آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

انضمت إلى التنظيم المتطرف في2015 حينما كانت في سن الـ15 عامًا

ساعات حاسمة تحسم مصير "عروس داعش" بعد تجريدها من جنسيتها البريطانية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - ساعات حاسمة تحسم مصير

نساء داعش
لندن - الدار البيضاء

تنظر المحكمة العليا البريطانية، الاثنين، قضية امرأة تم تجريدها من جنسيتها البريطانية لانضمامها إلى تنظيم داعش في سورية، المعروفة إعلاميا بـ"عروس داعش"، والتي وترغب حاليا بالعودة لتقديم طعن ضد القرار، وفازت الحكومة البريطانية في يوليو في مسعاها لدفع أعلى محكمة في المملكة المتحدة للنظر في مسألة السماح أم لا لشميمة بيغوم بالعودة إلى البلا،د للطعن في قرار إسقاط الجنسية عنها.

وفي وقت سابق من يوليو، قضى ثلاثة قضاة كبار من محكمة الاستئناف بأنه يجب أن يُسمح لبيغوم بالقدوم إلى بريطانيا لتقديم الطعن. لكن قاضيا قال إن على المحكمة العليا أن تنظر في التماس الحكومة لأنه يثير "نقاطا قانونية تحمل أهمية بالنسبة للعامة".

وكانت شميمة بيغوم في سن الـ15 عندما غادرت مع فتاتين أخريين البلاد للانضمام إلى التنظيم المتطرف في 17 فبراير 2015.

وتشير إلى أنها تزوّجت هولنديا اعتنق الإسلام بعد وقت قصير من وصولها إلى أراض كانت تخضع لسيطرة تنظيم داعش. واكتُشف أمرها عندما كانت حاملا في شهرها التاسع داخل مخيم سوري للنازحين في فبراير العام الماضي.

ووضعت طفلها الذي توفي بعد بضعة أسابيع من ولادته، كما توفي طفلاها الآخران المولودان في سورية أيضا.

 وقد جرّدها وزير الداخلية البريطانية آنذاك ساجد جاويد من الجنسية البريطانية لأسباب أمنية، مما دفعها لاتّخاذ اجراءات قانونية، إذ اعتبرت أن القرار كان غير قانوني، وتركها دون دولة وعرّضها لخطر الموت، أو التعرّض لمعاملة مهينة أو غير إنسانية.

ويذكر أن شميمة المولودة في بريطانيا من أصل بنغلادشي، لكن وزير خارجية بنغلادش أكد أنه لن يفكر في منحها الجنسية.

ولطالما أثار اكتشاف وجودها في مخيم روج (شمال شرق سورية) بعد هزيمة تنظيم داعش والمناقشات القانونية التي استمرت لشهور بشأن عودة بيغوم، سجالات في الصحف البريطانية اليمينية.

وبينما أشار معارضو السماح بعودتها إلى أنها تشكل تهديدا أمنيا، إلا أن المجموعات المدافعة عن ذلك قالت إن مبادئ حقوقية أهم على المحك، وأن على بيغوم الخضوع للمحاسبة على جرائمها في بريطانيا.

قد يهمك ايضا:

العثور على عربة تبريد تحتوي على مواد متفجرة وقابلة للاشتعال في تمارة

نساء داعش في سورية تؤكّدن أن "كورونا" لن يُطالهن

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ساعات حاسمة تحسم مصير عروس داعش بعد تجريدها من جنسيتها البريطانية ساعات حاسمة تحسم مصير عروس داعش بعد تجريدها من جنسيتها البريطانية



GMT 19:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 17:43 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 02:39 2014 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

1460 موظفة في " ديوا " ٪76منهن مواطنات إماراتيات

GMT 00:11 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

خلطة التفاح تساعد على سد الشهية وفقدان الوزن

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية

GMT 13:31 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

روما ينافس الأنتر على ضم المغربي حكيم زياش

GMT 01:15 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

نيللي كريم تُعلن عن أكثر ما أسعدها في عام 2017

GMT 13:17 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

جورج وسوف يستعد لإطلاق ألبومه الفني الجديد مطلع العام

GMT 16:21 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

المجموعة الثامنة : بولندا - السنغال - كولومبيا - اليابان

GMT 02:45 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتهاك بحري إسرائيلي لسيادة المياه الإقليمية اللبنانية

GMT 22:30 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوم الوطن العربي يشاركون في مهرجان القاهرة السينمائي
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca