آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

رئيس حزب "الدستور" هالة شكرالله لـ"المغرب اليوم":

نخوض الانتخابات البرلمانيّة ولم نستقرّ على مرشح الرئاسة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - نخوض الانتخابات البرلمانيّة ولم نستقرّ على مرشح الرئاسة

القاهرة ـ أكرم علي

أكّدت رئيس حزب "الدستور" الجديد هالة شكر الله، أنها ستعقد اجتماعات دوريّة للهيئة العليا في الحزب خلال الأسابيع المقبلة، للاستقرار على دعم مرشح للرئاسة، وأن الحزب لا يؤيد أحدًا في الوقت الراهن. وأوضحت هالة، والتي تُعدّ أول امراة تشغل موقعًا قياديًا في حزب سياسيّ في السنوات الأخيرة، في أول حديث صحافيّ أجراه معها "المغرب اليوم"، أن الهيئة العليا للحزب ستعرض معايير عامة ترتبط غالبيتها بالالتزام بالمسار الديمقراطيّ وتحقيق العدالة الاجتماعية والحرية المجتمعية، بعد ذلك تُطبّق تلك المعايير على المرشحين الرئاسيين من حيث برامجهم، ثم يتم الاستقرار على دعم المرشح المناسب والقادر على تنفيذ هذه المعايير، بعد التصويت على دعمه في استفتاء داخل الحزب. وبشأن إعادة هيكلة الحزب بعد أن شهد تصدّعات واستقالات داخليّة وانسحاب مؤسسه محمد البرادعي، كشفت شكرالله، أنها بدأت بالفعل في عقد اجتماعات مع قيادات وأعضاء الحزب، لبحث سبل إعادة هيكلته، والعمل على تطويره وزيادة أنشطته خلال الفترة المقبلة، مشدّدة على أن حزب الدستور قادر على رسم الخريطة السياسيّة في الفترة المقبلة، وذلك من خلال مجهود شباب الحزب، والعمل على أرض الواقع والوصول إلى المواطن بشكل مباشر. وعن رأيها في ترشّح زعيم "التيار الشعبيّ" حمدين صباحي وسامي عنان في الانتخابات الرئاسيّة، في الوقت التي تتوارد فيه الأنباء عن ترشّح المشير عبدالفتاح السيسي من دون اتخاذ قراره النهائيّ، أفادت رئيس الحزب، أنه لابد من التنوّع في الانتخابات، وأن تشهد تكافؤ فرص، كي يكتمل المشهد الديمقراطيّ ويصبح هناك منافسة وحرية في الاختيار، وعلى الشعب المصريّ الانتخاب فقط". وردًا على سؤال عن إمكان المشاركة في الانتخابات البرلمانيّة المقبلة، أجابت شكرالله، أن الحزب سيدفع بعددٍ من المُرشّحين الذين لهم صلة بالعمل على أرض الواقع في الانتخابات البرلمانية، وسيخوض المعركة لمحاسبة الحكومة بشكل جاد، وأنه سيتم الدفع بالشباب العاملين على أرض الواقع وليس الشخصيات السياسيّة فقط، مؤكّدة ضرورة أن يكون البرلمان وسيلة حقيقيّة لضمان منع الفساد ومحاسبة الجميع، فيما وصفت اختيار محمد البرادعي، رئيسًا شرفيّا بأنه "لفتة طيبة" من أعضاء الحزب، موضحة أن البرادعي هو مؤسس الحزب، وأول ما دعا إلى التغيير في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك. وبالنسبة إلى موقف الحزب من الاستمرار في "جبهة الإنقاذ"، والتي كان عضو بها طيلة الفترة الأخيرة، أكدت هالة، أن الحزب يكنّ كل الاحترام للجبهة، ويُواصل العمل معها، ولكن الفترة الحالية تستلزم ضرورة العمل على إعادة هيكلة الحزب، والتركيز في عمله على أرض الواقع، وتكثيف حملاته بين المواطنين للانضمام إليه ودعمه في الانتخابات البرلمانية المقبلة، ولم يتخذ قرار إطلاقًا بالانسحاب من "الإنقاذ الوطني".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نخوض الانتخابات البرلمانيّة ولم نستقرّ على مرشح الرئاسة نخوض الانتخابات البرلمانيّة ولم نستقرّ على مرشح الرئاسة



GMT 02:43 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

حسن الرداد في ضيافة "أبلة فاهيتا" في "الدوبلكس"

GMT 01:14 2014 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

أهمية الكمون واستخداماته وفوائده الصحية

GMT 06:10 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

"ذا فويس كيدز" يواصل مشوار النجاح واستقطاب أكبر نسبة مشاهدة

GMT 11:57 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

المراهقة السياسية المتأخرة‎

GMT 11:43 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

2262 طن خضار وفواكة ترد للسوق المركزي في الأردن

GMT 08:55 2018 الخميس ,08 شباط / فبراير

قائمة بأفخم وأفضل الفنادق في الشرق الأوسط

GMT 04:12 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

سهام جلا تعود بقوة إلى الوسط الفني خلال مجموعة أعمال

GMT 10:25 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

أطعمة خالية من السعرات الحرارية وتساعد في حرق الدهون
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca