آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

ماء العينين توجة رسالة إلى عبد الإله ابن كيران

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - ماء العينين توجة رسالة  إلى عبد الإله ابن كيران

حزب العدالة والتنمية
الرباط ـ الدار البيضاء

هي أشبه برسالة لعبد الإله ابن كيران، والملاحظ النبيه لا بد أن يقرأ في التدوينة الأخيرة لأمينة ماء العينين برلمانية حزب العدالة والتنمية، ما يشبه رسالة أكثر وضوحا للأمين العام السابق للحزب، خاصة حينما تتحدث عن السياسي المناضل الذي يتعب ويحس بالإرهاق لكنه لا يغادر.

هكذا قالتها أمينة ماء العينين في الفقرة الأولى من التدوينة المطولة وعنوانها:”رسالة متواضعة الى عموم السياسيين الحقيقيين في مغرب اليوم، وخاصة إلى إخوتي وأخواتي في حزب العدالة والتنمية ونحن في نقاشات دائمة ومرهقة خلال هذه الفترة”.


قالت عضو المجلس الوطني للحزب:”يتعب السياسي المناضل ويشعر بالإرهاق والمرارة وحتى بالإحباط، هذا الشعور حق إنساني مادام السياسي الصادق إنسانا قبل كل شيء. حينما يحدث ذلك عليه أن يستريح لا أن يغادر”.

ولكي تكون الصورة أكثر وضوحا قالت ماء العينين:”المحارب الحقيقي لا يغادر ساحة المعركة وجيشه يشعر بالهزيمة أو يصورون له الهزيمة”.

وفي الجهة الأخرى، أضافت ماء العنين أن الحزب يعيش مخاضا صعبا، وأن النقاش بداخله لا يتوقف، وهي لا تنكر أن الإختلاف بداخله أصبحا عميقا يكاد يلامس جوهر فكرة التأسيس، فلنستمع :”شخصيا لا يخيفني ذلك وأعتبر أن استجماع عناصر التحليل، تمكن في فهم ما يجري دون طوباويات حالمة لم تخل منها حركات “الإسلام السياسي”، لذلك يجب مجابهة الواقع بجرأة وصراحة بأدوات تحليل سياسي وتاريخي، أرجو أن تخلو من أداة التحليل الأخلاقية وأسوأ منها “الأخلاقوية”.
وتفترض ماء العينين أن تغير القيادة هذه المرة أسئلتها:
بدل السؤال التقليدي “الإخواني” : هل تطعنون في نوايا إخوانكم؟
من المفيد طرح السؤال: ماهي الأخطاء التي اتركبها إخوانكم؟
وتجيب ماء العينين بالشكل المطلوب:”لقد ارتكبنا جميعا أخطاء، نحتاج إلى الإعتراف بها واستيعابها لتجاوزها، لأن مشكلتنا منذ آخر مؤتمر وطني إلى اليوم هو مشكل اختلاف في التشخيص، وما دمنا لم نوحد عناصر التشخيص ومرجعيات التقييم، فسيصعب علينا تجاوز الأزمة الحالية، وسنستمر في إنكار الواقع والتخلي عن أولئك الذين يذكروننا به لأنهم يصرون على إخراجنا من مناطق الراحة إلى حرقة السؤال وقلق التفكير، حينها سيكون مصير حزب العدالة والتنمية هو نفسه مصير من سبقه من بعض الأحزاب المعروف تاريخها وواقعها”.
إنها دعوة لكل المهتمين بالسياسة من خارج الحزب للمساهمة في هذا النقاش، تقول ماء العينين مادام يخص حزبا مغربيا هو في النهاية من المغاربة وإليهم. فنحن ننصت للمنصفين ولو كانوا مختلفين مع الحزب أو مستائيين من أدائه أو يشعرون بخيبة الأمل تجاهه، هذا أمر متفهم، ثم تتساءل:”هل سننجح في إنقاذ الحزب؟ هو سؤال صعب والإجابة عنه متعددة داخل الحزب، ترد ماء العيني وتسترسل، بين تفاؤل كبير وتشاؤم مطلق، بين من يعتبر أن الفرصة لا تزال قائمة وبين من يعتبر أن الأوان فات. لا يمكن استسهال الجواب ولا استسهال الوضع، ومن قرأ تاريخ الأحزاب السياسية وتاريخ المخزن، سيدرك تعقيد السؤال.
ولكي ترد اء العينين على السؤال السابق ما إذا فات الأوان أو ليس بعد:”شخصيا أؤمن أن الأوان لم يفت بعد، وأن الحزب يملك كل المقومات إن أحسن تدبيرها لتحقيق انبعاث جديد. ما يجب الاتفاق عليه هو رؤيتنا للتغير ثم قيادة التغيير منهجيا وبشريا، ومن الضروري أن نأخد الوقت اللازم وأن لا نجري ما يجب من المراجعات تحت الضغط”.

قد يهمك ايضا

دكاترة معطلون يناشدون الملك محمد السادس

مصطفى الرميد يتراجع عن استقالته بعد اتصال من الملك محمد السادس

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماء العينين توجة رسالة  إلى عبد الإله ابن كيران ماء العينين توجة رسالة  إلى عبد الإله ابن كيران



GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca