آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

طالبتْ المجتمع الدُّولي بدعم الطُّلاب السُّوريين

النَّاشطة الباكستانيَّة ملالا يوسفزاي تزور مخيم الزَّعتري

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - النَّاشطة الباكستانيَّة ملالا يوسفزاي تزور مخيم الزَّعتري

إسلام آباد - المغرب اليوم

زارتْ الناشطة الباكستانية، ملالا يوسفزاي، التي نجت من الموت بأعجوبة في بلدها، بعد إصابة خطيرة بالرصاص على يد عنصر من "طالبان"، مخيم الزعتري للاجئين السوريين، في محافظة المفرق، شمال المملكة على مقربة من الحدود السورية. وتجوَّلت ملالا بين خيم وعربات المخيم المتنقلة، ثم زارت إحدى مدارس المخيم، ووزعت الأقلام على الأطفال، كما حضرت إحدى الدروس بين طالبات المدرسة من هن بعمرها، واللاتي كتبن على لوحة الكتابة باللغتين العربية والإنكليزية، "أهلًا وسهلًا ملالا". وأكَّدت ملالا في شريط فيديو نشره الموقع الإليكتروني للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين، التابعة للأمم المتحدة، الأربعاء، أن "الجميع يرغب في الحصول على التعليم؛ لأننا نريد مستقبلًا مشرقًا، وجميعنا لدينا أحلام، وهناك من يريد أن يصبح طبيبًا، وهناك من يريد أن يصبح مُهندسًا، وهناك من يريد أن يصبح صحافيًّا". وأضافت أنه "لأمر جيد جدًّا أن أتمكن من رؤية هؤلاء البنات والأطفال، والتحدث إليهم"، مشيرة إلى انه "لا يزال هناك كثيرون لا يمكنهم الذهاب إلى المدارس، وعلى المجتمع الدولي أن يساعدهم على تحقيق ذلك". من جانبها، أضافت اللاجئة السورية، مزون مليحان (16 عامًا)، أن "زيارة ملالا مهمة بالنسبة لي؛ لأنها فتاة تحدَّت الكثير من الصعوبات في مجتمعها، بسبب اهتمامها بالتعليم، الذي يعد أمرًا ضروريًّا جدًّا". ويضم مخيم الزعتري، ثلاث مدارس رئيسة، تستوعب كل منها حوالي 15 ألف طالب. من جهته، أكَّد أخصائي الاتصالات في منظمة "يونيسف"، توبي فليكر، أن "وجود ملالا هنا بيننا أمر مهم لتسليط الضوء على تلك القضية، فنحن بحاجة إلى التحرك الآن من أجل تقديم الكثير من الفرص للأطفال للوصول إلى المدارس الرسمية، والوصول إلى التعليم غير النظامي، والحصول على الدعم النفسي قبل أن يصبحوا بالغين". وبحسب الأمم المتحدة، تُقدِّم حوالي 80 مُدرِّسة أردنية دروسًا في فترة ما بعد الظهر للطلبة السوريين خارج المخيم. تجدر الإشارة إلى أن حوالي 25% من مجموع 140 ألف طفل سوري، يقيمون في المملكة، وهم في عمر المدارس. وتحالفت مؤسسة "ملالا" مع منظمة "إنقاذ الأطفال" (سيف ذا تشلدرن)، من أجل بناء مدرسة جديدة، وتوسيع مدرسة أخرى للاجئين السوريين. ويستضيف الأردن، الذي يملك حدودًا تمتد لأكثر من 370 كيلومترًا مع سورية، أكثر من نصف مليون لاجئ سوري، منهم نحو 120 ألفًا في مخيم الزعتري، شمال المملكة، قرب الحدود مع سورية. وتعرَّضت ملالا (16 عامًا) لمحاولة اغتيال من قِبل مُسلَّحين من "طالبان"، بينما كانت في حافلة مدرسية في 9 تشرين الأول/أكتوبر 2012، لأنها انتقدت هيمنة حركة "طالبان" على منطقتها، وادي سوات، شمال غربي باكستان، من 2007 إلى 2009، ودافعت عن حق البنات في التعليم، إلا أنها نجت من إصابتها بالرصاص في رأسها، وأصبحت سفيرة عالمية تدافع عن حق جميع الأطفال من صبيان وبنات في التعليم، وهي تعيش حاليًا في بريطانيا، حيث تلقت العلاج. وملالا رُشِّحت في العام 2013 لنيل جائزة نوبل للسلام، وحازت في ستراسبورغ على جائزة "ساخاروف" لحقوق الإنسان. وأعلن نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة الملك الحسين، عدنان بدران، الثلاثاء، منح جائزة الملك الحسين للقيادة لملالا، على "شجاعتها وجهودها المتواصلة في تحدي الجهل والظلم واضطهاد المرأة"، وسيتم تسليم الجائزة في احتفال رسمي يُحدَّد موعده لاحقًا.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النَّاشطة الباكستانيَّة ملالا يوسفزاي تزور مخيم الزَّعتري النَّاشطة الباكستانيَّة ملالا يوسفزاي تزور مخيم الزَّعتري



GMT 20:11 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 09:26 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

إعادة سلحفاة نادرة إلى مياه خليج السويس بعد علاجها

GMT 01:32 2014 الأحد ,27 تموز / يوليو

طريقه عمل مفركة البطاطا

GMT 08:20 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

منزل بريطاني على طريقة حديقة حيوان يثير الإعجاب في لندن

GMT 06:11 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

أسهل طريقة لإعداد مكياج رائع لجذب الزوج

GMT 00:03 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

قرار بخصوص مشروع ملكي مغربي يُربك حسابات إلياس العماري
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca