آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

"أمة الودود" تسعى لتكون أول مسلمة في "الكونغرس" الأميركي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

الكونغرس
واشنطن_ المغرب اليوم

 تقف امرأة ترتدي حجابًا زهري اللون في مشهد غير مألوف وسط طريق في ماساتشوستس" لتلوح للسيارات القادمة طالبة من غرباء التصويت لها لدخول الكونغرس.
وتلوح طاهرة أمة الودود لأحد المارة قائلة "كيف حالك؟ سعيدة بلقائك" في حين تطلق سيارات أبواقها ويخفض سائق نافذته ليسلم عليها.
وأمة الودود هي أم لسبعة أطفال ومحامية وناشطة اجتماعية ،والأبرز هو أنها مسلمة تستيقظ قبل الفجر وتصلي خمس مرات في اليوم وتصوم خلال شهر رمضان.
وتواجه ومع بلوغها 44 عامًا أكبر تحد في حياتها يتمثل في محاولتها إقناع الدائرة الانتخابية التي يشكل البيض غالبية سكانها والكاثوليك أكبر مجموعة دينية فيها بالتصويت لها كأول امرأة مسلمة يتم انتخابها لدخول الكونغرس.
لكن الأمر بالنسبة إليها هو مسألة سياسة وليس دين ويتعلق بتمثيل وتحسين أوضاع سكان غرب ماساتشوستس، وهي منطقة تعاني من ارتفاع معدلات البطالة عن مستوياتها وحيث يضطر كثيرون لأداء وظيفتين معًا.
وقالت أمة الودود إلي وكالة "فرانس برس" في مقر حملتها عند أطراف سبرينغفيلد "لا أتحدث كثيرًا عن الدين لأنني لا أتطلع إلى القيادة والخدمة من منظور ديني" رغم أن إيمانها هو "مصدر القوة الأساسي" بالنسبة إليها".
موجة كبيرة
وتشكل أمة الودود جزءًا من موجة كبيرة من النساء وأعضاء الحزب الديموقراطي الذين ترشحوا هذا العام مدفوعين على الأقل بشكل جزئي بمعارضتهم للرئيس دونالد ترامب.
وهي واحدة من خمس مرشحات يحاولن أن يصبحن أول  مسلمات يدخلن إلى مجلس النواب في انتخابات منتصف الولاية التي ستجري في تشرين الثاني/ نوفمبر وذلك بعد 12 عامًا من وصول ممثل ولاية مينيسوتا كيث إليسون أول مسلم إلى الكونغرس.
التحدي كبير 
وفي حال نجحت، ستكون أول امرأة من مقاطعتها وأول أميركية من أصول إفريقية تصل إلى الكونغرس ، لكن التحدي كبير إذ أن خصمها في الانتخابات التمهيدية للحزب الديموقراطي في الرابع من أيلول / سبتمبر هو ريتشارد نيل الذي كان عضوًا في الكونغرس منذ العام 1989، وجمعت هي 72 ألف دولار مقارنة بثلاثة ملايين جمعها نيل وفق ما ذكرت وسائل إعلام أميركية.
وعندما انتقلت بعمر التسع سنوات إلى سبرينغفيلد، كان هو حاكم المدينة ، والأن تسعى للحصول على وظيفته مدافعة عن قضايا على غرار التأمين الصحي للجميع، والتعليم ميسور الكلفة وتسهيل الوصول بشكل أكبر إلى الانترنت عالية السرعة.
300 متطوع
ويشير فريقها إلى أن لديه نحو 300 متطوع يؤسسون حملة شعبية تجول من منزلًا إلى آخر للاستماع إلى مشكلات الناس.
وفي حال غلبت نيل، فستكرر الانتصار الذي حققته ألكساندريا أوكازيو-كورتيز (28 عاما) حديثة العهد في السياسة التي هزمت مرشحًا ديموقراطيًا بارزًا في الانتخابات التمهيدية في نيويورك مستندة إلى وعود تقدمية مشابهة ، ومنح الفوز حملتها دعمًا كبيرًا ليعزز المساهمات المقدمة لها. 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمة الودود تسعى لتكون أول مسلمة في الكونغرس الأميركي أمة الودود تسعى لتكون أول مسلمة في الكونغرس الأميركي



GMT 09:43 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

أناقة خبير الرياضيات فيلاني تتغلّب على أزياء ماكرون

GMT 02:38 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عمور يُعلن خفض ديون "أليانس" للتطوير العقاري

GMT 07:01 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

تعرفي على اتيكيت التقديم وفنونه المختلفة

GMT 09:22 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

تعديلات مبهرة في سيارة لامبورغيني "Aventador S"

GMT 07:43 2015 الإثنين ,23 آذار/ مارس

أقراص الكوسا والجبن

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:23 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

وفاة سائح فرنسي اصطدمت دراجته بحافلة في مراكش

GMT 05:57 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

اندلاع حريق بسوق المتلاشيات في أولاد تيمة

GMT 04:57 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

الإعلامية إيمان نبيل تبدي سعادتها بشباب مصر وفكرهم الواعي

GMT 13:48 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

دار "ماكس مارا" تُركّز على صيحة المعاطف الواسعة والضخمة

GMT 21:14 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

دانا فارس تطلق أغنية "تسلم" في "الكريسماس"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca