آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الصفقة عمرها أكثر من 30 سنة وبلغت قيمتها 43 مليار جنيه استرليني

معلومات عن كيفية نجاح مارغريت تاتشر في بيع مقاتلات بريطانية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - معلومات عن كيفية نجاح مارغريت تاتشر في بيع مقاتلات بريطانية

معلومات عن كيفية نجاح مارغريت تاتشر في بيع مقاتلات بريطانية
لندن - سليم كرم

تُعَدُّ صفقة بيع طائرات حربية للمملكة العربية السعودية بقيمة 43 مليار جنيه استرليني في منتصف ثمانينيات القرن الماضي، أكبر صفقة تصدير بريطانية على الإطلاق، بالاضافة الى كونها واحدة من أكثر الاتفاقات إثارة للجدل. ولكن الآن كشفت ملفات كيف ضغطت رئيسة الوزراء البريطانية السابقة، مارغريت تاتشر على السعوديين من أجل التوصل الى اتفاق قبل أن ينجح الفرنسيون في ذلك.

معلومات عن كيفية نجاح مارغريت تاتشر في بيع مقاتلات بريطانية
فلقد اظهرت الوثائق السرية التي نشرها الأرشيف الوطني البريطاني ان تاتشر قامت بزيارة السعودية اثناء عودتها من جولة في جنوب شرق آسيا في أبريل 1985. وكان السعوديون يفضلون شراء طائرات حربيىة من الفرنسيين، ولكن تاتشر استغلت تواجدها في المملكة من أجل مساعدة شركة "بي إيه إي" للفوز بالصفقة، كما كشفت الملفات أن الأمير بندر بن سلطان وجه دعوة لتاتشر من أجل مقابلة الملك الراحل فهد بن عبد العزيز في العاصمة الرياض.

معلومات عن كيفية نجاح مارغريت تاتشر في بيع مقاتلات بريطانية
وعلى الرغم من أن وثيقة رسمية حول اللقاء الذي عُقد في 14 أبريل/نيسان 1985 لم تشر إلى أن الجانبين ناقشا صفقة الطائرات، ولكن رئيسة الوزراء قالت في رسالة إلى الملك في اليوم التالي: "كنت سعيدة لأننا كنا قادرين على مناقشة هذا الموضوع على الغداء، إنني أتطلع لاستقبال مبعوث جلالتكم الشخصي قريباً من أجل ان نتمكن من إبرام هذه الصفقة بنجاح."

معلومات عن كيفية نجاح مارغريت تاتشر في بيع مقاتلات بريطانية
كما اظهرت الملفات السرية أن وزير الدفاع آنذاك، مايكل هيزلتاين قد دعم رحلة تاتشر إلى المملكة العربية السعودية لمعرفته أنها من المرجح ان تؤدي الى عقد الاتفاق. وفي سبتمبر/أيلول 1985 تم التوقيع على الاتفاق المبدئي بشأن تزويد السعودية بطائرات "تورنادو"، و"هوك" و" بي سي 9" كجزء من صفقة "اليمامة" التي اثارت الجدل بسبب مزاعم الرشوة والفساد.

وفي عام 2010، اعترفت "بي إيه إي" بتهمتين جنائيتين ودفعت غرامات بقيمة 286 مليون جنيه استرليني لتسوية تحقيقات بين الولايات المتحدة وبريطانيا. وكان هناك ادعاء أيضاً يفيد بأن ابن تاتشر، مارك تلقى 12 مليون جنيه استرليني لعمله كوسيط في الصفقة، ولكن مجلس الوزراء نفى مراراً وتكراراً اشتراك مارك في الصفقة.
 

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معلومات عن كيفية نجاح مارغريت تاتشر في بيع مقاتلات بريطانية معلومات عن كيفية نجاح مارغريت تاتشر في بيع مقاتلات بريطانية



GMT 17:50 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

فتاة اعتادت إخفاء وحمة على وجوهها تقرر التخلص من المكياج

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب

GMT 11:23 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكوفا تثني على جهود الملك المغربي في إنجاح فعاليات "كوب 22"

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

أجمل 8 مطاعم حول العالم أحدها في دولة عربية

GMT 08:45 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة مرسيدس -بنز GL 500 في المغرب

GMT 18:09 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق النار على مواطن مغربي في معبر سبتة

GMT 22:03 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رضوان النوينو مستثمر سياحي يفوز بمقعد برلماني

GMT 02:14 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سلطنة عمان تحتفل بعيدها الوطني في العاصمة الرباط

GMT 15:56 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

في حب أحلام شلبي

GMT 00:49 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نغم منير تطلق تصميمات غير تقليدية من "الكيمونو"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca