آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

رغم اغتصابها من أسرتها ومحاولة تزويجها بستِّيني

أستراليا ترفض إعطاء لاجئة من إيران تأشيرتها وتحتجزها تأهُّبًا لترحيلها

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أستراليا ترفض إعطاء لاجئة من إيران تأشيرتها وتحتجزها تأهُّبًا لترحيلها

لاجئة من إيران
كانبرا - ريتا مهنا

رفضت السلطات الأسترالية إعطاء شابة أيرانية تأشيرة بالبقاء في البلاد واحتجزتها في حبس المهاجرين لترحيلها رغم أن الفتاة موجغان شينسلبور تعرضت للاغتصاب مرارا وتكرارا من عائلتها وأجبرت على الزواج من رجل يبلغ من العمر 60 عاما.

وكانت موجغان شينسلبور التي تبلغ من العمر 18 عاما عندما هربت من زواجها المرتب للرجل الستيني ومن بلدها ايران متوجهة إلى أستراليا عن طريق القوارب مع طالبي اللجوء في عام 2012، وتقدمت بطلب الحماية كلاجئة وأفرج عنها من الاعتقال في مجمع بريسبان وتابعت تعليمها والتقت بزوجها ميلاد جعفري وهو لاجئ إيراني مُنح الاقامة الدائمة في عام 2012 بعد أن أمضى عامين في أستراليا.

وذكرت موجفان مرارا أنها تعرضت للاغتصاب وسوء المعاملة على يد أفراد أسرتها في إيران، وأنها تخشى الاضطهاد حال ترحيلها، ولكن المحامي كيفن كاديرجامار لم يذكر في البادية هذه المزاعم المقنعة في طلبها التأشيرة وبالتالي حرمت منها، موضحا "عندما قرأت قرار رفض إعطائها الحماية، كان وضحا أن هناك أشياء تركت في قصتها، فلم ترد أن تذكر تعرضها للاغتصاب أو الاعتداء الجنسي في الطلب الرسمي، فذهبنا بعدها إلى صياغة تقدم شرحا للوزير لحجة وجدانية مقنعة حول الأمر".

ونالت قصتها الكثير من الاهتمام منذ إعادة اعتقالها، ويلتف المجتمع المحلي حولها حتى تتمكن من متابعة تعليمها، وألهمت قصتها وشخصيتها مدرسيها في مدرسة طالبي اللجوء يرونجا ستات؛ فقد كانت الشابة عازمة على مواصلة تعلميها منذ اليوم الذي خرجت منه من حجز بريسبان.

أستراليا ترفض إعطاء لاجئة من إيران تأشيرتها وتحتجزها تأهُّبًا لترحيلها

أستراليا ترفض إعطاء لاجئة من إيران تأشيرتها وتحتجزها تأهُّبًا لترحيلها

أستراليا ترفض إعطاء لاجئة من إيران تأشيرتها وتحتجزها تأهُّبًا لترحيلها

أستراليا ترفض إعطاء لاجئة من إيران تأشيرتها وتحتجزها تأهُّبًا لترحيلها

وذكر مدرسوها أنها كانت متفوقة في دراستها رغم تعرضها لعمليات البحث الروتينية والحراسة المسلحة التي ترافقها إلى المدرسة، واستطاعت أن تحصل على شهادة الثانوية العامة لكنها لم تتمكن من حضور حفل تخرجها لأنها أعيدت إلى مركز الاحتجاز ويكهام داورين في آب/ أغسطس عندما قررت الحكومة رفض طلبات اللجوء الإيرانية وإعادتهم إلى الاحتجاز إذا رفضوا العودة إلى ديارهم، وأشار زوجها إلى أنه لم يُسمح له بالانفراد بزوجته دون الحراس، وحصل على فرص نادرة لزيارتها في حجز داروين، متابعا "هناك دائما حارس في الزاوية يراقبنا، وأول شيء يقوله إن العناق ممنوع داخل المنشأة ولا يمكنني لمسها أو تقبيلها، وعندما حاولت مرة أن أعانقها منعني الحارس".

أستراليا ترفض إعطاء لاجئة من إيران تأشيرتها وتحتجزها تأهُّبًا لترحيلها

أستراليا ترفض إعطاء لاجئة من إيران تأشيرتها وتحتجزها تأهُّبًا لترحيلها

أستراليا ترفض إعطاء لاجئة من إيران تأشيرتها وتحتجزها تأهُّبًا لترحيلها

وأعيدت الشابة الإيرانية إلى الحجز في برسيان في أيار/ مايو عندما أغلق مركز داورين، ولكن السيد الجعفري يؤكد أن رؤية زوجته أو الاتصال بها لا يزال صعبا للغاية؛ فمواعيد الزيارة تتغير بشكل دوري دون إعلامهم بذلك، وهناك هاتف واحد في المركز. والتقي الشابان في معسكر شبابي تابع للمدرسة الثانوية وتزوجا في تشرين الأول/ أكتوبر عام 2014 ولكن لا يسمح لطالبي اللجوء بطلب تأشيرة لشركائهم، وأوضح خبراء القانون لموجغان أنها يجب أن تعود إلى إيران حتى يتمكن زوجها من التقدم بطلب للحصول على تأشيرة دخول لها، لكنها تخشى على حياتها إذا عادت إلى بلدها؛ فقد صرحت لـ"إيه بي سي" في عام 2014 "أنا تركت إيران كي أنقذ حياتي، إذا عدت مرة أخرى فإن حكومتي ستقتلني وسيعتقلوني ويعذبوني وبعدها سيقتلوني". ولا يزال مدرسوها وزملاؤا يدعمونها في محنتها، وينظم المئات مسيرات احتجاج للمطالبة بالإفراج عنها فورا.

وأوضحت نائبة المدرسة جيسكا ووكر "نحن لن تخلى عنها حتى يتم تحريرها، لقد نظمنا حملة للضغط منذ أكثر من سنة حتى الآن، ولن نتوقف."

أستراليا ترفض إعطاء لاجئة من إيران تأشيرتها وتحتجزها تأهُّبًا لترحيلها

أستراليا ترفض إعطاء لاجئة من إيران تأشيرتها وتحتجزها تأهُّبًا لترحيلها

أستراليا ترفض إعطاء لاجئة من إيران تأشيرتها وتحتجزها تأهُّبًا لترحيلها

وحثت مجموعة بيتر دوتون إلى إعادة النظر في القضية لكن وزير الهجرة قال إنه لن يتدخل حتى تقيم محكمة مراجعة اللاجئين والمحكمة الاتحادية طلبها بالكامل، وأشار المتحدث باسم وزارة الهجرة "بمجرد انتهاء الخيارات القانونية وحكمت المحكمة بأن هذا الشخص لا يستأهل الحماية فعليه أن يغادر البلاد فورا". ويصر محاميها أنه لن يترك جهدا وسيحاول بكل السبل القانونية قبل ترحيلها، وقد صرحت هي في وقت سابق أنها ستقتل إذا عادت إلى إيران قائلة "الموت بسلام أفضل من الموت بعد التعذيب".

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أستراليا ترفض إعطاء لاجئة من إيران تأشيرتها وتحتجزها تأهُّبًا لترحيلها أستراليا ترفض إعطاء لاجئة من إيران تأشيرتها وتحتجزها تأهُّبًا لترحيلها



GMT 17:50 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

فتاة اعتادت إخفاء وحمة على وجوهها تقرر التخلص من المكياج

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب

GMT 11:23 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكوفا تثني على جهود الملك المغربي في إنجاح فعاليات "كوب 22"

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

أجمل 8 مطاعم حول العالم أحدها في دولة عربية

GMT 08:45 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة مرسيدس -بنز GL 500 في المغرب

GMT 18:09 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق النار على مواطن مغربي في معبر سبتة

GMT 22:03 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رضوان النوينو مستثمر سياحي يفوز بمقعد برلماني

GMT 02:14 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سلطنة عمان تحتفل بعيدها الوطني في العاصمة الرباط

GMT 15:56 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

في حب أحلام شلبي

GMT 00:49 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نغم منير تطلق تصميمات غير تقليدية من "الكيمونو"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca