبي

دبي ـ محمد جمال المجايدة

قضت محكمة في دبي بحبس سيدة أعمال بريطانية ورجل أيرلندي ثلاثة أشهر بعد أن أدانتهما بارتكاب أعمال جنسية في إحدى سيارات الأجرة في دبي. وكانت السلطات في دبي قد اتهمت البريطانية ريبيكا بلاك التي كانت تعمل خبيرة استشارية بمرتب سنوي قدره 100 ألف دولار سنويًا، بالتجرد من ملابسها في المقعد الخلفي من السيارة الأجرة والتلوي بجسدها فوق رفيقها الأيرلندي كونور ماكريدموند الذي يعمل فني لحامات معدنية. وقد أصدرت المحكمة قرارها على الرغم من أن اختبارات الحمض النووي "دي إن إيه" لم تثبت حدوث جماع جنسي. وقد أنكر كلا المتهمين تهمة ممارسة الجنس في السيارة الأجرة على نحو يتنافى مع الاحتشام واللياقة بالتجرد والتعري من الملابس أمام عامة الناس. ومن المنتظر أن تقوم السلطات في دبي بترحيلهما بعد قضاء مدة الحبس. وكان كلاهما قد اعترف أمام المحكمة بتعاطي الخمر في حفلة مرح صاخبة استمرت عشر ساعات في اليوم نفسه الذي شهد إلقاء القبض عليهما، وقد تم تغريمهما بمبلغ 512 جنيها إسترلينيًا بتهمة الخمر يذكر أن هذه الواقعة هي الأحدث ضمن سلسلة المخالفات التي ينتهك فيها الأجانب الغربيون قوانين اللياقة والاحتشام في دولة الإمارات العربية، على نحو يكشف مدى التباين والاختلاف الثقافي والحضاري في الوقت الذي تحاول فيه الإمارات أن توازن بين شخصيتها الإسلامية وتنشيط صناعة السياحة في البلاد. وقال محامي المتهمين شاكر الشماري إنه "سيستأنف ضد الحكم الذي قضى أيضًا بتغريم كل منهما مبلغ 817 دولارًا أميركيًا وخلال المحاكمة أكد المحامي الشمري أمام القضاة "أننا في دبي ولسنا في مسجد، والكل هنا يشرب الخمر". وكانت السلطات في دبي قد ألقت القبض على كل من ريبيكا بلاك "29 عامًا"و كونور ماكريدموند "28 عامًا" في الرابع من آيار/ مايو الماضي بعد أن التقيا معا لأول مرة في ذلك اليوم في حانة المشروبات في أحد الفنادق. وقد قال سائق التاكسي واسمه قيصر خان "29 عامًا" إن "الاثنين ركبا معه في حوالي الساعة الحادية عشرة مساء، وكان الاثنان قد أمضيا الفترة من منتصف النهار في حفلة صاخبة وأفرطا في الشراب". وجاء في أقوال السائق أيضًا طبقا لسجلات الشرطة أنه "أثناء ركوبهما شاهد في المرآة قيام السيدة البريطانية بخلع ملابسها العلوية حتى باتت عارية الصدر، كما كانت تمتطي الرجل الأيرلندي ماكريدموند منفرجة الساقين وظلت تتأوه لمدة دقيقتين، وكان يصدر عنها الأصوات التي تصدر عن المرأة وهي تمارس الجنس وعندما شاهد السائق سيارة شرطة على طريق الشيخ زايد، توقف وطلب من رجل الشرطة الإماراتي عبد الله عبيد خميس "22 عامًا" أن يشاهد ما يقوم الأيرلندي والبريطانية بفعله داخل السيارة. وقال ضابط الشرطة في شهادته أمام المحكمة إنه "وجد الاثنين يمارسان الجنس في السيارة، وأن المرأة كانت عارية وظلت تتلوى فوقه، وأنهما استمرا على هذا الحال حوالي أربع دقائق، وأنهما قد توقفا عن فعل ذلك عندما قام بالطرق على نافذة السيارة". وأضاف أنها بدأت بعد ذلك في ارتداء ملابسها وأن قميص الرجل كان مفتوحًا وسرواله مخلوعًا حتى ركبتيه، وأن المرأة لم تكن في تلك اللحظة ترتدي ملابس داخلية تحتية". وقالت ربيكا بلاك التي تعمل في إحدى شركات التوظيف في دبي منذ أيلول/ سبتمبر العام الماضي "أنا لست قديسة وأن الواقعة كانت غشاوة". وأضافت أنها "كانت تتناول وجبة غذاء في أحد الفنادق مع مشروبات خمر مجانية عندما التقت في لحظة سعادة مع الأيرلندي، ثم انتقلت معه إلى حفلة مشروبات روحية، وظلا هناك إلى أن غادرا الحفل في العاشرة والنصف مساء". وقال المحامي أمام المحكمة إنهما "اختلفا مع سائق التاكسي حول الأجرة وأن الأيرلندي أدرك أن السائق يطيل المسافة من خلال طرق مختلفة، ليزيد في الأجرة مما دفع الأيرلندي لتهديده بإبلاغ الشرطة، فما كان من السائق إلا أن توجه إلى الشرطة كي يسبقهما في الشكوى، وزعم أنهما كان يمارسان الجنس"، وأضاف المحامي أن "الشرطي عندما جاء وجدهما بملابسهما، ولم يكونا يمارسان الجنس، وهو ما يتناقض مع شهادة ضابط الشرطة أمام المحكمة". ونفى المحامي أن "يكونا قد مارسا الجنس في التاكسي". وكان السائق قد قال إن الرجل كان يشرب داخل التاكسي، وقد لفت انتباهه إلى أن ذلك ممنوع داخل التاكسي، ولكنه استمر في تناول الخمر، ثم ألقى بالزجاجة من نافذة السيارة وقد حدث ذلك خلال الواقعة الجنسية. وأوضح السائق أن "المرأة البريطانية حاولت رشوته بالمال مقابل أن يقول أمام الشرطة بأنهما كان يتبادلان القبلات، ولم  يمارسا الجنس ولكنه رفض". بينما قال الشرطي إن "السيدة انخرطت في البكاء أثناء القبض عليها، وأنها طلبت الذهاب إلى منزلها". وكانت السيدة قد اعترفت بأنها "شربت زجاجة كاملة من الفودكا وخمس كؤوس من النبيذ الأبيض"، وقالت إنها "لم تكن تمارس الجنس، وإنما كانت تحتضن رفيقها الذي اعترف هو الآخر بتناول سبع كؤوس من الخمر". وليست هذه الواقعة هي الوحيدة التي يرتكبها أجانب غربيون في الإمارات، ففي العام 2008 تم إلقاء القبض على زوجين بريطانيين أثناء ممارسة الجنس على أحد الشواطئ العامة في دبي. إضافة إلى واقعة أخرى بقيام اثنين بتبادل القبلات الحارة في أحد المطاعم في دبي. ويبدو التباين واختلاف الثقافات واضحًا وجليًا في الإمارات، إذ تبدو نساء البلد محجبات، بينما الأجنبيات شبه عاريات في شوارع الإمارات، وبالبكيني على الشواطئ. يذكر أن الأجانب في الإمارات يشكلون نسبة 90 % من سكانها.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حبس بريطانية 3 أشهر وترحيلها من دبي حبس بريطانية 3 أشهر وترحيلها من دبي



GMT 11:50 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 08:12 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

أويلرز يفوز على مونتريال في دوري هوكي الجليد

GMT 05:03 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

شخص ملثم أضرم النار داخل مسجد فجر الاربعاء

GMT 17:08 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"المغرب اليوم" يكشف عن أجر "جون سينا" في" التجربة المكسيكية"

GMT 06:44 2018 الأربعاء ,26 أيلول / سبتمبر

"كالابريا" أحد كنوز إيطاليا الخفية عن أعين السائحين

GMT 01:14 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

مرتجي يؤكد استعداد الأهلي إلى "حدث تاريخي"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca