آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

المرأة العربيَّة الأولى التي تتولَّى حقيبة الخارجيَّة

الوزيرة الموريتانيَّة السَّابقة بنت مكناس تترشَّح للبرلمان

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الوزيرة الموريتانيَّة السَّابقة بنت مكناس تترشَّح للبرلمان

نواكشوط – محمد شينا

قرَّرت وزيرة الخارجيَّة الموريتانيَّة السَّابقة الناها بنت مكناس الترشُّح رسميَّا على رأس لائحة حزبها للانتخابات النيابية المقررة في 23 تشرين الثاني/ نوفمبر 2013، بعد أن كانت قد غادرت الغرفة إلى الخارجية بعد وصول الرئيس الحالي محمد ولد عبد العزيز إلى السلطة في انقلاب عسكري في العام 2008.وتعتبر بنت مكناس المرأة الأولى التي تتولى حقيبة الخارجية في موريتانيا بل وفي الدول العربية، وقد أثار تعينها حينها ردود فعل وطنية وعربية واسعة، بحيث اعتبرت غالبية الدول العربية أن تعيينها في ذلك الوقت يعد بادرة مهمة لإشراك المرأة في الحياة العامة، فيما انتقدته أطراف سياسية ودينية موريتانية، موجهة نقدا لاذعا لسلوك الوزيرة.وتمكنت بنت مكناس خلال توليها حقيبة الخارجية من فتح تطوير علاقات موريتانيا ودول الخليج العربي، خصوصا المملكة العربية السعودية والإمارات والكويت.وتسببت بنت مكناس خلال زيارة لها إلى السودان قبل فترة في إحراج للحكومة السودانية، بعد ما تغزل فيها عدد من الشعراء السودانيين في حفل رسمي حضره وزراء في الحكومة السودانية وعدد من الدبلوماسيين العرب والأجانب.وبدأت القصة بقصيدة كتبها دبلوماسي سوداني، يتغزل فيها بجمال بنت مكناس الفائق، وابتسامتها الساحرة لدى زيارة الأخيرة إلى الخرطوم أخيرا.وقد تبعت قصيدة الدبلوماسي السوداني الغزلية، قصائد أخرى منافسة تتبارى في وصف حسن بنت مكناس، كما تبعتها تغطيات صحافية يومية في صحف عدة، تتسابق في الكشف عن هوية الدبلوماسيين وأشعارهم ودواوينهم السابقة، والأبيات الشعرية الجميلة المكتوبة، وقبل هذا وذاك، سطور عن الناها بنت مكناس، التي امتلكت أفئدة الشعراء، بعد أن تمكنت بتفوقها وقدراتها على الإمساك بزمام الخارجية الموريتانية، كامرأة أولى تحوز هذا الشرف في بلادها.وأشاد الشاعر الموريتاني المعروف محمد فال ولد محمد حرمة، بشاعرية الشعراء السودانيين، واعتبر أنهم عندما يتغنون بالوزيرة، فهم بذلك يتغنون بموريتانيا. وقال إن إرثا حضاريا وثقافيا مشتركا يجمع بين البلدين، ووجد في القصائد الغزلية فرصة للتواصل بين النخب السودانية والموريتانية، خصوصا الأدبية منها والفكرية.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوزيرة الموريتانيَّة السَّابقة بنت مكناس تترشَّح للبرلمان الوزيرة الموريتانيَّة السَّابقة بنت مكناس تترشَّح للبرلمان



GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca